Aminecsc
11-02-2020, 21:38
شركات تسويق شبكي ناشطة في الجزائر تحت المجهر ( تابع )
شركة QNET
(Qnet or Quest_net LTD or GoldQuest )
-*- تعريف مختصر ( المجال الذي تنشط فيه الشركة ) :
شركة ماليزية الأصل متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي هونغ كونغ، تأسست سنة 1998 برأس مال 10 مليون دولار وصلت أرباح الشركة في 8 سنوات إلى أكثر من مليار دولار (زمن قياسي) الشركة تروج عن طريق التسويق الشبكي لكل من :
المجوهرات ، الساعات الفاخرة ، الرحلات و الخدمات السياحية ، العناية بالصحة ، منتجات الطاقة و غيرها من المنتجات تجدها داخل الموقع الإلكتروني للشركة .
-*- الموقع الرسمي : هونج كونج
-*- الموقع الإلكتروني : http://www.qnet.net
-*- نظام شبكة المسوقين :
ثنائي موازن بخطوة واحدة ( ثلاث أشخاص يمين وثلاث أشخاص يسار )
-*- خطة الدخل الخاص بالشركة : بيع المنتج و العمولة
-*- خطة الدخل الخاص بالمسوقين : بيع المنتج و العمولة
-*- الإيجابيــــــــــات :
+ شركة معروفة و مشهورة عالميا و بالخصوص في الجزائر
-*- السلبيــــــــــــات :
- سعر الإشتراك مرتفع نوعا ما مقارنة بالشركات الأخرى
- الشركة تعتمد الموازنة ( يمين / يسار ) في تعويض مستحقات مسوقيها في حالة البيع المباشر للمنتجات فتعطيك عمولة عن كل شخص اشترى المنتج و جلب شخصين اشتروا المنتج كذلك بدل اعتماد النظام متعدد الطبقات الذي يعطيك عمولة عن كل شخص اشترى المنتج
-*- آراء النــــــــاس : منقسمون بين مؤيد و محذر
-*- تحليل الشركة :
البعض يتهم الشركة بأنها تسويق هرمي محض و نحن لنا رأي في ذلك فالشركة هنا لا تعتمد على الترويج للإشتراكات ثم تعطيك المنتج كهدية لكي نحكم عليها بانتهاج التسويق الهرمي بل تعتمد على البيع المباشر و إن لم توفق أنت كمسوق شبكي في إيجاد أشخاص يشترون المنتج فيمكنك المغادرة و الإكتفاء بالمنتج الذي اشتريته وهذا هو التسويق الشبكي السليم .
و لكن بما أننا لم نقيَم المنتج الذي تقدمه من حيث جودته و قيمته الحقيقية ومطابقته لما تصفه فاحتمال أن يكون تثمينه أكبر مما هو متعارف عليه و بالتالي احتمال أن تكون هذه الشركة تروج للإشتراكات و تتخذ غطاء لإخفاء التسويق الهرمي وراء هذا المنتج الذي لا قيمة له مقارنة بما سندفعه من أموال فالمنتج نفسه الذي تقدمه الشركة يعتبر هنا وسيلة كشف عن التسويق الهرمي الخفي في هذه الشركة وليست الإتهامات الباطلة في حق الشركة .
أما في ما يخص خطة التعويضات للمسوقين ، ففي الدرس السابق عن النظام الثنائي الموازن قلنا أن الشركة تصبح ظالمة في حقك إذا كانت تعتمد البيع المباشر و لا تعطيك أتعابك إذا ما أنت جلبت شخص يشتري المنتج والنظام الثنائي الموازن الذي تنتهجه الشركة يمنعك هذا الحق
إذن ماذا تنتظر من شركة أنت تتعب و تأتي بأشخاص ليس فقط يسجلون بل يشترون المنتج وفي الأخير تعطيك حق أصغر عدد من المبيعات الموجودة في أحد جانبي المخطط الثنائي الموازن لديك و السواد الأعظم من الأشخاص الذين اشتروا المنتج عن طريق أعضاء فريقك لا تعطيك عليهم عمولة .
و قلنا كذلك أن أي شركة تعتمد البيع المباشر يجب أن تعمل بالنظام متعدد الطبقات أو أحادي الطبقة فهذا النظام يعطيك حق كل عملية بيع قمت بها أو قام بها أحد أعضاء فريقك عكس النظام الثنائي الموازن ( فضلا ، إرجع إلى استراحة هل النظام الثنائي الموازن عادل أم مجحف في حقك ) .
مثال للتوضيح أكثر :
بعد مرور سنتين من عملك في الشركة لاحظت أنك تحصلت على 3000 شخص مسجلين في فريقك عن طريق شراء منتجات من الشركة و لكن موزعين بهذا الشكل :
1000 بيع للمنتج في جهة يمين مخطط النظام الثنائي
2000 بيع للمنتج في جهة يسار مخطط النظام الثنائي
بالطبع الشركة هنا ستعطيك حق أصغر عدد من المبيعات و هو 1000
و الـعدد 2000 بيع للمنتج أتعابها ذهبت أدراج الرياح .
استنتاجات :
أولا : الشركة تعتمد النظام الثنائي بدل نظام متعدد الطبقات فتستنتج أنها تريد أن تحد عدد المسجلين المباشرين لديك بـ ( 2 مسجلين ) و بالتالي التقليل من العمولة المباشرة المرتفعة التي تقدمها لك
في نظام متعدد الطبقات أنت مستمر في جلب المسجلين المباشرين بلا نهاية أما في النظام الثنائي فإنك ستجلب مسجلين مباشرين آخرين فقط إن حدث اختلال توازن مخطط المسوقين لديك و إن لم يحدث فستكتفي بمسجلين اثنين .
ثانيا : الشركة تعتمد الموازنة (L/R) فتستنتج أنها تريد أن تعطيك أقل قدر من العمولات الغير المباشرة مقابل أكبر قدر من المبيعات قمت بها أنت للشركة .
و لكن لماذا تريد الشركة إنفاق عمولات أقل مقابل أكبر قدر من المبيعات ؟
فأقرب تقدير ربما احتمال أن يكون الهامش الربحي للشركة قليل جدا و بالتالي يصبح المنتج لا بأس به و ما تدفعه أنت من أموال يعتبر قريبا جدا من قيمته الحقيقية في الأسواق أو المواقع الأخرى و بالتالي الشركة تعتمد التسويق الشبكي السليم و لا غبار عليها .
و هذا مستبعد لأنك لو دقَقت في رقم أعمال الشركة أقول الشركة وليس المسوقين ، ستجد رقم أعمالها قفز عدة قفزات نوعية و تضاعف أضعاف مضاعفة خلال زمن قياسي و بحدة ملفتة للنظر لم تحققها شركات بيع مباشر أخرى مثلها
و هذا لا تفسير له سوى احتمال أن يكون الهامش الربحي للشركة كبير جدا و بالتالي تستنتج أن المنتج نفسه يعتبر تافها و لا قيمة له مقارنة بما تدفعه من أموال لتقتنيه .
إذن هنا تصبح الشركة تسوق للإشتراكات الجوفاء التي لا قيمة لها سوى جلب مزيد من الإشتراكات و بالتالي مزيد من الأرباح للشركة و هذا ما يسمى بالتسويق الهرمي الممنوع دوليا .
و كاستنتاج نهائي نقول : سواء كانت هذه الشركة تعمل بالتسويق الشبكي أو بالتسويق الهرمي فاعلم أن الشركة تحاول جاهدة لحرمانك أكبر قدر من العمولات لقاء تسويقك لمنتجاتها و هذا حقيقي و لا يمكن إنكاره
إذن إن كانت تفعل ذلك فمن يمنعها من الإحتيال عليك مستقبلا ( فكَر جيدا )
-*- التوصية النهائية ( نوصيك بالتسجيل فيها أو الإبتعاد عنها ) :
كنا نشك مسبقا أن الشركة فيها خلل و ذلك بالنظر إلى الكم الهائل من الشكاوي ضدها ، لكن قرار التسجيل في الشركة من عدمه يعود إليك وحدك
أما نحن فننصح كل مقبل على العمل بالتسويق الشبكي مستقبلا أن يتريث و لا يتسرَع بالتسجيل و العمل في أي شركة تعرض عليه حتى يدرسها من عدة جوانب و يحكًم عقله و لا يغتر بالأحلام و الوعود المخادعة .
شركة QNET
(Qnet or Quest_net LTD or GoldQuest )
-*- تعريف مختصر ( المجال الذي تنشط فيه الشركة ) :
شركة ماليزية الأصل متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي هونغ كونغ، تأسست سنة 1998 برأس مال 10 مليون دولار وصلت أرباح الشركة في 8 سنوات إلى أكثر من مليار دولار (زمن قياسي) الشركة تروج عن طريق التسويق الشبكي لكل من :
المجوهرات ، الساعات الفاخرة ، الرحلات و الخدمات السياحية ، العناية بالصحة ، منتجات الطاقة و غيرها من المنتجات تجدها داخل الموقع الإلكتروني للشركة .
-*- الموقع الرسمي : هونج كونج
-*- الموقع الإلكتروني : http://www.qnet.net
-*- نظام شبكة المسوقين :
ثنائي موازن بخطوة واحدة ( ثلاث أشخاص يمين وثلاث أشخاص يسار )
-*- خطة الدخل الخاص بالشركة : بيع المنتج و العمولة
-*- خطة الدخل الخاص بالمسوقين : بيع المنتج و العمولة
-*- الإيجابيــــــــــات :
+ شركة معروفة و مشهورة عالميا و بالخصوص في الجزائر
-*- السلبيــــــــــــات :
- سعر الإشتراك مرتفع نوعا ما مقارنة بالشركات الأخرى
- الشركة تعتمد الموازنة ( يمين / يسار ) في تعويض مستحقات مسوقيها في حالة البيع المباشر للمنتجات فتعطيك عمولة عن كل شخص اشترى المنتج و جلب شخصين اشتروا المنتج كذلك بدل اعتماد النظام متعدد الطبقات الذي يعطيك عمولة عن كل شخص اشترى المنتج
-*- آراء النــــــــاس : منقسمون بين مؤيد و محذر
-*- تحليل الشركة :
البعض يتهم الشركة بأنها تسويق هرمي محض و نحن لنا رأي في ذلك فالشركة هنا لا تعتمد على الترويج للإشتراكات ثم تعطيك المنتج كهدية لكي نحكم عليها بانتهاج التسويق الهرمي بل تعتمد على البيع المباشر و إن لم توفق أنت كمسوق شبكي في إيجاد أشخاص يشترون المنتج فيمكنك المغادرة و الإكتفاء بالمنتج الذي اشتريته وهذا هو التسويق الشبكي السليم .
و لكن بما أننا لم نقيَم المنتج الذي تقدمه من حيث جودته و قيمته الحقيقية ومطابقته لما تصفه فاحتمال أن يكون تثمينه أكبر مما هو متعارف عليه و بالتالي احتمال أن تكون هذه الشركة تروج للإشتراكات و تتخذ غطاء لإخفاء التسويق الهرمي وراء هذا المنتج الذي لا قيمة له مقارنة بما سندفعه من أموال فالمنتج نفسه الذي تقدمه الشركة يعتبر هنا وسيلة كشف عن التسويق الهرمي الخفي في هذه الشركة وليست الإتهامات الباطلة في حق الشركة .
أما في ما يخص خطة التعويضات للمسوقين ، ففي الدرس السابق عن النظام الثنائي الموازن قلنا أن الشركة تصبح ظالمة في حقك إذا كانت تعتمد البيع المباشر و لا تعطيك أتعابك إذا ما أنت جلبت شخص يشتري المنتج والنظام الثنائي الموازن الذي تنتهجه الشركة يمنعك هذا الحق
إذن ماذا تنتظر من شركة أنت تتعب و تأتي بأشخاص ليس فقط يسجلون بل يشترون المنتج وفي الأخير تعطيك حق أصغر عدد من المبيعات الموجودة في أحد جانبي المخطط الثنائي الموازن لديك و السواد الأعظم من الأشخاص الذين اشتروا المنتج عن طريق أعضاء فريقك لا تعطيك عليهم عمولة .
و قلنا كذلك أن أي شركة تعتمد البيع المباشر يجب أن تعمل بالنظام متعدد الطبقات أو أحادي الطبقة فهذا النظام يعطيك حق كل عملية بيع قمت بها أو قام بها أحد أعضاء فريقك عكس النظام الثنائي الموازن ( فضلا ، إرجع إلى استراحة هل النظام الثنائي الموازن عادل أم مجحف في حقك ) .
مثال للتوضيح أكثر :
بعد مرور سنتين من عملك في الشركة لاحظت أنك تحصلت على 3000 شخص مسجلين في فريقك عن طريق شراء منتجات من الشركة و لكن موزعين بهذا الشكل :
1000 بيع للمنتج في جهة يمين مخطط النظام الثنائي
2000 بيع للمنتج في جهة يسار مخطط النظام الثنائي
بالطبع الشركة هنا ستعطيك حق أصغر عدد من المبيعات و هو 1000
و الـعدد 2000 بيع للمنتج أتعابها ذهبت أدراج الرياح .
استنتاجات :
أولا : الشركة تعتمد النظام الثنائي بدل نظام متعدد الطبقات فتستنتج أنها تريد أن تحد عدد المسجلين المباشرين لديك بـ ( 2 مسجلين ) و بالتالي التقليل من العمولة المباشرة المرتفعة التي تقدمها لك
في نظام متعدد الطبقات أنت مستمر في جلب المسجلين المباشرين بلا نهاية أما في النظام الثنائي فإنك ستجلب مسجلين مباشرين آخرين فقط إن حدث اختلال توازن مخطط المسوقين لديك و إن لم يحدث فستكتفي بمسجلين اثنين .
ثانيا : الشركة تعتمد الموازنة (L/R) فتستنتج أنها تريد أن تعطيك أقل قدر من العمولات الغير المباشرة مقابل أكبر قدر من المبيعات قمت بها أنت للشركة .
و لكن لماذا تريد الشركة إنفاق عمولات أقل مقابل أكبر قدر من المبيعات ؟
فأقرب تقدير ربما احتمال أن يكون الهامش الربحي للشركة قليل جدا و بالتالي يصبح المنتج لا بأس به و ما تدفعه أنت من أموال يعتبر قريبا جدا من قيمته الحقيقية في الأسواق أو المواقع الأخرى و بالتالي الشركة تعتمد التسويق الشبكي السليم و لا غبار عليها .
و هذا مستبعد لأنك لو دقَقت في رقم أعمال الشركة أقول الشركة وليس المسوقين ، ستجد رقم أعمالها قفز عدة قفزات نوعية و تضاعف أضعاف مضاعفة خلال زمن قياسي و بحدة ملفتة للنظر لم تحققها شركات بيع مباشر أخرى مثلها
و هذا لا تفسير له سوى احتمال أن يكون الهامش الربحي للشركة كبير جدا و بالتالي تستنتج أن المنتج نفسه يعتبر تافها و لا قيمة له مقارنة بما تدفعه من أموال لتقتنيه .
إذن هنا تصبح الشركة تسوق للإشتراكات الجوفاء التي لا قيمة لها سوى جلب مزيد من الإشتراكات و بالتالي مزيد من الأرباح للشركة و هذا ما يسمى بالتسويق الهرمي الممنوع دوليا .
و كاستنتاج نهائي نقول : سواء كانت هذه الشركة تعمل بالتسويق الشبكي أو بالتسويق الهرمي فاعلم أن الشركة تحاول جاهدة لحرمانك أكبر قدر من العمولات لقاء تسويقك لمنتجاتها و هذا حقيقي و لا يمكن إنكاره
إذن إن كانت تفعل ذلك فمن يمنعها من الإحتيال عليك مستقبلا ( فكَر جيدا )
-*- التوصية النهائية ( نوصيك بالتسجيل فيها أو الإبتعاد عنها ) :
كنا نشك مسبقا أن الشركة فيها خلل و ذلك بالنظر إلى الكم الهائل من الشكاوي ضدها ، لكن قرار التسجيل في الشركة من عدمه يعود إليك وحدك
أما نحن فننصح كل مقبل على العمل بالتسويق الشبكي مستقبلا أن يتريث و لا يتسرَع بالتسجيل و العمل في أي شركة تعرض عليه حتى يدرسها من عدة جوانب و يحكًم عقله و لا يغتر بالأحلام و الوعود المخادعة .