MohammedElhefnawii
12-30-2020, 12:41
إذا قررت الاستفادة من الميزة التي يوفرها العديد من الوسطاء عبر الإنترنت للتدرب على التداول عبر حساب تجريبي باستخدام "أموال افتراضية" للتعود على منصتهم، ستلاحظ أن هؤلاء الوسطاء يصرحون عادةً — سواء بشكل مباشر أو ضمني — أن شروط التداول التجريبي واقعية تماماً وتتطابق مع بيئة التداول الحقيقي. برغم ذلك، ليست تلك هي الحقيقة في معظم الأحيان.
دور العواطف في التداول الحقيقي للفوركس
تعرضنا في السابق للكيفية التي تؤثر بها العواطف على التداول الحقيقي، ولهذا لن نضيع مزيد من الوقت في شرح هذه النقطة، وربما يكون من الأفضل أن تطلع مرة أخرى على قسمنا المجاني المخصص للمقالات عن سيكولوجية التداول للإلمام بمزيد من المعلومات عن هذا الجانب.
وحتى عندما تنتقل من تداول 5 عقود قياسية من الأموال "الافتراضية" إلى عقد واحد مصغر بأموالك الخاصة، ستظل العاطفة مؤثرة وبقوة على أدائك ما لم تتعلم كيفية التحكم فيها وإدارتها من خلال وضع أوامر إيقاف وحد محددة سلفاً (وليس عن طريق تغييرها بمرور الوقت) للحد من خسائرك وتأمين الأرباح المحققة.
الأرصدة الكبيرة في الحسابات التجريبية تجعل من التداول يبدو أكثر سهولة
تؤثر القدرة على التداول بمبالغ كبيرة حتماً على فرص التداول، على الأقل من زاوية الاستراتيجية المستخدمة وقواعد إدارة الأموال، وهو ما يعطي انطباع كاذب بأنه يمكنك تحقيق أرباح وفيرة بمجرد "الشراء والاحتفاظ" ببعض العملات.
الأمر لا يبدو هكذا على أرض الواقع ما لم تكن على دراية كاملة بما تفعله. هل تمتلك أعصاب فولاذية لشراء إحدى العملات والاحتفاظ بها لفترة طويلة حتى عندما تتضاعف خسائرك 50 أو 100 أو 1000 ضعف بسبب الرافعة المالية؟ ما لم تحسب مخاطرك بشكل دقيق، فسيظل من المحتمل أن تتعرض لنداء الهامش حتى قبل أن تحصل الصفقة على فرصة التعافي من الخسائر الأولية.
يساعد الرصيد الكبير أيضاً على التقليل من مخاطر نداء الهامش. هل وقعت في خطأ محاولة محاكاة طرق التداول التي تنوي استخدامها بأموالك الخاصة عن طريق تداول عقود مصغرة، ولكن نسيت وضع أمر إيقاف الخسارة. وبرغم المخاطرة الكبيرة التي تتسم بها استراتيجية "الشراء والاحتفاظ" إلا أن الواقع العملي يثبت أنها تحقق عوائد جيدة على المدى الطويل، ولكن قد لا يكون هذا الافتراض صحيحاً عند التداول بأرصدة صغيرة.
بعبارة أخرى، إذا كان لديك رصيد بقيمة 100,000$ وكنت تتداول لوت قياسي واحد بحجم 100,000 وحدة، ولنفترض برافعة مالية 1:200، عندها يمكنك تحمل خسارة عدد أكبر من النقاط مقارنة بالتداول برصيد لا يتجاوز 2,000$ تحت نفس الشروط. إذا حاولت "الشراء والاحتفاظ"، فسوف تواجه نداء الهامش أجلاً أم عاجلاً - لا تنسى هذا أبداً.
كيف تجهز نفسك للتداول الحقيقي في سوق الفوركس
هناك بضعة نقاط يجب مراعاتها لتجهيز نفسك "للقفزة الكبيرة" من التداول التجريبي إلى الحقيقي:
في البداية، لا تخاطر بأكثر من 1 إلى 2% من رصيد حسابك في الصفقة الواحدة، وذلك عن طريق الالتزام بوضع أوامر إيقاف الخسارة المناسبة وتجنب أن تتجاوز هذه النسبة 5% في جميع الأحوال.
لا تبدأ التداول الحقيقي ما لم تكن لديك استراتيجية مجربة وقواعد واضحة لإدارة رأس المال، فضلاً عن التأكد من قدرتك على إتباعها بصرامة.
اقرأ مقالاتنا المجانية عن سيكولوجية التداول وحاول الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.
قم بتسجيل كل صفقة واكتب السبب الذي دفعك للدخول إليها، والخروج منها، ونتيجة الصفقة.
اسأل نفسك بعد خسارة أي صفقة، هل تشعر بالغضب: إذا كنت غاضب بالفعل، حاول تجنب التداول حتى اليوم التالي.
دور العواطف في التداول الحقيقي للفوركس
تعرضنا في السابق للكيفية التي تؤثر بها العواطف على التداول الحقيقي، ولهذا لن نضيع مزيد من الوقت في شرح هذه النقطة، وربما يكون من الأفضل أن تطلع مرة أخرى على قسمنا المجاني المخصص للمقالات عن سيكولوجية التداول للإلمام بمزيد من المعلومات عن هذا الجانب.
وحتى عندما تنتقل من تداول 5 عقود قياسية من الأموال "الافتراضية" إلى عقد واحد مصغر بأموالك الخاصة، ستظل العاطفة مؤثرة وبقوة على أدائك ما لم تتعلم كيفية التحكم فيها وإدارتها من خلال وضع أوامر إيقاف وحد محددة سلفاً (وليس عن طريق تغييرها بمرور الوقت) للحد من خسائرك وتأمين الأرباح المحققة.
الأرصدة الكبيرة في الحسابات التجريبية تجعل من التداول يبدو أكثر سهولة
تؤثر القدرة على التداول بمبالغ كبيرة حتماً على فرص التداول، على الأقل من زاوية الاستراتيجية المستخدمة وقواعد إدارة الأموال، وهو ما يعطي انطباع كاذب بأنه يمكنك تحقيق أرباح وفيرة بمجرد "الشراء والاحتفاظ" ببعض العملات.
الأمر لا يبدو هكذا على أرض الواقع ما لم تكن على دراية كاملة بما تفعله. هل تمتلك أعصاب فولاذية لشراء إحدى العملات والاحتفاظ بها لفترة طويلة حتى عندما تتضاعف خسائرك 50 أو 100 أو 1000 ضعف بسبب الرافعة المالية؟ ما لم تحسب مخاطرك بشكل دقيق، فسيظل من المحتمل أن تتعرض لنداء الهامش حتى قبل أن تحصل الصفقة على فرصة التعافي من الخسائر الأولية.
يساعد الرصيد الكبير أيضاً على التقليل من مخاطر نداء الهامش. هل وقعت في خطأ محاولة محاكاة طرق التداول التي تنوي استخدامها بأموالك الخاصة عن طريق تداول عقود مصغرة، ولكن نسيت وضع أمر إيقاف الخسارة. وبرغم المخاطرة الكبيرة التي تتسم بها استراتيجية "الشراء والاحتفاظ" إلا أن الواقع العملي يثبت أنها تحقق عوائد جيدة على المدى الطويل، ولكن قد لا يكون هذا الافتراض صحيحاً عند التداول بأرصدة صغيرة.
بعبارة أخرى، إذا كان لديك رصيد بقيمة 100,000$ وكنت تتداول لوت قياسي واحد بحجم 100,000 وحدة، ولنفترض برافعة مالية 1:200، عندها يمكنك تحمل خسارة عدد أكبر من النقاط مقارنة بالتداول برصيد لا يتجاوز 2,000$ تحت نفس الشروط. إذا حاولت "الشراء والاحتفاظ"، فسوف تواجه نداء الهامش أجلاً أم عاجلاً - لا تنسى هذا أبداً.
كيف تجهز نفسك للتداول الحقيقي في سوق الفوركس
هناك بضعة نقاط يجب مراعاتها لتجهيز نفسك "للقفزة الكبيرة" من التداول التجريبي إلى الحقيقي:
في البداية، لا تخاطر بأكثر من 1 إلى 2% من رصيد حسابك في الصفقة الواحدة، وذلك عن طريق الالتزام بوضع أوامر إيقاف الخسارة المناسبة وتجنب أن تتجاوز هذه النسبة 5% في جميع الأحوال.
لا تبدأ التداول الحقيقي ما لم تكن لديك استراتيجية مجربة وقواعد واضحة لإدارة رأس المال، فضلاً عن التأكد من قدرتك على إتباعها بصرامة.
اقرأ مقالاتنا المجانية عن سيكولوجية التداول وحاول الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.
قم بتسجيل كل صفقة واكتب السبب الذي دفعك للدخول إليها، والخروج منها، ونتيجة الصفقة.
اسأل نفسك بعد خسارة أي صفقة، هل تشعر بالغضب: إذا كنت غاضب بالفعل، حاول تجنب التداول حتى اليوم التالي.