Nada2018
12-30-2020, 18:54
يعد سوق التداول ليس بالسوق السهل، إذا فعليك أن تبدأ فيه باختبارات الباك تست.
وإذا تأكدت من حصولك على مئات أو آلاف الصفقات والخروج منهم بنتيجة جيدة.
ففي الأرجح ستكون أكثر انجذاباً لفكرة الانتقال إلى التداول الحقيقي مباشرة.
وهذا اﻷمر يأخذ مع الكثير من المتداولين فترة كبيرة، وذلك حتى يستطيع المتداول من تهيئة أنظمة الفوركس للانتقال للتداول الحقيقي.
وهذه اﻷنظمة التي يقوم باستخدامها بالتداول التجريبي، والكثير من المتداولين يسقطون في فخ التسرع.
التداول في فترة الاختبار التجريبي
وإذا كنت لا ترغب في المرور بفترة الاختبار التجريبي والدخول في السوق الحقيقية بعد الانتهاء من مرحلة الباك تست.
عليك أن تفكر جيداً في هذا الأمر، وذلك ﻷن هناك اختلاف كبير بين الأداء في السابق والنتائج المحققة في الواقع الحقيقي.
ولذلك عليك أن تدرك أن العمل القادم سيكون شاق، فمن الممكن ألا تحقق نفس النتائج التي حصلت عليها من الباك تست.
حيث تجد نفسك أثناء التداول التجريبي تواجه العديد من المهام الحياتية التي عليك أن تقوم بها بجانب التداول.
أنظمة التداول
ففي التداول يوجد بعض الأنظمة التي تساعدك وتحقق لك أداء رائع.
أما في مرحلة الباك تست ستكون شبه عاجز من القيام بتكرار نفس النتائج، وهذا ﻷنها من المستحيل أن تندمج في جدول حياتك اليومية.
أو لعدة أسباب أخرى منها أن هذه اﻷنظمة تحتاج لموارد من الصعب أن توفرها في الحال.
فعلى سبيل المثال قد تكتشف أنك بحاجة إلى التداول من خلال الجوال فإذا كنت في العمل أثناء فترة نشاط السوق، فلن تستطيع أن تتداول.
وإذا كانت صفقات الفوركس لا تأتي إلا في أوقات الليل المتأخرة، هذا يعني أنك ستكون مضطر للتداول أثناء أوقات نومك.
هذا اﻷمر سيجعلك بحاجة إلى وضع عدد كبير من التنبيهات السعرية.
ستعمل هذه التنبيهات على إيقاظك في الأوقات الهامة للتداول، ولكن بعد كل مرة ستجد أنك بحاجة إلى نظام جديد بشكل كلي.
وإذا أحدث إصدار النظام تنبيهات غير صحيحة فسوف تكون النتيجة، هي خسارة نفس الصفقات التي كانت ناجحة أثناء الاختبار التجريبي.
اتخاذ قرارات التداول
وسريعاً ستكتشف أن الوقت يلعب دور كبير في سيكولوجية التداول.
ففي مرحلة الباك تست سيكون بإمكانك أن تحرك المخططات البيانية.
كما ستتمكن أيضاً من اتخاذ قرارات التداول في ثواني أو دقائق بدون الحاجة لأن تفكر في الأمر.
وستجد نفس الصفقات عندما تقوم بالانتقال إلى عالم التداول الحقيقي، فسوف تتوزع هذه الصفقات على فترات زمنية واسعة قد تكون ساعات أو أيام أو حتى أسابيع.
وطوال هذه الفترة ستجد أن مشاعرك متناقضة حول القرار المتخذ.
فهذا الأمر سيجعلك تحت تقع بعدد كبير من المشاعر المتناقضة طوال هذه الفترة.
ففي كثير من الأوقات ستكون مشتت حول القرار الذي عليك أن تتخذه أثناء الباك تست، لتكتشف أنك لا تجد إجابة.
والأمر سيأخذ منك فترة طويلة حتى تتعرف على الأمور التي سيؤثر فيها عامل الوقت على تداولك.
فقد تكتشف أنك بحاجة للقيام بالتداول على أطر زمنية مختلفة أو أن ما ينقصك هو فقط السيطرة على مشاعرك.
وإذا تأكدت من حصولك على مئات أو آلاف الصفقات والخروج منهم بنتيجة جيدة.
ففي الأرجح ستكون أكثر انجذاباً لفكرة الانتقال إلى التداول الحقيقي مباشرة.
وهذا اﻷمر يأخذ مع الكثير من المتداولين فترة كبيرة، وذلك حتى يستطيع المتداول من تهيئة أنظمة الفوركس للانتقال للتداول الحقيقي.
وهذه اﻷنظمة التي يقوم باستخدامها بالتداول التجريبي، والكثير من المتداولين يسقطون في فخ التسرع.
التداول في فترة الاختبار التجريبي
وإذا كنت لا ترغب في المرور بفترة الاختبار التجريبي والدخول في السوق الحقيقية بعد الانتهاء من مرحلة الباك تست.
عليك أن تفكر جيداً في هذا الأمر، وذلك ﻷن هناك اختلاف كبير بين الأداء في السابق والنتائج المحققة في الواقع الحقيقي.
ولذلك عليك أن تدرك أن العمل القادم سيكون شاق، فمن الممكن ألا تحقق نفس النتائج التي حصلت عليها من الباك تست.
حيث تجد نفسك أثناء التداول التجريبي تواجه العديد من المهام الحياتية التي عليك أن تقوم بها بجانب التداول.
أنظمة التداول
ففي التداول يوجد بعض الأنظمة التي تساعدك وتحقق لك أداء رائع.
أما في مرحلة الباك تست ستكون شبه عاجز من القيام بتكرار نفس النتائج، وهذا ﻷنها من المستحيل أن تندمج في جدول حياتك اليومية.
أو لعدة أسباب أخرى منها أن هذه اﻷنظمة تحتاج لموارد من الصعب أن توفرها في الحال.
فعلى سبيل المثال قد تكتشف أنك بحاجة إلى التداول من خلال الجوال فإذا كنت في العمل أثناء فترة نشاط السوق، فلن تستطيع أن تتداول.
وإذا كانت صفقات الفوركس لا تأتي إلا في أوقات الليل المتأخرة، هذا يعني أنك ستكون مضطر للتداول أثناء أوقات نومك.
هذا اﻷمر سيجعلك بحاجة إلى وضع عدد كبير من التنبيهات السعرية.
ستعمل هذه التنبيهات على إيقاظك في الأوقات الهامة للتداول، ولكن بعد كل مرة ستجد أنك بحاجة إلى نظام جديد بشكل كلي.
وإذا أحدث إصدار النظام تنبيهات غير صحيحة فسوف تكون النتيجة، هي خسارة نفس الصفقات التي كانت ناجحة أثناء الاختبار التجريبي.
اتخاذ قرارات التداول
وسريعاً ستكتشف أن الوقت يلعب دور كبير في سيكولوجية التداول.
ففي مرحلة الباك تست سيكون بإمكانك أن تحرك المخططات البيانية.
كما ستتمكن أيضاً من اتخاذ قرارات التداول في ثواني أو دقائق بدون الحاجة لأن تفكر في الأمر.
وستجد نفس الصفقات عندما تقوم بالانتقال إلى عالم التداول الحقيقي، فسوف تتوزع هذه الصفقات على فترات زمنية واسعة قد تكون ساعات أو أيام أو حتى أسابيع.
وطوال هذه الفترة ستجد أن مشاعرك متناقضة حول القرار المتخذ.
فهذا الأمر سيجعلك تحت تقع بعدد كبير من المشاعر المتناقضة طوال هذه الفترة.
ففي كثير من الأوقات ستكون مشتت حول القرار الذي عليك أن تتخذه أثناء الباك تست، لتكتشف أنك لا تجد إجابة.
والأمر سيأخذ منك فترة طويلة حتى تتعرف على الأمور التي سيؤثر فيها عامل الوقت على تداولك.
فقد تكتشف أنك بحاجة للقيام بالتداول على أطر زمنية مختلفة أو أن ما ينقصك هو فقط السيطرة على مشاعرك.