PDA

View Full Version : سوق الفوركس وتحكمات تقنيات التجارة لمساعدة المتداولين



Nada2018
12-30-2020, 18:51
يتمتع متداولي سوق الفوركس أثناء تجارتهم بعدة مزايا من خلال تقنيات التجارة والتدخل، بالتنبؤ باتجاهات السوق وتحديد ارتفاع وانخفاض العملات.

سوق الفوركس هو سوق تداول العملات، فهو أكبر الأسواق عالميًا، التي يباع ويشترى بها العملات الأجنبية، وفقًا لمنحنيات العرض والطلب.

فحجم التداولات اليومية بسوق العملات يصل لتريليونات دولار، وذلك يعنى تفوقه لثلاثة أضعاف الحجم الإجمالي لسوق الأسهم والسندات الأمريكية جمعًا.

فالكثير من متداولي العملات المبتدئين يجذبهم المال السهل، فمواقع الفوركس تعرض تداولات منتقاه، حيث أن وضع المجال معقد بطبيعته.

فمتداولي الفوركس يفضلون معاملاته عن تجارة الأسهم أو العقود الآجلة وذلك لتوافر خصائص عدة تساعد الفوركس على تخطيهما.

فسوق العملات يظل مفتوح على مدار اليوم بالعكس من أسواق الأسهم، مضافًا بأن الاستثمارات الأخرى تحتاج لقدر كبير من الأموال.


التدخل في سوق الفوركس أمرا غير شائعًا، فعند ظهور دينًا كبيرًا بإحدى البلدان فقيمة عملة البلد تنخفض بشكل ملحوظ.

مثلما حدث من قبل فقد تسبب عجز ميزانية الولايات المتحدة في تراجع قيمة عملتها الدولار بشكل سريع مقابل الين الياباني.
ذلك الأمر المؤدي لارتفاع قيمة عملة الدولة النظيرة الين الياباني بشكل سريع، والذي جعل الوسطاء بتنبؤ التدخل لوقف تدهور الدولار.

تأثير التدخل على سوق الفوركس
فالتدخل يقدر على رفع أو خفض قيمة العملة، وذلك اعتمادا علي ما تريده الحكومات حتى إذا كان على المدى القصير.

الوسطاء والمتداولون ذوات الخبرة بسوق الفوركس يمكنهم التنبؤ بحدوث تدخل قريب أم لا، وبذلك تتاح لهم الفرصة بتحقيق الأرباح الجيدة.

أن استخدام تقنيات التدخل كطريقة لتجارة الفوركس يحتاج بالضرورة من المتداولين الاطلاع الدائم بالأحداث الجارية وبمختلف أنحاء العالم.

فيجب على المتداول أن يتعامل طبقًا للأحداث من أجل جني الأرباح وإلا سيجني الخسارة إذا ما تصرف بالسرعة المناسبة.

وبالرغم من ذلك فلا يمكن تجاهل أن يؤدي خطأ المتداول في هذه الحالات لخسارته كمية كبيرة من رأس ماله وفي وقت قصير من الوقت.

تفهم طبيعة العوامل الاقتصادية بأنحاء العالم أمرًا هامًا حتى تتوفر القدرة علي استيعاب العمل الأسواق، والأسباب التي تقف وراء تعاملات العملات.

فالتدخل يتصل بقيمة العملة وبتصرفات البنوك المركزية، فتحدد قيمة العملات بعوامل الطلب والعرض وطبقًا لما تريده الحكومات أو البنوك.
وذلك التقييم الخاضعة لها العملات لما يسمى بالتعويم، بينما تثبيت سعر الصرف عند تولي الحكومة بنفسها تحديد معدلات صرف العملة.

وذلك يعني أن سعر عملة البلد بالمقارنة مع العملات الأجنبية الأخرى على الأخص الدولار الأمريكي سوف تضمن الحكومة بقاءه ثابتًا.

أوقات التدخل بسوق الفوركس
فالتدخل بسوق الفوركس غالبًا يحدث في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، بسبب التضخم أو التنبؤ بحدوث كوارث أو زيادة الدين العام.

ونظرًا لتداول العملات في شكل أزواج فحدوث أي حركة قوية في أسعار الصرف باتجاه واحد سيؤثر علي قيمة العملة الأخرى.

ولذلك ستتعرض البلد الأخرى للضرر، ولكن بعد فوات مدة زمنية، فتلك الأحداث لا تظهر نتائجها على الفور.

وذلك الفارق الزمني يتيح للحكومات والبنوك المركزية اتخاذ استعداداتها، ويعطيهم مدة وقتية للتدخل عند اللزوم.

فعند التركيز بالنظر علي الرسومات البيانية لمعرفة طريقة عمل سوق الفوركس، فمن الممكن ملاحظة أوقات التدخل علي تلك المخططات.

حيث أن التدخل لن يعلن عنه للكل ولكن المتداول الأكثر خبرة يمكنه النظر للرسم البياني خلال فترة زمنية معينة ويعرف توقيته.
ذلك التوقيت الذي اختارته الحكومة للتدخل في تحريك أسعار العملة. فمعرفة توقيت التدخل المستقبلي ليس أمرًا سهلًا للمتداول غير المتدرب.

أما بالنسبة لمن لديهم خبرة جيدة بالفوركس فالتنبؤ بتوقيت التدخل يكون سهلًا للغاية بمجرد النظر على عدد من المؤشرات الرئيسية.

فأغلب التدخلات الحكومية تكون عند مستويات سعريه معينة سبق وتدخلت الحكومات عند وصول السعر إليها، وذلك الأمر ليس السبب الرئيسي للتدخل.

فقد تفضل عدم التدخل في ذلك الوقت على وجه التحديد ويمكن اعتبار هذه الطريقة من أحد المؤشرات المحددة من بين عدة.

فناك مؤشر آخر يستخدم من المحددات بتوقع التدخل وهو الإشارات اللفظية، فالحكومة تتحدث عن التدخل دون أخذ إجراءات لفترة زمنية طويلة.

أيضا ببعض الأحيان تقوم الحكومات بالتدخل بدون وقت محدد وبشكل فجائي.

فتداول الفوركس يعتمد على اتخاذ قرارات مبنية بمعلومات صحيحة وبالشكل المؤدي للاستفادة منها.

ولذلك يجب على المتداول إذا لم تتوفر لديه الخبرة الكافية أن يستعين بوسيط جيد لمساعدته.

Sun89
12-30-2020, 20:02
يتمتع متداولي سوق الفوركس أثناء تجارتهم بعدة مزايا من خلال تقنيات التجارة والتدخل، بالتنبؤ باتجاهات السوق وتحديد ارتفاع وانخفاض العملات.

سوق الفوركس هو سوق تداول العملات، فهو أكبر الأسواق عالميًا، التي يباع ويشترى بها العملات الأجنبية، وفقًا لمنحنيات العرض والطلب.

فحجم التداولات اليومية بسوق العملات يصل لتريليونات دولار، وذلك يعنى تفوقه لثلاثة أضعاف الحجم الإجمالي لسوق الأسهم والسندات الأمريكية جمعًا.

فالكثير من متداولي العملات المبتدئين يجذبهم المال السهل، فمواقع الفوركس تعرض تداولات منتقاه، حيث أن وضع المجال معقد بطبيعته.

فمتداولي الفوركس يفضلون معاملاته عن تجارة الأسهم أو العقود الآجلة وذلك لتوافر خصائص عدة تساعد الفوركس على تخطيهما.

فسوق العملات يظل مفتوح على مدار اليوم بالعكس من أسواق الأسهم، مضافًا بأن الاستثمارات الأخرى تحتاج لقدر كبير من الأموال.


التدخل في سوق الفوركس أمرا غير شائعًا، فعند ظهور دينًا كبيرًا بإحدى البلدان فقيمة عملة البلد تنخفض بشكل ملحوظ.

مثلما حدث من قبل فقد تسبب عجز ميزانية الولايات المتحدة في تراجع قيمة عملتها الدولار بشكل سريع مقابل الين الياباني.
ذلك الأمر المؤدي لارتفاع قيمة عملة الدولة النظيرة الين الياباني بشكل سريع، والذي جعل الوسطاء بتنبؤ التدخل لوقف تدهور الدولار.

تأثير التدخل على سوق الفوركس
فالتدخل يقدر على رفع أو خفض قيمة العملة، وذلك اعتمادا علي ما تريده الحكومات حتى إذا كان على المدى القصير.

الوسطاء والمتداولون ذوات الخبرة بسوق الفوركس يمكنهم التنبؤ بحدوث تدخل قريب أم لا، وبذلك تتاح لهم الفرصة بتحقيق الأرباح الجيدة.

أن استخدام تقنيات التدخل كطريقة لتجارة الفوركس يحتاج بالضرورة من المتداولين الاطلاع الدائم بالأحداث الجارية وبمختلف أنحاء العالم.

فيجب على المتداول أن يتعامل طبقًا للأحداث من أجل جني الأرباح وإلا سيجني الخسارة إذا ما تصرف بالسرعة المناسبة.

وبالرغم من ذلك فلا يمكن تجاهل أن يؤدي خطأ المتداول في هذه الحالات لخسارته كمية كبيرة من رأس ماله وفي وقت قصير من الوقت.

تفهم طبيعة العوامل الاقتصادية بأنحاء العالم أمرًا هامًا حتى تتوفر القدرة علي استيعاب العمل الأسواق، والأسباب التي تقف وراء تعاملات العملات.

فالتدخل يتصل بقيمة العملة وبتصرفات البنوك المركزية، فتحدد قيمة العملات بعوامل الطلب والعرض وطبقًا لما تريده الحكومات أو البنوك.
وذلك التقييم الخاضعة لها العملات لما يسمى بالتعويم، بينما تثبيت سعر الصرف عند تولي الحكومة بنفسها تحديد معدلات صرف العملة.

وذلك يعني أن سعر عملة البلد بالمقارنة مع العملات الأجنبية الأخرى على الأخص الدولار الأمريكي سوف تضمن الحكومة بقاءه ثابتًا.

أوقات التدخل بسوق الفوركس
فالتدخل بسوق الفوركس غالبًا يحدث في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، بسبب التضخم أو التنبؤ بحدوث كوارث أو زيادة الدين العام.

ونظرًا لتداول العملات في شكل أزواج فحدوث أي حركة قوية في أسعار الصرف باتجاه واحد سيؤثر علي قيمة العملة الأخرى.

ولذلك ستتعرض البلد الأخرى للضرر، ولكن بعد فوات مدة زمنية، فتلك الأحداث لا تظهر نتائجها على الفور.

وذلك الفارق الزمني يتيح للحكومات والبنوك المركزية اتخاذ استعداداتها، ويعطيهم مدة وقتية للتدخل عند اللزوم.

فعند التركيز بالنظر علي الرسومات البيانية لمعرفة طريقة عمل سوق الفوركس، فمن الممكن ملاحظة أوقات التدخل علي تلك المخططات.

حيث أن التدخل لن يعلن عنه للكل ولكن المتداول الأكثر خبرة يمكنه النظر للرسم البياني خلال فترة زمنية معينة ويعرف توقيته.
ذلك التوقيت الذي اختارته الحكومة للتدخل في تحريك أسعار العملة. فمعرفة توقيت التدخل المستقبلي ليس أمرًا سهلًا للمتداول غير المتدرب.

أما بالنسبة لمن لديهم خبرة جيدة بالفوركس فالتنبؤ بتوقيت التدخل يكون سهلًا للغاية بمجرد النظر على عدد من المؤشرات الرئيسية.

فأغلب التدخلات الحكومية تكون عند مستويات سعريه معينة سبق وتدخلت الحكومات عند وصول السعر إليها، وذلك الأمر ليس السبب الرئيسي للتدخل.

فقد تفضل عدم التدخل في ذلك الوقت على وجه التحديد ويمكن اعتبار هذه الطريقة من أحد المؤشرات المحددة من بين عدة.

فناك مؤشر آخر يستخدم من المحددات بتوقع التدخل وهو الإشارات اللفظية، فالحكومة تتحدث عن التدخل دون أخذ إجراءات لفترة زمنية طويلة.

أيضا ببعض الأحيان تقوم الحكومات بالتدخل بدون وقت محدد وبشكل فجائي.

فتداول الفوركس يعتمد على اتخاذ قرارات مبنية بمعلومات صحيحة وبالشكل المؤدي للاستفادة منها.

ولذلك يجب على المتداول إذا لم تتوفر لديه الخبرة الكافية أن يستعين بوسيط