عوامل الاستثمار في الأسواق المالية

[one159]

هي استراتيجية تداول تعتمد على اختيار الأوراق المالية التي يمكن أن توفر عوائد أعلى بناءً على عوامل متعددة يتم استخدامها من أجل توفير تحليل وشرح جيدين لأسعار الأصول
بالإضافة إلى المساعدة في بناء استراتيجية استثمار جيدة والاستثمار في العوامل هو أمر بالغ الأهمية و فعال لأنها يمكن أن تساعد في تكبير المحفظة الاستثمارية
إلى جانب تقليل التقلبات بالإضافة إلى تعزيز التنويع في المحفظة ، وهناك نوعان رئيسيان من العوامل التي تعتمد عليها هذه الاستراتيجية ، وهما:

- عوامل الاقتصاد الكلي: هي العوامل التي تدفع العائد على مستوى السوق مثل التضخم والبطالة والناتج المحلي الإجمالي.
- عوامل داخلية: هي العوامل التي تدفع العائدات ضمن فئات الأصول مثل حجم الشركة والقيمة والزخم والتقلب وعائد الأرباح.

تساعد هده الاستراتيجية العديد من المستثمرين في العالم على تحقيق أرباح جيدة جدًا من استثماراتهم لأنها تساعدهم في تحقيق تنوع جيد في محفظتهم
بالإضافة إلى اختيار الأسهم المناسبة التي يمكن أن تحقق عوائد عالية لهم بناءً على ما ورد أعلاه من العوامل ، لذلك تعتبر واحدة من الاستراتيجيات الناجحة
التي يمكن استخدامها من قبل معظم المستثمرين في الأسواق المالية

[zezo3]

ازداد الاهتمام بدراسة سلوك واتجاهات الاستثمار الأجنبي خلال العقدين الماضيين نتيجة للعولمة والانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العالم. ومن حيث التدفقات المالية إلى البلدان النامية ، استمر الاستثمار الأجنبي المباشر ، وهو أهم مصدر للتمويل الخارجي في البلدان النامية ، حيث بلغ 314.3 مليار دولار في عام 2005. و 379.1 مليار دولار في عام 2006 ، بزيادة قدرها 20.6 في المائة ، مما يعكس استمرار ثقة المستثمرين الأجانب في الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده معظم البلدان النامية. تعد مجموعة آسيا-أوقيانوسيا المجموعة الأولى من الدول النامية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر ، حيث بلغ إجمالي التدفقات التي تلقتها المجموعة حوالي 220.9 مليار دولار في عام 2006 ، مقارنة بنحو 177.7 مليار دولار في عام 2005 ، بزيادة قدرها 24.3 في المائة. لا تزال الصين وهونغ كونغ وسنغافورة وتركيا والهند وتايلاند أكثر البلدان جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر في هذه المجموعة.