PDA

View Full Version : معلومات عن الشعب الجزائري ابان الاستعمار



Aminecsc
11-24-2020, 09:23
هل تعلم أن الجزائر دولة بلا ماسحي أحذية
اختارت الجزائر المستقلة عن الاستعمار الفرنسي في جويلية 1962، أن تبدأ عهدها مع الحرية بمحو كل أثر يذكّرها بـ"الجلاّد"، مهما كانت تفاهة هذا الأثر.
فلم يكد شهر فيفري 1963 يدخل، أي 7 أشهر فقط بعد الاستقلال، حتى أمر الرئيس الجزائري الأسبق، الراحل أحمد بن بلة، بتجميع ماسحي الأحذية الصغار في قاعة ابن خلدون بالعاصمة واتّفق مع مستشاره الراحل بشير بومعزة على توزيعهم على مراكز لتثقيفهم ومحو أميتهم، وكانت هذه بداية إعلان الحرب على مهنة ماسحي الأحذية، وكل المهن الوضيعة التي كانت فرنسا تذل بها الجزائريين.
وقال الرئيس بن بلة حينها، متحدثا عن ماسحي الأحذية، إن :"هذه الفئة تمثّل مشهدا من مشاهد إذلال الأنديجان" (والأنديجان مصطلح فرنسي يعني الأهالي، وكانت تطلقه فرنسا على الجزائريين).
لقد كان ماسحو الأحذية قليلا ما يتلقّون أجرهم من الفرنسيين، فتعرّضوا للظلم مرتين ظلم الإهانة بالمهنة الوضيعة وظلم الحرمان من الأجر، ما جعل آلامهم تتضاعف، خاصة وأن كثيرا منهم كانوا يعيلون أُسرا في زمن الاستعمار، ذلك الزمن الذي كان الجزائريون يموتون فيه بالمئات يوميا من الجوع والأمراض المختلفة.
ومن قرارات الرئيس بن بلة الانتقامية من إذلال فرنسا الجزائريين بمهن وضيعة، أيضا، منْع البقشيش في المطاعم والمقاهي والفنادق، ومنع سائقي سيارات الأجرة من أن يقلّوا راكبا في المقعد الخلفي إذا كان المقعد الأمامي خاويا، فلقد كانت هذه علامة من علامات الإذلال التي رفضها الجزائريون في عهد الحرية، حيث :"بات لا سيّد فوق هذه الأرض إلا الشعب"، على حدّ تعبير شهير للرئيس الراحل هواري بومدين.
ولما جاء الرئيس بومدين إلى الحكم عام 1965، أصدر مرسوما منع به مسح الأحذية والبقشيش وسلوك سائقي سيارات الأجرة، غير أن الفضل يعود أولا لسابقه الرئيس أحمد بن بلة.
وفي هذا الموضوع، تقول المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، رئيسة مؤسسة مناهضة الفكر الاستعماري في الجزائر، إن:" فرنسا سعت من خلال تشغيل الأطفال الجزائريين في مسح الأحذية إلى إهانة هذا الشعب الذي وجدته كريما عزيز النفس متعلما".
وأضافت: "أرادت فرنسا أن يركع هذا الشعب وأبناؤه لجزمة الرجل الفرنسي والأوروبي

Mahmoud abuzaid
11-24-2020, 20:35
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي الكريم مشكوراً علي طرح موضوعك الهام بشأن هل الجزائر
كان للجزائر قبل الاستعمار أسطول قوي ومع مرور الزمن تقادم الأسطول حتى تحطم كليا في معركة نافرين في 1827 عندما ساعدت الجزائر الدولة العثمانية ولم يبق منه سوى خمس سفن فاغتنمت فرنسا الفرصة لتنفيد مشروعها الاستعماري في الجزائر كانت الجزائر في القرن التاسع عشر من الدول العربية التي تتبع للدولة العثمانية. بدأ يدبّ الوهن في الدولة العثمانية ( الرجل المريض) و تزايد طمع الدول الأوروبية الاستعمارية عليها وعلى أقاليمها حيث وقعت كلها تحت الاحتلال الأوروبي بمختلف أشكاله وصاية . حماية . انتداب . استعمار مباشر كما هو الحال فرنسا التي كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت استعملت حادثة المروحة كذريعة لاحتلال للجزائر. فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37,600 جند لمّا وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة 1245 هـ. وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكّن الفرنسيين من جعل الجزائرأسهل انقيادا وأكثر قابلية لتقبّل مبادئ الحضارة الغربية. ولا تختلف السياسة التعليمية الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافا واحدة وإن اختلفت التسميات .

[/color][/size][/u][/b]

Mahmoud abuzaid
11-24-2020, 20:36
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي الكريم مشكوراً علي طرح موضوعك الهام بشأن هل الجزائر
كان للجزائر قبل الاستعمار أسطول قوي ومع مرور الزمن تقادم الأسطول حتى تحطم كليا في معركة نافرين في 1827 عندما ساعدت الجزائر الدولة العثمانية ولم يبق منه سوى خمس سفن فاغتنمت فرنسا الفرصة لتنفيد مشروعها الاستعماري في الجزائر كانت الجزائر في القرن التاسع عشر من الدول العربية التي تتبع للدولة العثمانية. بدأ يدبّ الوهن في الدولة العثمانية ( الرجل المريض) و تزايد طمع الدول الأوروبية الاستعمارية عليها وعلى أقاليمها حيث وقعت كلها تحت الاحتلال الأوروبي بمختلف أشكاله وصاية . حماية . انتداب . استعمار مباشر كما هو الحال فرنسا التي كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت استعملت حادثة المروحة كذريعة لاحتلال للجزائر. فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37,600 جند لمّا وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة 1245 هـ. وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكّن الفرنسيين من جعل الجزائرأسهل انقيادا وأكثر قابلية لتقبّل مبادئ الحضارة الغربية. ولا تختلف السياسة التعليمية الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافا واحدة وإن اختلفت التسميات .

[/color][/size][/b][/u]