yasinayman2022
12-12-2020, 12:46
الآن وبعد أن أثبتنا أن سوق الفوركس في مجمله لا يمكن أن ينهار بين عشية وضحاها، حتى برغم أن بعض العملات قد تتعرض منفردة لانخفاضات حادة من وقت لآخر، دعنا نلقي نظرة على أبرز حالات الانهيار التي تعرضت لها أسواق العملات في السنوات الماضية. نود التذكير أولاً بوجود نوعين رئيسيين من الانهيارات السعرية، الأول هي الانخفاضات طويلة الأجل، والأخرى هي الانخفاضات اللحظية. تستمر الانخفاضات طويلة الأمد عادةً لعدة أشهر، وربما سنوات، فيما تحدث الانهيارات اللحظية خلال ثواني ولا تدوم عادةً أكثر من ساعة.
وبغض النظر عن طبيعة الانهيار السعري، يتكبد مستثمري العملة المعنية خسائر فادحة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى محو حساباتهم برمتها.
احذر من الانهيارات اللحظية
تعرض متداولو الفوركس لصدمة قوية بسبب الانهيار اللحظي والمفاجئ الذي تعرض له الين الياباني يوم 2 يناير 2019، حيث قفزت العملة اليابانية بنسبة تتراوح بين 3-5% مقابل العملات الأخرى، مثل الدولار الأمريكي، في غضون ثماني دقائق فقط.
وأدت هذه القفزة المفاجئة إلى أن يتكبد/يحقق المتداولين الذين لديهم مراكز مفتوحة على الين الياباني خسائر/مكاسب كبيرة. لم تستمر هذه القفزة السعرية سوى فترة وجيزة إلا أنها سببت أضراراً فادحة لمعظم المتداولين حيث أدت إلى تفعيل أوامر إيقاف الخسارة في صفقاتهم البيعية، وهو الأمر الذي أدى في بعض الحالات إلى تصفير حسابات البعض في غضون بضعة دقائق.
وعزى معظم محللي العملات هذه القفزة المفاجئة إلى أنظمة التداول الآلي، خصوصاً في ظل عدم وقوع أي أحداث استثنائية على المستوى الاقتصادي أو السياسي يمكن أن تفسر هذا الانهيار المدوي، والذي حدث خلال عطلة للبنوك اليابانية استمرت أسبوعاً.
وأشار بعض الخبراء إلى أن الانهيار السعري قد وقع بين الساعة الخامسة والسادسة مساءً بتوقيت نيويورك، والتي يطلق عليها عادةً ساعة السحر، نظراً لشح السيولة خلال تلك الفترة بسبب إغلاق أسواق نيويورك في الوقت الذي لم تفتح فيه بعد الأسواق اليابانية.
وأشار بعض الخبراء أيضاً إلى إعلان شركة آبل في هذا الأسبوع عن توقعات ضعيفة للإيرادات بسبب تباطؤ المبيعات في الصين بعد إغلاق جلسة نيويورك، ربما أثار هذا الإعلان مخاوف المستثمرين وحفز بالتبعية هذا الانهيار اللحظي.
انهيار الفرنك السويسري
بعد مضي شهر على تهاوي الين الياباني، تعرض الفرنك السويسري هو الآخر في 10 فبراير 2019 لانهيار لحظي، ولكن أقل حدة، خلال جلسة التداول الآسيوية حيث انخفض بقوة أمام معظم العملات الرئيسية، بما في ذلك الدولار الأمريكي. وعزى معظم المحللين هذا الانهيار اللحظي إلى انخفاض مستويات السيولة حيث كانت الأسواق اليابانية مغلقة في عطلة يوم التأسيس الوطني.
وتعرض الفرنك السويسري لسيناريو مشابه قبل سنوات، ولكن هذه المرة لم يكن مجرد صعوداً لحظياً، حيث قفز إلى مستويات غير مسبوقة في يناير 2015 بعد أن أعلن البنك الوطني السويسري فك الارتباط بين الفرنك واليورو والتخلي عن تثبيت السعر عند 1.20. وأدى هذا الإعلان المفاجئ إلى أن يقفز الفرنك في لحظات بنسبة 20% مقابل اليورو والعملات الرئيسية الأخرى.
وبغض النظر عن طبيعة الانهيار السعري، يتكبد مستثمري العملة المعنية خسائر فادحة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى محو حساباتهم برمتها.
احذر من الانهيارات اللحظية
تعرض متداولو الفوركس لصدمة قوية بسبب الانهيار اللحظي والمفاجئ الذي تعرض له الين الياباني يوم 2 يناير 2019، حيث قفزت العملة اليابانية بنسبة تتراوح بين 3-5% مقابل العملات الأخرى، مثل الدولار الأمريكي، في غضون ثماني دقائق فقط.
وأدت هذه القفزة المفاجئة إلى أن يتكبد/يحقق المتداولين الذين لديهم مراكز مفتوحة على الين الياباني خسائر/مكاسب كبيرة. لم تستمر هذه القفزة السعرية سوى فترة وجيزة إلا أنها سببت أضراراً فادحة لمعظم المتداولين حيث أدت إلى تفعيل أوامر إيقاف الخسارة في صفقاتهم البيعية، وهو الأمر الذي أدى في بعض الحالات إلى تصفير حسابات البعض في غضون بضعة دقائق.
وعزى معظم محللي العملات هذه القفزة المفاجئة إلى أنظمة التداول الآلي، خصوصاً في ظل عدم وقوع أي أحداث استثنائية على المستوى الاقتصادي أو السياسي يمكن أن تفسر هذا الانهيار المدوي، والذي حدث خلال عطلة للبنوك اليابانية استمرت أسبوعاً.
وأشار بعض الخبراء إلى أن الانهيار السعري قد وقع بين الساعة الخامسة والسادسة مساءً بتوقيت نيويورك، والتي يطلق عليها عادةً ساعة السحر، نظراً لشح السيولة خلال تلك الفترة بسبب إغلاق أسواق نيويورك في الوقت الذي لم تفتح فيه بعد الأسواق اليابانية.
وأشار بعض الخبراء أيضاً إلى إعلان شركة آبل في هذا الأسبوع عن توقعات ضعيفة للإيرادات بسبب تباطؤ المبيعات في الصين بعد إغلاق جلسة نيويورك، ربما أثار هذا الإعلان مخاوف المستثمرين وحفز بالتبعية هذا الانهيار اللحظي.
انهيار الفرنك السويسري
بعد مضي شهر على تهاوي الين الياباني، تعرض الفرنك السويسري هو الآخر في 10 فبراير 2019 لانهيار لحظي، ولكن أقل حدة، خلال جلسة التداول الآسيوية حيث انخفض بقوة أمام معظم العملات الرئيسية، بما في ذلك الدولار الأمريكي. وعزى معظم المحللين هذا الانهيار اللحظي إلى انخفاض مستويات السيولة حيث كانت الأسواق اليابانية مغلقة في عطلة يوم التأسيس الوطني.
وتعرض الفرنك السويسري لسيناريو مشابه قبل سنوات، ولكن هذه المرة لم يكن مجرد صعوداً لحظياً، حيث قفز إلى مستويات غير مسبوقة في يناير 2015 بعد أن أعلن البنك الوطني السويسري فك الارتباط بين الفرنك واليورو والتخلي عن تثبيت السعر عند 1.20. وأدى هذا الإعلان المفاجئ إلى أن يقفز الفرنك في لحظات بنسبة 20% مقابل اليورو والعملات الرئيسية الأخرى.