gogo5520
01-02-2021, 03:41
بكل تأكيد يمكنك أن تصبح ثرياً عن طريق تداول العملات. ولكن هذا الحلم لا يمكن أن يتحقق بين عشية وضحاها. قد يستغرق الأمر من المتداول الفردي سنوات طويلة حتى يستطيع تنمية حسابه الصغير من خلال تراكم الأرباح. هناك أيضاً احتمال وارد بأن تخسر كل أموالك. يدفعنا هذا إلى التساؤل عن رأس المال المثالي الذي يجب أن تبدأ به عملك في تداول الفوركس. يسمح بعض وسطاء الفوركس بفتح حساب بدولار واحد. ولكن من الناحية العملية من المستحيل أن تحقق أي دخل حقيقي باستخدام هذا المبلغ التافه. يستند ذلك إلى حقيقة أن جميع المتداولين، حتى المخضرمين منهم، يمكن أن يواجهوا سلسلة من الخسائر المتتالية الأمر الذي يعرضهم لتبخر حسابهم خلال فترة وجيزة. وكقاعدة عامة، يجب ألا تزيد خسارة المتداول في أي صفقة عن 2% من رأس المال
وفقاً لهذه القاعدة، فإن شخص يتداول بـ 0.01 لوت مع استخدام رافعة مالية 1:100 ووضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول، سيحتاج إلى رأسمال أولي بحدود 350$. العمل وفق هذه المحددات ولكن برأسمال أقل من المبلغ المذكور سيؤدي بالضرورة إلى ضرب مستويات الوقف بسبب تضاؤل الهامش. على العكس من ذلك، تتراجع مخاطر تبخر رصيد المتداول بالتوازي مع زيادة رأس المال الذي يبدأ به العمل، ولكن شريطةً أن يتبع قواعد حكيمة لإدارة المخاطر و اختيار الحجم المناسب للصفقات
وبرغم أن توفير 350$ قد يكون كافياً للبدء في تداول الفوركس، ولكن تحويل هذا المبلغ الصغير إلى ملايين الدولارات سيكون مهمة أقرب إلى المستحيل. بعبارة أخرى، فإن زيادة رأس المال الأولي سيتيح للمتداول تقليل الوقت والمجهود المطلوب لتحقيق هدفه في أن يصبح ’شخصاً ثرياً‘. تفسير ذلك هو أن توفير رأسمال بحجم مناسب يعني القدرة على مضاعفة أحجام التداول بسهولة، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الوصول إلى الرصيد المطلوب في وقت قصير بعد تحقيق النجاح في بضعة صفقات كبيرة. وطالما كان المتداول يتبع نهج محافظ في اختيار حجم العقود فسيكون من السهل عليه زيادة رصيد الحساب بسرعة، ولكن بشرط توفير مبلغ كبير لبدء الاستثمار
وبناءً على ما سبق، يمكننا بسهولة تخيل أن شخص يبدأ رحلته في تداول الفوركس برأس مال 2 مليون دولار سيكون على بعد خطوات قليلة من تحقيق حلم الثراء. على العكس من ذلك، فإن بدء التداول بـ 10,000$ سيحتاج إلى سنوات طويلة من التداول المربح حتى تقترب من الانضمام إلى معشر الأغنياء. لا يختلف الأمر حتى إذا بدأت بـ 100,000$ (وهو الحد الأدنى للتداول في أسواق الفوركس قبل عام 2000) لأن المتداول سيحتاج أيضاً إلى بذل الكثير من الوقت والجهد حتى يتمكن من تحويل هذا المبلغ إلى أرباح بالملايين. يمكن تلخيص كل ما سبق بالقول أن رأس المال المبدئي الذي يخصصه متداول العملات يلعب دور رئيسي في فرصه في أن يصبح شخصاً ثرياً، ولكن بالطبع لا يمكن الجزم أن هذا هو المعيار الوحيد لتحقيق الثراء
يتطلب النجاح في مجال التداول أن يتمتع المرء بالمعرفة الكافية بأصول التحليل الفني والأساسي. كما يجب أن يتابع المتداول بنفسه أخر الأخبار والتقارير والأحداث السياسية والتطورات على مستوى الأسواق المالية. ولا يمكن أيضاً التغافل عن أهمية التحلي بفضائل الصبر والانضباط
يجب أيضاً أن نتذكر أن أسواق العملات قد تشهد تقلبات حادة في أي وقت بسبب أحداث غير متوقعة. على سبيل المثال، فإن إعلان البنك المركزي بشكل مفاجئ عن رفع أو خفض سعر الفائدة، أو صدور بيانات ضعيفة عن الوظائف أو نمو الناتج المحلي، أو وقوع أحداث إرهابية أو حروب، أو فرض عقوبات من الأمم المتحدة، أو اندلاع أعمال شغب وما إلى ذلك يمكن أن يؤدي إلى انعكاسات غير متوقعة في الاتجاهات السائدة، الأمر الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تكبد خسائر فادحة أو حتى تصفير الحساب. بعبارة أخرى، فإن فرص خسارة المتداول لجميع أمواله تظل واردة، ولهذا ينصح المتمرسين في هذا المجال نظرائهم بأن يقتصر الاستثمار في الفوركس على الأموال الفائضة عن حاجة المتداول.
وفقاً لهذه القاعدة، فإن شخص يتداول بـ 0.01 لوت مع استخدام رافعة مالية 1:100 ووضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول، سيحتاج إلى رأسمال أولي بحدود 350$. العمل وفق هذه المحددات ولكن برأسمال أقل من المبلغ المذكور سيؤدي بالضرورة إلى ضرب مستويات الوقف بسبب تضاؤل الهامش. على العكس من ذلك، تتراجع مخاطر تبخر رصيد المتداول بالتوازي مع زيادة رأس المال الذي يبدأ به العمل، ولكن شريطةً أن يتبع قواعد حكيمة لإدارة المخاطر و اختيار الحجم المناسب للصفقات
وبرغم أن توفير 350$ قد يكون كافياً للبدء في تداول الفوركس، ولكن تحويل هذا المبلغ الصغير إلى ملايين الدولارات سيكون مهمة أقرب إلى المستحيل. بعبارة أخرى، فإن زيادة رأس المال الأولي سيتيح للمتداول تقليل الوقت والمجهود المطلوب لتحقيق هدفه في أن يصبح ’شخصاً ثرياً‘. تفسير ذلك هو أن توفير رأسمال بحجم مناسب يعني القدرة على مضاعفة أحجام التداول بسهولة، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الوصول إلى الرصيد المطلوب في وقت قصير بعد تحقيق النجاح في بضعة صفقات كبيرة. وطالما كان المتداول يتبع نهج محافظ في اختيار حجم العقود فسيكون من السهل عليه زيادة رصيد الحساب بسرعة، ولكن بشرط توفير مبلغ كبير لبدء الاستثمار
وبناءً على ما سبق، يمكننا بسهولة تخيل أن شخص يبدأ رحلته في تداول الفوركس برأس مال 2 مليون دولار سيكون على بعد خطوات قليلة من تحقيق حلم الثراء. على العكس من ذلك، فإن بدء التداول بـ 10,000$ سيحتاج إلى سنوات طويلة من التداول المربح حتى تقترب من الانضمام إلى معشر الأغنياء. لا يختلف الأمر حتى إذا بدأت بـ 100,000$ (وهو الحد الأدنى للتداول في أسواق الفوركس قبل عام 2000) لأن المتداول سيحتاج أيضاً إلى بذل الكثير من الوقت والجهد حتى يتمكن من تحويل هذا المبلغ إلى أرباح بالملايين. يمكن تلخيص كل ما سبق بالقول أن رأس المال المبدئي الذي يخصصه متداول العملات يلعب دور رئيسي في فرصه في أن يصبح شخصاً ثرياً، ولكن بالطبع لا يمكن الجزم أن هذا هو المعيار الوحيد لتحقيق الثراء
يتطلب النجاح في مجال التداول أن يتمتع المرء بالمعرفة الكافية بأصول التحليل الفني والأساسي. كما يجب أن يتابع المتداول بنفسه أخر الأخبار والتقارير والأحداث السياسية والتطورات على مستوى الأسواق المالية. ولا يمكن أيضاً التغافل عن أهمية التحلي بفضائل الصبر والانضباط
يجب أيضاً أن نتذكر أن أسواق العملات قد تشهد تقلبات حادة في أي وقت بسبب أحداث غير متوقعة. على سبيل المثال، فإن إعلان البنك المركزي بشكل مفاجئ عن رفع أو خفض سعر الفائدة، أو صدور بيانات ضعيفة عن الوظائف أو نمو الناتج المحلي، أو وقوع أحداث إرهابية أو حروب، أو فرض عقوبات من الأمم المتحدة، أو اندلاع أعمال شغب وما إلى ذلك يمكن أن يؤدي إلى انعكاسات غير متوقعة في الاتجاهات السائدة، الأمر الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تكبد خسائر فادحة أو حتى تصفير الحساب. بعبارة أخرى، فإن فرص خسارة المتداول لجميع أمواله تظل واردة، ولهذا ينصح المتمرسين في هذا المجال نظرائهم بأن يقتصر الاستثمار في الفوركس على الأموال الفائضة عن حاجة المتداول.