mohamed.samy
10-31-2020, 05:22
الأمريكيون ليسوا الوحيدين المهووسين بانتخاب الثلاثاء المقبل فيراهن البريطانيون ايضا على مبلغ قياسي من المال في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مما يقزّم المبلغ الذي يراهن عليه في أي حدث رياضي أو حتى سياسات أمتهم فحتى صباح الأربعاء تم بالفعل المراهنة على 220 مليون جنيه إسترليني أو حوالي 284 مليون دولار في بورصة Betfair كما قال دارين هيوز المتحدث باسم Betfair ان الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها أكبر بورصة تدير مراهنة على الإنترنت في العالم ويمكن للأمريكيين الآن المراهنة بشكل قانوني على الأحداث الرياضية في العديد من الولايات ولكن من غير القانوني المراهنة على الانتخابات سواء هنا أو في المملكة المتحدة
ويتخطى مبلغ المال المراهن على الانتخابات الأمريكية هذا العام بالفعل الرقم القياسي السابق البالغ 199 مليون جنيه إسترليني في سباق ترامب وكلينتون قبل أربع سنوات حيث كان أكبر رهان على أي انتخابات بريطانية هو 113 مليون جنيه إسترليني في تصويت بريكست لعام 2016
وتتوقع Betfair أن المبلغ الذي يراهن عليه في الانتخابات الأمريكية سيتجاوز في النهاية 400 مليون جنيه إسترليني
وقال بيت وات مدير العلاقات العامة في OddsChecker US التي تقدم المشورة والمعلومات للمقامرين انه لا يمكنك المبالغة في تقدير حجم ملف الرئيس في المملكة المتحدة فقد امتد الاهتمام بالمراهنات إلى ما وراء المقامرين السياسيين
وقال هيوز إن المراهنة ستستمر حتى يتم الإعلان عن فائز واضح وإذا استمر العد لأيام أو حتى أسابيع كما توقع البعض فسنستمر في ترك السوق مفتوحًا
وقال وات إن Betfair هي واحدة من عدة بورصات في المملكة المتحدة على الرغم من أنها الأكبر وقال إن التبادلات الأخرى والكتب الرياضية المختلفة تراهن أيضا مما يعني أن مبلغ الرهان قد يكون أكبر من رقم 220 مليون جنيه إسترليني
المبلغ الذي تم المراهنة به في الانتخابات الأمريكية حتى الآن هو أكثر من الرهان المشترك على Betfair في الأحداث الرياضية الأربعة الأكثر رهانا
مثل مباراة فلويد مايويذر جونيور ضد كونور مكجريجور للملاكمة 2017 وكأس العالم 2018 وخيل جراند ناشيونال 2019
ففي السباق الرئاسي يحصل أولئك الذين يخاطرون على الرئيس ترامب على فرص أفضل بكثير فالرهان على 10 جنيهات إسترلينية على شاغل الوظيفة سيعيد ربحا قدره 18.80 جنيهًا إسترلينيا إذا فاز مقابل 5.26 جنيه إسترليني على المنافس جو بايدن - مما يمنح ترامب فرصة الفوز بنسبة 34.8٪
ومع ذلك فإن هذه احتمالات أفضل للرئيس مما يقدمه بعض المتنبئين الأمريكيين اعتبارا من صباح يوم الجمعة
حظي موقع التنبؤ السياسي FiveThirtyEight.com بفرصة فوز بايدن بنسبة 89٪
قال وات إن الاحتمالات الطويلة على ترامب تجذب الكثير من الناس الذين يراهنون على الرئيس وقال إن عدد المراهنين الفرديين الذين يضعون أموالهم على ترامب ضعف ما يضعونه على بايدن على الرغم من المراهنة على بايدن بالمزيد من الأموال والرهانات الأكبر
سيكون الرهان الفائز هو من يصبح الرئيس القادم وليس من سيفوز بالتصويت الشعبي
بدأت الرهانات في انتخابات هذا العام بالانتخابات الرئاسية الأولية مع تغير مستمر في التناقضات بين العديد من المرشحين الديمقراطيين بعد أن أنهى بايدن المركز الخامس بعيدًا في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير هذا العام بلغت الاحتمالات المتاحة للمراهنة عليه 100 إلى 1 على حد قول وات
المراهنون البريطانيون يراهنون بالفعل على الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع احتمالات منح بايدن ونائب الرئيس مايك بنس فرصًا تعادل 16.7٪ لانتخاب رئيس في ذلك العام
وقال وات إن المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس تأتي في المرتبة التالية مع فرصة بنسبة 14.3٪ على أساس التوقعات الحاليةو تليها النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بنسبة 5.9٪ بعد ذلك تأتي حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي مع فرصة بنسبة 5.3٪
والاحتمالات تمنح الرئيس ترامب إذا خسر هذا العام فرصة بنسبة 4.8٪ ليتم انتخابه مرة أخرى في غضون أربع سنوات فإذا حدث ذلك فلن يكون أول رئيس يخدم لفترات غير متتالية
ويتخطى مبلغ المال المراهن على الانتخابات الأمريكية هذا العام بالفعل الرقم القياسي السابق البالغ 199 مليون جنيه إسترليني في سباق ترامب وكلينتون قبل أربع سنوات حيث كان أكبر رهان على أي انتخابات بريطانية هو 113 مليون جنيه إسترليني في تصويت بريكست لعام 2016
وتتوقع Betfair أن المبلغ الذي يراهن عليه في الانتخابات الأمريكية سيتجاوز في النهاية 400 مليون جنيه إسترليني
وقال بيت وات مدير العلاقات العامة في OddsChecker US التي تقدم المشورة والمعلومات للمقامرين انه لا يمكنك المبالغة في تقدير حجم ملف الرئيس في المملكة المتحدة فقد امتد الاهتمام بالمراهنات إلى ما وراء المقامرين السياسيين
وقال هيوز إن المراهنة ستستمر حتى يتم الإعلان عن فائز واضح وإذا استمر العد لأيام أو حتى أسابيع كما توقع البعض فسنستمر في ترك السوق مفتوحًا
وقال وات إن Betfair هي واحدة من عدة بورصات في المملكة المتحدة على الرغم من أنها الأكبر وقال إن التبادلات الأخرى والكتب الرياضية المختلفة تراهن أيضا مما يعني أن مبلغ الرهان قد يكون أكبر من رقم 220 مليون جنيه إسترليني
المبلغ الذي تم المراهنة به في الانتخابات الأمريكية حتى الآن هو أكثر من الرهان المشترك على Betfair في الأحداث الرياضية الأربعة الأكثر رهانا
مثل مباراة فلويد مايويذر جونيور ضد كونور مكجريجور للملاكمة 2017 وكأس العالم 2018 وخيل جراند ناشيونال 2019
ففي السباق الرئاسي يحصل أولئك الذين يخاطرون على الرئيس ترامب على فرص أفضل بكثير فالرهان على 10 جنيهات إسترلينية على شاغل الوظيفة سيعيد ربحا قدره 18.80 جنيهًا إسترلينيا إذا فاز مقابل 5.26 جنيه إسترليني على المنافس جو بايدن - مما يمنح ترامب فرصة الفوز بنسبة 34.8٪
ومع ذلك فإن هذه احتمالات أفضل للرئيس مما يقدمه بعض المتنبئين الأمريكيين اعتبارا من صباح يوم الجمعة
حظي موقع التنبؤ السياسي FiveThirtyEight.com بفرصة فوز بايدن بنسبة 89٪
قال وات إن الاحتمالات الطويلة على ترامب تجذب الكثير من الناس الذين يراهنون على الرئيس وقال إن عدد المراهنين الفرديين الذين يضعون أموالهم على ترامب ضعف ما يضعونه على بايدن على الرغم من المراهنة على بايدن بالمزيد من الأموال والرهانات الأكبر
سيكون الرهان الفائز هو من يصبح الرئيس القادم وليس من سيفوز بالتصويت الشعبي
بدأت الرهانات في انتخابات هذا العام بالانتخابات الرئاسية الأولية مع تغير مستمر في التناقضات بين العديد من المرشحين الديمقراطيين بعد أن أنهى بايدن المركز الخامس بعيدًا في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير هذا العام بلغت الاحتمالات المتاحة للمراهنة عليه 100 إلى 1 على حد قول وات
المراهنون البريطانيون يراهنون بالفعل على الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع احتمالات منح بايدن ونائب الرئيس مايك بنس فرصًا تعادل 16.7٪ لانتخاب رئيس في ذلك العام
وقال وات إن المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس تأتي في المرتبة التالية مع فرصة بنسبة 14.3٪ على أساس التوقعات الحاليةو تليها النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بنسبة 5.9٪ بعد ذلك تأتي حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي مع فرصة بنسبة 5.3٪
والاحتمالات تمنح الرئيس ترامب إذا خسر هذا العام فرصة بنسبة 4.8٪ ليتم انتخابه مرة أخرى في غضون أربع سنوات فإذا حدث ذلك فلن يكون أول رئيس يخدم لفترات غير متتالية