samman
12-30-2020, 16:08
فوائد التداول طويل الأمد في الفوركس
إن ما يميز تداول الفوركس عن باقي الأسواق عادة هو التذبذب السريع و العالي للتداول، وهذا أمر شائع في معظم الحالات، لكن كما نعرف لكل قاعدة شواذها فلا نجد عند الجميع الوقت الكافي الذي يستطيع إنفاقه قبل الرسم البياني، وهذا أمر جيد، في ترجيح كفة التداول على المدى الطويل فيجعله دوما بديلا قيما ومهما، فلو افترضنا جدلا أن أحد المتداولين بدأ للتو أولى خطواته في تداول وتجارة الأوراق المالية ( الفوركس )، وقرر أن يفتح حسابا حقيقيا بمبلغ 500 دولار ثم قام فيما بعد بتعلم الأساسيات، فنجده يعلم عدم امتلاكه للوقت الكافي لينفقه على هذا الأمر، فماذا تكون خياراته حينها ؟ قطعا لن يقوم بالخروج من تجارة الفوركس كلها، ولكنه سيقوم بتطبيق إستراتيجية طويلة الأجل، وهي الإستراتيجية التي تعطيه نتائج مثمرة و مستمرة رغم بساطتها.
اغتنم الفرصة وابدأ في جني أرباحك معنا عن طريق فتح حسابك لتداول الفوركس من هنا الآن
هل عندما تتداول على المدى الطويل تكون فكرت جيدا؟
إن معنى التداول على المدى الطويل هو أن تضع أهداف لفترات زمنية طويلة لتحقيقها، لذلك فلابد على المتداول أن يكون تركيزه على صورة أكبر، وأن تصلح خططه لأطر زمنية أوسع، مثل أسبوع شهر أو حتى عام كامل، وكل هذا مبنى على قدرته أن يقرأ الرسوم البيانية وتحركات السوق السعرية ويستطيع أن يتنبأ بشكل صحيح، إن أصعب ما يواجه المتداول بخصوص إستراتيجية طويلة الأجل، هو كون المتداول لابد أن يبذل مجهود أكبر في البداية لكي يستطيع تحسين إدارة المخاطر إلى أفضل شكل ممكن، لكي يضمن عدم الوقوع في الصفقات التي تتم بشكل سيئ، وبكلمات أخرى : لو قام المتداول بفتح مركزًا ووضع أوامر وقف قريبة جدًا أو بعيدة جدًا من السعر، حينها سيواجه خسائر مبكرة وقد تكون قاسية جدا، ولا يوجد فرق إذا كان المستثمر يعمل كمتداول يومي، أو يسعى فقط لتحقيق ربح بضعة دولارات إضافية كمتداول طويل الأجل، لكن لا بد للمتداول أن يحافظ على الرؤية الخاصة به في عمليات التداول، وبالرغم من ذلك كمتداول طويل الأجل، فإن قيامه بالسيطرة التامة لا يكون مضمونا ولا متاحا في كثير من الأحيان، فلو قلنا مثلا، أنه سيكون هناك سيطرة بصورة مثالية لن تكون إلا مرة أو مرتين في الأسبوع على أقصى تقدير.
بصورة عامة، يعتبر تطبيق إستراتيجية طويلة المدى محتاجا للكثير من التركيز وملاحظة التغييرات الأساسية عن كثب بصورة اكبر من التقنية، ولابد أن تحرص على معرفة مكان الدعم والمقاومات الرئيسية فهو مهم جدا، وحين يعرف المتداول أكثر، يحقق مكاسب أكبر، وهذه القاعدة تنجح على الدوام ولا تعرف الفشل، وحين نقوم بالنظر لرأس المال، فنجد التداول طويل الأجل يحتاج أموال أكثر قليلاً من حساب التداول اليومي، وسبب ذلك، هو كون مواقف المتداول تحتاج إلى مساحة للتحرك بحرية لأعلى ولأسفل لبعض الوقت، فتكون تلك المساحة هي الهامش
إن ما يميز تداول الفوركس عن باقي الأسواق عادة هو التذبذب السريع و العالي للتداول، وهذا أمر شائع في معظم الحالات، لكن كما نعرف لكل قاعدة شواذها فلا نجد عند الجميع الوقت الكافي الذي يستطيع إنفاقه قبل الرسم البياني، وهذا أمر جيد، في ترجيح كفة التداول على المدى الطويل فيجعله دوما بديلا قيما ومهما، فلو افترضنا جدلا أن أحد المتداولين بدأ للتو أولى خطواته في تداول وتجارة الأوراق المالية ( الفوركس )، وقرر أن يفتح حسابا حقيقيا بمبلغ 500 دولار ثم قام فيما بعد بتعلم الأساسيات، فنجده يعلم عدم امتلاكه للوقت الكافي لينفقه على هذا الأمر، فماذا تكون خياراته حينها ؟ قطعا لن يقوم بالخروج من تجارة الفوركس كلها، ولكنه سيقوم بتطبيق إستراتيجية طويلة الأجل، وهي الإستراتيجية التي تعطيه نتائج مثمرة و مستمرة رغم بساطتها.
اغتنم الفرصة وابدأ في جني أرباحك معنا عن طريق فتح حسابك لتداول الفوركس من هنا الآن
هل عندما تتداول على المدى الطويل تكون فكرت جيدا؟
إن معنى التداول على المدى الطويل هو أن تضع أهداف لفترات زمنية طويلة لتحقيقها، لذلك فلابد على المتداول أن يكون تركيزه على صورة أكبر، وأن تصلح خططه لأطر زمنية أوسع، مثل أسبوع شهر أو حتى عام كامل، وكل هذا مبنى على قدرته أن يقرأ الرسوم البيانية وتحركات السوق السعرية ويستطيع أن يتنبأ بشكل صحيح، إن أصعب ما يواجه المتداول بخصوص إستراتيجية طويلة الأجل، هو كون المتداول لابد أن يبذل مجهود أكبر في البداية لكي يستطيع تحسين إدارة المخاطر إلى أفضل شكل ممكن، لكي يضمن عدم الوقوع في الصفقات التي تتم بشكل سيئ، وبكلمات أخرى : لو قام المتداول بفتح مركزًا ووضع أوامر وقف قريبة جدًا أو بعيدة جدًا من السعر، حينها سيواجه خسائر مبكرة وقد تكون قاسية جدا، ولا يوجد فرق إذا كان المستثمر يعمل كمتداول يومي، أو يسعى فقط لتحقيق ربح بضعة دولارات إضافية كمتداول طويل الأجل، لكن لا بد للمتداول أن يحافظ على الرؤية الخاصة به في عمليات التداول، وبالرغم من ذلك كمتداول طويل الأجل، فإن قيامه بالسيطرة التامة لا يكون مضمونا ولا متاحا في كثير من الأحيان، فلو قلنا مثلا، أنه سيكون هناك سيطرة بصورة مثالية لن تكون إلا مرة أو مرتين في الأسبوع على أقصى تقدير.
بصورة عامة، يعتبر تطبيق إستراتيجية طويلة المدى محتاجا للكثير من التركيز وملاحظة التغييرات الأساسية عن كثب بصورة اكبر من التقنية، ولابد أن تحرص على معرفة مكان الدعم والمقاومات الرئيسية فهو مهم جدا، وحين يعرف المتداول أكثر، يحقق مكاسب أكبر، وهذه القاعدة تنجح على الدوام ولا تعرف الفشل، وحين نقوم بالنظر لرأس المال، فنجد التداول طويل الأجل يحتاج أموال أكثر قليلاً من حساب التداول اليومي، وسبب ذلك، هو كون مواقف المتداول تحتاج إلى مساحة للتحرك بحرية لأعلى ولأسفل لبعض الوقت، فتكون تلك المساحة هي الهامش