1477aa
12-30-2020, 06:55
انخفض الدولار أكثر وأكثر خلال تداولات اليوم الثلاثاء مع استمرار المشاركين في السوق في تمركزهم للاستفادة من انتعاش اقتصادي قوي في جميع أنحاء العالم في عام 2021 الذي أصبح على بعد أيام معدودة. ويُتوقع على نطاق واسع أن تكون العملات ذات العوائد المرتفعة واقتصادات الأسواق الناشئة من بين أكبر المستفيدين من هذا الانتعاش، على عكس الدولار.
فعند الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:30 مساءاً بتوقيت جرينتش)، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.3٪ ليشير إلى 90.002، ويصبح على بعد أقل من ربع نقطة مئوية من أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، والذي كان قد سجله في وقت سابق من هذا الشهر.
وانخفض الدولار أيضاً مقابل عملات الاقتصادات الناشئة، مع ارتفاع كل من الليرة التركية، والروبل الروسي، والروبية الهندية. واستفادت الروبية من إعادة تأكيد بنك الاحتياطي الهندي على هدف التضخم البالغ 4٪، والذي يبدو أنه يقف في وجه أي تسهيل نقدي إضافي من طرف البنك المركزي، نظراً لأن التضخم حالياً يقل قليلاً عن 7٪.
ووجدت هذه الخطوة واسعة النطاق نحو أصول المخاطر، الدعم في تصويت مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على مبادرة من الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى زيادة مبالغ الشيكات المباشرة التي سترسلها الحكومة الفيدرالية للأسر الأمريكية في إطار حزمة التحفيز الأمريكية الجديدة، من الـ 600 دولار التي أقرها الكونغرس إلى الـ 2,000 دولار التي يريدها الرئيس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مجلس الشيوخ، الذي سيجتمع اليوم الثلاثاء، سيحدد موعداً للتصويت على ذلك. وبشكل تقليدي، يعارض الجمهوريون الذين يمتلكون الأغلبية في مجلس الشيوخ، الإنفاق الحكومي المرتفع، لكنهم يتعرضون لضغوط على جبهتين للموافقة على اقتراح الرئيس ترامب، وهو ما من شأنه أن يوفر دعماً أكثر فعالية على المدى القريب لإنفاق الأسر.
وكان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز قد هدد بتعطيل التصويت الذي كان مقرراً بالفعل لإلغاء حق النقض الذي استخدمه الرئيس ترامب ضد مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، ما لم يخصص المجلس الوقت للتصويت على شيكات تحفيزية أعلى.
ومن ناحية أخرى، يتواجه الحزبان من جديد في جولة الإعادة لانتخابات مقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء القادم. ستحدد هذه الانتخابات السيطرة على مجلس الشيوخ للعامين المقبلين. وقد أشار بعض الأعضاء الجمهوريون في المجلس بالفعل إلى أنهم يشعرون بالقلق من أن يتسبب رفضهم لرفع مبلغ الشيكات في خسارتهم لهذه الانتخابات المصيرية، مما سيمنح الحزب الديمقراطي السيطرة الكاملة على الكونغرس
فعند الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:30 مساءاً بتوقيت جرينتش)، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.3٪ ليشير إلى 90.002، ويصبح على بعد أقل من ربع نقطة مئوية من أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، والذي كان قد سجله في وقت سابق من هذا الشهر.
وانخفض الدولار أيضاً مقابل عملات الاقتصادات الناشئة، مع ارتفاع كل من الليرة التركية، والروبل الروسي، والروبية الهندية. واستفادت الروبية من إعادة تأكيد بنك الاحتياطي الهندي على هدف التضخم البالغ 4٪، والذي يبدو أنه يقف في وجه أي تسهيل نقدي إضافي من طرف البنك المركزي، نظراً لأن التضخم حالياً يقل قليلاً عن 7٪.
ووجدت هذه الخطوة واسعة النطاق نحو أصول المخاطر، الدعم في تصويت مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على مبادرة من الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى زيادة مبالغ الشيكات المباشرة التي سترسلها الحكومة الفيدرالية للأسر الأمريكية في إطار حزمة التحفيز الأمريكية الجديدة، من الـ 600 دولار التي أقرها الكونغرس إلى الـ 2,000 دولار التي يريدها الرئيس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مجلس الشيوخ، الذي سيجتمع اليوم الثلاثاء، سيحدد موعداً للتصويت على ذلك. وبشكل تقليدي، يعارض الجمهوريون الذين يمتلكون الأغلبية في مجلس الشيوخ، الإنفاق الحكومي المرتفع، لكنهم يتعرضون لضغوط على جبهتين للموافقة على اقتراح الرئيس ترامب، وهو ما من شأنه أن يوفر دعماً أكثر فعالية على المدى القريب لإنفاق الأسر.
وكان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز قد هدد بتعطيل التصويت الذي كان مقرراً بالفعل لإلغاء حق النقض الذي استخدمه الرئيس ترامب ضد مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، ما لم يخصص المجلس الوقت للتصويت على شيكات تحفيزية أعلى.
ومن ناحية أخرى، يتواجه الحزبان من جديد في جولة الإعادة لانتخابات مقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء القادم. ستحدد هذه الانتخابات السيطرة على مجلس الشيوخ للعامين المقبلين. وقد أشار بعض الأعضاء الجمهوريون في المجلس بالفعل إلى أنهم يشعرون بالقلق من أن يتسبب رفضهم لرفع مبلغ الشيكات في خسارتهم لهذه الانتخابات المصيرية، مما سيمنح الحزب الديمقراطي السيطرة الكاملة على الكونغرس