Khaled johiny
01-29-2021, 22:51
95751
البورصة ( سوق الأوراق المالية)
أصل كلمة بورصة :
برجع اسم بورصة الي عائلة من بلجيكا تسمي عائلة فان در بورصن واشتهرت هذه العائلة بالأعمال البنكية. وهذه العائلة تمتلك فندق تم الاتفاق علي ان تجعل ذلك الفندق مقر لاجتماعاتها ومكانه مدينة بروج وذلك لالتقاء التجار والخبراء فاصبح مع مرور الوقت رمز لسوق الاموال وكبار التجار واصحاب رؤوس الاموال .
استخدام كلمة سوق
البورصة سمية بسوق الاوراق المالية لا نه المحتوي العام لنشاطها هو البيع والشراء
ولاكن مع اختلاف السلعة التي تباع وتشتري عن باقي السلع وهي العملات الخاصة بالدول
والاسهم الخاصة بالشركات .ولاكن وجه الاختلاف يأتي من عدم توفر الاصول الحقيقية
للسلع وانما اوراق مالية او اصول مالية ولاكن مع امتلاك الحق في الملكية الحقيقية.
والبورصة سوق لها قواعد قانونية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار اوراق مالية معينة مع حق التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير المؤهل لخسارة في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة ويرجع ذلك لعدم الخبر او عدم الالمام بطرق الصحيح في استنتاجاته في البيع أو الشراء او اعتمد علي بيانات خاطئة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
ومن المعرف عن البورصة وجود المنافسة بين المضاربين وغالبا ما تنقسم هذه المنافسة وخصوصا في مجال الفوركس الي قسمين من يود الشراء ومن يود البيع وقد اطلق اللقب الشهير علي هذين القسمين بفريق الدببة وفريق الثيران .
وبالنظر إلى وجود المنافسة الحادة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى كما حصل في يوم الاثنين الأسود في بورصة نيويورك. أو يوم الاثنين الأسود في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في) سوق المناخ ) للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق (الأسهم السعودية ( وقد فقد معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤوس أموالهم.
اما القياس المتعارف عليه في عملية الصعود والهبوط يسمي بالنقطة ويتم إحصاء النقاط للخسارة والارتفاع بما يسمى سعر الإغلاق للسوق في اليوم.
ويعتمد المتداولون على أسلوبين في اختيار الأسهم وهما :
التحليل الفني
وهو أسلوب للتوقع وفقا لتطور سعرها وتحركات السعر وباستخدام الرسوم البيانية وذلك
لأخذ القرار اللازم لكي يتم شراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.
التحليل الاساسي وقد تم شرح عدة مقالات لتعلمه وهو يساعد في التعرف على الأسهم ذات الخلل السعري أي المُسعّرة بأقل أو بأعلى من قيمتها الحقيقية ولا يمكن القول أن التحليل الفني أفضل من التحليل الأساسي أو العكس ولكن المستثمر يحتاج للتحليل الأساسي لاختيار الأوراق المالية الجيدة ويحتاج للتحليل الفني للمساعدة في تحديد توقيت اتخاذ القرار.
ما هي اهمية البورصة في اقتصاد البلد ؟
كثيرا ما كنت اسمع هذا السؤال من اشخاص كثيرين ومنهم من يعقب بعد السؤال بان البورصة ليس لها فائدة ويبرهن علي كلامه انه يوجد العديد من الدول ليس بها نظام البورصة . ولاكن يوجد وجهة نظر للاقتصادين عن اهمية البورصة
وقد تم وضع عدة نقاط منها :
تسهيل جمع السيولة النقدية للشركات وذلك عن طريق طرح الشركة في البورصة بنظام الاسهم
تامين السيولة لتبادل الاسهم المطروحة للشركات
تحفيز المدخرات نحو الاستثمار وذلك عن طريق شراء الاسهم او العملات في محاولة لتنمية راس المال
مساعدة الحكومة والشركات علي جمع السيولة المالية اللازمة للمشاريع التنموية
التعرف علي المقياس الاقتصادي للدولة وذلك عن طريق الاسهم ومدي ارتفاعها وما يترتب علي ذلك الارتفاع من بيانات
كما راينا فائد اسواق المال ووجهة نظر الاقتصادين الا انه يوجد بعض الاقتصادين لهم اراء اخري سلبية بالنسبة لأسواق المال وهي :
غياب السيولة عن الاقتصاد الحقيقي علي ارض الواقع ويرجع ذلك لسبب الدفع بالأموال الي السوق وخصوصا اثناء ارتفاع السوق مما يؤثر بالعكس علي الاستثمار الفعلي
غياب السيولة عن الاقتصاد "الحقيقي"
ويساهم السوق المالي في غياب السيولة النقدية عن الاقتصاد، إذا يتسبب ضخ السيولة في السوق المالي خصوصاً أثناء فترات صعود السوق وارتفاع الأسعار في تشجيع الناس على استثمار مدخراتهم ودخلهم ورؤوس أموالهم للمضاربة في السوق المالي. وبالتالي يلاحظ تباطؤ في نشاطهم الاقتصادي خلال تلك الفترات.
الأسواق منقطعة عن الواقع
اعتبر الاقتصادي البريطاني جون مينارد كينز في كتابه النظرية العامة في التشغيل والفائدة والنقود (الباب الثاني عشر) أن البورصة أشبه بمباراة جمال أي أنّ الربح في البورصة يقتضي ألا تشتري أسهم الشركة الأكثر ربحا بل أسهم الشركة التي يظن الجميع أنها تحقق ربحا أكثر.
احتمال انهيار السوق المالي
تتحرك كل الأسواق المالية في شكل موجة تكون في محصلتها النهائية متصاعدة، لكنها تتعرض لانخفاضات متفاوتة. وتصبح عملية التداول في السوق المالي ظاهرة اجتماعية في مراحل معنية، مما يؤدي الي ضخ سيولة جديدة ,وارتفاع أسعار الأسهم فوق كل الحدود الفعلية، وتتحول قضية المضاربة إلى الشغل الشاغل للناس، وأمام هذه الأرباح الخيالية التي يشعر البعض بأنها في متناول يديه ، يبادر الكثيرون إلى ضخ المزيد أيضاً من السيولة في السوق المالية، مما يزيد في تصاعد الأسعار إلى حدودها القصوى والنهائية، وحين يتم ضخ كل السيولة المتاحة في السوق، عند ذلك لا يبقى سوى وقت قليل لحدوث الانهيار ومعه تنهار أحلام الكثيرين كما جرى في فقاعة التوليب في هولندا.
الاخوة الكرام
ارجوا ان يكون غي الموضوع افادة للجميع
تقبلوا تحياتي
البورصة ( سوق الأوراق المالية)
أصل كلمة بورصة :
برجع اسم بورصة الي عائلة من بلجيكا تسمي عائلة فان در بورصن واشتهرت هذه العائلة بالأعمال البنكية. وهذه العائلة تمتلك فندق تم الاتفاق علي ان تجعل ذلك الفندق مقر لاجتماعاتها ومكانه مدينة بروج وذلك لالتقاء التجار والخبراء فاصبح مع مرور الوقت رمز لسوق الاموال وكبار التجار واصحاب رؤوس الاموال .
استخدام كلمة سوق
البورصة سمية بسوق الاوراق المالية لا نه المحتوي العام لنشاطها هو البيع والشراء
ولاكن مع اختلاف السلعة التي تباع وتشتري عن باقي السلع وهي العملات الخاصة بالدول
والاسهم الخاصة بالشركات .ولاكن وجه الاختلاف يأتي من عدم توفر الاصول الحقيقية
للسلع وانما اوراق مالية او اصول مالية ولاكن مع امتلاك الحق في الملكية الحقيقية.
والبورصة سوق لها قواعد قانونية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار اوراق مالية معينة مع حق التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير المؤهل لخسارة في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة ويرجع ذلك لعدم الخبر او عدم الالمام بطرق الصحيح في استنتاجاته في البيع أو الشراء او اعتمد علي بيانات خاطئة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
ومن المعرف عن البورصة وجود المنافسة بين المضاربين وغالبا ما تنقسم هذه المنافسة وخصوصا في مجال الفوركس الي قسمين من يود الشراء ومن يود البيع وقد اطلق اللقب الشهير علي هذين القسمين بفريق الدببة وفريق الثيران .
وبالنظر إلى وجود المنافسة الحادة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى كما حصل في يوم الاثنين الأسود في بورصة نيويورك. أو يوم الاثنين الأسود في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في) سوق المناخ ) للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق (الأسهم السعودية ( وقد فقد معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤوس أموالهم.
اما القياس المتعارف عليه في عملية الصعود والهبوط يسمي بالنقطة ويتم إحصاء النقاط للخسارة والارتفاع بما يسمى سعر الإغلاق للسوق في اليوم.
ويعتمد المتداولون على أسلوبين في اختيار الأسهم وهما :
التحليل الفني
وهو أسلوب للتوقع وفقا لتطور سعرها وتحركات السعر وباستخدام الرسوم البيانية وذلك
لأخذ القرار اللازم لكي يتم شراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.
التحليل الاساسي وقد تم شرح عدة مقالات لتعلمه وهو يساعد في التعرف على الأسهم ذات الخلل السعري أي المُسعّرة بأقل أو بأعلى من قيمتها الحقيقية ولا يمكن القول أن التحليل الفني أفضل من التحليل الأساسي أو العكس ولكن المستثمر يحتاج للتحليل الأساسي لاختيار الأوراق المالية الجيدة ويحتاج للتحليل الفني للمساعدة في تحديد توقيت اتخاذ القرار.
ما هي اهمية البورصة في اقتصاد البلد ؟
كثيرا ما كنت اسمع هذا السؤال من اشخاص كثيرين ومنهم من يعقب بعد السؤال بان البورصة ليس لها فائدة ويبرهن علي كلامه انه يوجد العديد من الدول ليس بها نظام البورصة . ولاكن يوجد وجهة نظر للاقتصادين عن اهمية البورصة
وقد تم وضع عدة نقاط منها :
تسهيل جمع السيولة النقدية للشركات وذلك عن طريق طرح الشركة في البورصة بنظام الاسهم
تامين السيولة لتبادل الاسهم المطروحة للشركات
تحفيز المدخرات نحو الاستثمار وذلك عن طريق شراء الاسهم او العملات في محاولة لتنمية راس المال
مساعدة الحكومة والشركات علي جمع السيولة المالية اللازمة للمشاريع التنموية
التعرف علي المقياس الاقتصادي للدولة وذلك عن طريق الاسهم ومدي ارتفاعها وما يترتب علي ذلك الارتفاع من بيانات
كما راينا فائد اسواق المال ووجهة نظر الاقتصادين الا انه يوجد بعض الاقتصادين لهم اراء اخري سلبية بالنسبة لأسواق المال وهي :
غياب السيولة عن الاقتصاد الحقيقي علي ارض الواقع ويرجع ذلك لسبب الدفع بالأموال الي السوق وخصوصا اثناء ارتفاع السوق مما يؤثر بالعكس علي الاستثمار الفعلي
غياب السيولة عن الاقتصاد "الحقيقي"
ويساهم السوق المالي في غياب السيولة النقدية عن الاقتصاد، إذا يتسبب ضخ السيولة في السوق المالي خصوصاً أثناء فترات صعود السوق وارتفاع الأسعار في تشجيع الناس على استثمار مدخراتهم ودخلهم ورؤوس أموالهم للمضاربة في السوق المالي. وبالتالي يلاحظ تباطؤ في نشاطهم الاقتصادي خلال تلك الفترات.
الأسواق منقطعة عن الواقع
اعتبر الاقتصادي البريطاني جون مينارد كينز في كتابه النظرية العامة في التشغيل والفائدة والنقود (الباب الثاني عشر) أن البورصة أشبه بمباراة جمال أي أنّ الربح في البورصة يقتضي ألا تشتري أسهم الشركة الأكثر ربحا بل أسهم الشركة التي يظن الجميع أنها تحقق ربحا أكثر.
احتمال انهيار السوق المالي
تتحرك كل الأسواق المالية في شكل موجة تكون في محصلتها النهائية متصاعدة، لكنها تتعرض لانخفاضات متفاوتة. وتصبح عملية التداول في السوق المالي ظاهرة اجتماعية في مراحل معنية، مما يؤدي الي ضخ سيولة جديدة ,وارتفاع أسعار الأسهم فوق كل الحدود الفعلية، وتتحول قضية المضاربة إلى الشغل الشاغل للناس، وأمام هذه الأرباح الخيالية التي يشعر البعض بأنها في متناول يديه ، يبادر الكثيرون إلى ضخ المزيد أيضاً من السيولة في السوق المالية، مما يزيد في تصاعد الأسعار إلى حدودها القصوى والنهائية، وحين يتم ضخ كل السيولة المتاحة في السوق، عند ذلك لا يبقى سوى وقت قليل لحدوث الانهيار ومعه تنهار أحلام الكثيرين كما جرى في فقاعة التوليب في هولندا.
الاخوة الكرام
ارجوا ان يكون غي الموضوع افادة للجميع
تقبلوا تحياتي