Gehad Anwar
10-29-2020, 13:16
فيما بعد رفع الاغلاق التأميني في مواجهة جائحة الفيرس التاجي كرونا فيرس او كوفيد 19 على المدينة الأسترالية ملبورن .. يمكننا القول ان الاقفال او لعزل لمدة ثلاث اشهر قد أتى بثماره في مواجهة الجائحة
وعلى العالم كله درس ان مواجهة الجائحة لها تكلفة اقتصادية يجب ان تدفع ولا يمكن تجنبها أو تحاشيها
فنجد ان تبعات الاغلاق كان خسارة 1200 وظيفة (يومياً) مما أدى الى استطالة فترة الركود الاقتصادي
وبينما نشاهد صراع البلدان حول العالم مع احتمالية تجديد الاغلاقات التأمينية خوفا من مد الموجة الثانية من فيرس كرونا نجد ان ملبورن الاسترالية تعرض درس صارخ تقديم تكلفة السيطرة على جائحة فيرس كرونا
أمس الأربعاء تحررت المدينة ذات الخمس ملايين نسمة من واحدة من أكثر الأغلاقات صرامة وطولاً أغلقت الشركات وحصرت السكان في منازلهم لأكثر من 3 أشهر
بينما ذروة العدوى اليومية انخفضت من حوالي 700 حالة اصابة في بدايات أغسطس إلى حالتين جديدتين فقط أمس الأربعاء 28 أكتوبر 2020
ونلاحظ سوياً أن الأثر الاقتصادى والاجتماعي لأغلاق مدينة ملبورن للمرة الثانية منذ بداية أزمة كورونا كان مهولاً
وقدرت الحكومة الاسترالية فقدان ما يقارب 1200 وظيفىة يوميا بينما ارتفع الطلب على خدمات الصحة العقلية بما يقارب 30 بالمائة
وعلى الرغم من أن العوامل الرئيسية تلعب لصالح ملبورن بما في ذلك اغلاقها للحدود وعدد الإصابات الضئيل اذا ما قورن بالمعايير الدولية , إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الدعم الشعبي القوي لحكومة الولاية فإن الأمر تطلب ضعف الوقت المتوقع لكسر منحنى الإصابات
هذه حقيقة قائمة في وجه القادة السيياسين في كل مكان ولاسيما في اوروبا الذين بالفعل اختبروا المعاناة من الاضرار الناجمة عن الانفجار الكامل في منحنى الاصابات رغم الاغلاق الشامل في اغلب بلدان الاتحاد وهم الان بالفعل يوازنوا الخيارات المتاحة لديهم لمحاربة عودة ظهور الوباء ...
والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على سبيل المثال تضغط من اجل وجود قيود أكثر صرامة على التحركات والتواصل بما في ذلك إغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية حتى نهاية نوفمبر وذلك وفق مشروع الحكومة الاتحادية المذكور في ورقة الاحاطة الخاصة باقتراحات مواجهة الموجة الثانية من الوباء في حالة ظهورها .
وكانت استراليا في منقدمة البلدان التي بالفعل نجحت في التحكم في التنقلات الاجتماعية بإلاقها على الصعيد المحلي الاول والتي استمرت تقريبا من مارس وحتى مايو والتي قللت اعداد حالات الاصابة لمجرد حفنة قليلة من الحالات كل يوم
وعلى العالم كله درس ان مواجهة الجائحة لها تكلفة اقتصادية يجب ان تدفع ولا يمكن تجنبها أو تحاشيها
فنجد ان تبعات الاغلاق كان خسارة 1200 وظيفة (يومياً) مما أدى الى استطالة فترة الركود الاقتصادي
وبينما نشاهد صراع البلدان حول العالم مع احتمالية تجديد الاغلاقات التأمينية خوفا من مد الموجة الثانية من فيرس كرونا نجد ان ملبورن الاسترالية تعرض درس صارخ تقديم تكلفة السيطرة على جائحة فيرس كرونا
أمس الأربعاء تحررت المدينة ذات الخمس ملايين نسمة من واحدة من أكثر الأغلاقات صرامة وطولاً أغلقت الشركات وحصرت السكان في منازلهم لأكثر من 3 أشهر
بينما ذروة العدوى اليومية انخفضت من حوالي 700 حالة اصابة في بدايات أغسطس إلى حالتين جديدتين فقط أمس الأربعاء 28 أكتوبر 2020
ونلاحظ سوياً أن الأثر الاقتصادى والاجتماعي لأغلاق مدينة ملبورن للمرة الثانية منذ بداية أزمة كورونا كان مهولاً
وقدرت الحكومة الاسترالية فقدان ما يقارب 1200 وظيفىة يوميا بينما ارتفع الطلب على خدمات الصحة العقلية بما يقارب 30 بالمائة
وعلى الرغم من أن العوامل الرئيسية تلعب لصالح ملبورن بما في ذلك اغلاقها للحدود وعدد الإصابات الضئيل اذا ما قورن بالمعايير الدولية , إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الدعم الشعبي القوي لحكومة الولاية فإن الأمر تطلب ضعف الوقت المتوقع لكسر منحنى الإصابات
هذه حقيقة قائمة في وجه القادة السيياسين في كل مكان ولاسيما في اوروبا الذين بالفعل اختبروا المعاناة من الاضرار الناجمة عن الانفجار الكامل في منحنى الاصابات رغم الاغلاق الشامل في اغلب بلدان الاتحاد وهم الان بالفعل يوازنوا الخيارات المتاحة لديهم لمحاربة عودة ظهور الوباء ...
والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على سبيل المثال تضغط من اجل وجود قيود أكثر صرامة على التحركات والتواصل بما في ذلك إغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية حتى نهاية نوفمبر وذلك وفق مشروع الحكومة الاتحادية المذكور في ورقة الاحاطة الخاصة باقتراحات مواجهة الموجة الثانية من الوباء في حالة ظهورها .
وكانت استراليا في منقدمة البلدان التي بالفعل نجحت في التحكم في التنقلات الاجتماعية بإلاقها على الصعيد المحلي الاول والتي استمرت تقريبا من مارس وحتى مايو والتي قللت اعداد حالات الاصابة لمجرد حفنة قليلة من الحالات كل يوم