التغيير المتوقع في القوى الاقتصادية العالمية بعد كرونا

[ashraf aly]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا بكم اخواني في المنتدى
أرى أنه سيكون هناك تغيير في القوى الاقتصادية بعد وباء فيروس كورونا ، حيث أرى أن اقتصاد الصين سيتفوق في أدائه على اقتصاد الولايات المتحدة في المستقبل ، لأن الصين استفادت كثيرًا من التأثير الكبير لفيروس كورونا. وباء في العالم ، حيث قبل وباء فيروس كورونا كانت معظم أسهم الشركات التكنولوجية الصينية مملوكة لأميركيين ومستثمرين أوروبيين ، وبعد وباء فيروس كورونا انخفضت أسعار هذه الأسهم كثيرًا ، واشترت الصين كل هذه الأسهم بأسعار منخفضة جدًا من معظم المستثمرون الأمريكيون والأوروبيون ، وهذا يعني أن الملكية الكاملة وأرباح هذه الشركات ستعود إلى الصين ، لذلك أتوقع أن يتفوق اقتصادهم على اقتصاد الولايات المتحدة في المستقبل القريب.

[basem83]

في أعقاب انتشار وباء فيروس كورونا ، خاضت كافة الدول حول العالم ، الواحدة تلو الأخرى ، معارك شرسة لمكافحة انتشار عدوى فايروس كورونا ، وفرضت الإجراءات الوقائية لإجبار السكان على التباعد الاجتماعي ، وضخت أموالا لتحقيق الاستقرار داخل الأسواق. وأصبح مصير الاقتصاد العالمي غامضا إلى درجة غير مسبوقة.

وبدأ الخبراء في تقييم فرص كل دولة في العالم للتعافي بعد انحسار الوباء والدول التي تحرز تقدمًا قويًا على طريق الانتعاش الاقتصادي.
وصنفت FN Global دول العالم بناءً على قدرة بيئة الأعمال على التكيف مع الأزمات ، وفقًا لمؤشر المرونة الاقتصادية العالمية لعام 2019 ، بناءً على عوامل معينة مثل الاستقرار السياسي والأطر التنظيمية والقواعد التي وضعتها الحكومة لإدارة ومراقبة الأعمال وبيئة المخاطر. استقرار وشفافية سلسلة التوريد.

أضفنا أيضًا إلى هذه العوامل مدى سرعة استجابة البلدان لتفشي فيروس كورونا. نستعرض في السطور التالية بعض الدول التي لديها المقومات التي تؤهلها لاستعادة الاستقرار الاقتصادي بعد الأزمة. تحدثنا إلى المقيمين والخبراء من هذه البلدان لمعرفة المزيد عن طرق التعامل مع الأزمة وما يتطلعون إليه في المستقبل القريب.

احتلت الدنمارك المرتبة الثانية في مؤشر المرونة العالمية بفضل قدرتها على مراقبة سلسلة التوريد والحد من الفساد الحكومي. بمجرد ظهور عدد قليل من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الدنمارك ، فرضت الحكومة على الفور إجراءات التباعد الاجتماعي ، وأعلنت إغلاق المدارس والشركات وأغلقت حدودها أمام الأجانب في 14 مارس.

تحتل سنغافورة المرتبة 21 في مؤشر المرونة بفضل اقتصادها القوي ، والمخاطر الاقتصادية المنخفضة ، والبنية التحتية القوية ، وانخفاض مستوى الفساد. اتخذت سنغافورة إجراءات مبكرة لاحتواء الفيروس ، الأمر الذي ساعد في تقليل انتشار الوباء.

الولايات المتحدة
يقسم المؤشر الولايات المتحدة إلى ثلاث مناطق ، والمنطقة الغربية في المرتبة التاسعة ، والمنطقة الوسطى في المرتبة 11 ، والشرق في المرتبة 22. ومع ذلك ، فقد حققت الولايات المتحدة عمومًا مراتب متقدمة بفضل عدم وجود مخاطر في بيئة الأعمال واستقرار سلسلة التوريد.