اقرار حزمه التحفيز الامريكيه

[Borsawya]

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء خلال بيان صحفي بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يلتقي مع أعضاء الحزب الديمقراطي داخل مجلس النواب لمناقشة تطورات إقرار حزمة التحفيز الضخمة المنتظرة،ايضا سيلتقي الرئيس ونائبه مع أعضاء مجلس الشيوخ أيضا من الحزب الديمقراطي اليوم لمناقشة تطورات إقرار حزمة التحفيز الأمريكية لمساعدة الاقتصاد على التعافي من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن حالة من الترقب سيطرت على تحركات الأسواق خلال تداول اليوم الأربعاء مع انتظار المستثمرين لمعرفة قرار الكونجرس الأمريكي حيال حزمة التحفيز الجديدة. ومع هذا الترقب، صعد مؤشر الدولار الأمريكي بصورة طفيفة خلال اليوم، خاصة مع ترقب الأسواق لعدد من البيانات الاقتصادية المهمة خلال الأسبوع الجاري.

[samasem]

تجري الآن مناقشات في نطاق الكونجرس الأمريكي بشأن تصديق حزمة التحفيز المرتقبة لمؤازرة الاستثمار الأمريكي في الإنتعاش من تداعيات تفشي فيروس Covid 19، وتشير التقدمات الأخيرة إلى اقتراب تصديق حزمة التحفيز المرتقبة، إذ قال ميتش ماكونيل قائد الأغلبية الدولة في مجلس الشيوخ البارحة يوم الاربعاء بأنه سوف يتم تدشين الزيادة من حزم التحفيز الموجهة خلال الفترة القادمة.

وأكمل قائد الحزب الجمهوري بأنهم متعهدون باستكمال تلك المباحثات الملحة حتى نصل إلى اتفاق، وايضاًً تم الاتفاق على أننا لن ندع البلدة حتى نصدر الدستور بما يختص حزمة التحفيز لمساندة الإنتعاش الاستثماري من تداعيات فيروس Covid 19.

وايضا، شدد تشاك شومر قائد الأقلية في الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي بأنهم اقتربوا من التمكن من الوصول إلى اتفاق بما يختص حزمة التحفيز، قائلا بأن خط الخاتمة في دومين البصيرة في النهاية، ولذا حتى الآن إنقضاء حوار التوافق مع رؤساء الكونجرس الأساسيين.

وفي السطور التالية أهم النقط التي تضمنتها حزمة التحفيز الأمريكية:
تجري مباحثات بخصوص صرف شيكات على الفور بحوالي ستمائة إلى سبعمائة دولار.
صرف تأمينات تبرعات البطالة بحوالي ثلاثمائة دولار كل أسبوع.
صرف كشوف حساب الإيجار وغيرها من إجراءات الإنعاش.
وتشير المناقشات حتّى حزمة التحفيز قد تتخطى تسعمائة مليار دولار، ولن تشتمل إدخار نقود إلى الولايات والحكومات المحلية، أو تأمين تأمين المسؤولية للمؤسسات والكيانات الأخرى التي تعمل خلال الكارثة أو حراسة المسؤولية للمؤسسات والكيانات الأخرى التي تعمل طوال الآفة.

ويسهم في مناقشات حزمة التحفيز الأمريكية الجارية جميع من زعيمة البرلمان الأمريكي، وقائد الأغلبية الدولة في مجلس الشيوخ، وقائد الأقلية في مجلس الشعب، وكذلك، قائد الأقلية الديمقراطي في مجلس الشيوخ، إضافة إلى وزير الخزانة الأمريكي.

[Mahmoud abuzaid]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يتمحور الاستقطاب بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في كيفية التعافي من الركود الاقتصاديوقد فشل الحزبان في إقرار حزمة تحفيز ثانية بسبب خشية الجمهوريين في الكونغرس من ارتفاع العجز المالي الذي قفز إلى 3.1 تريليون دولار، في حين أن نسبة الدَّين إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 98% في نهاية السنة المالية 2020.
سيعتمد إقرار خطة التحفيز المالية الكبيرة على قدرة الديمقراطيين على استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، والتي ستتقرّر عبر انتخابات الإعادة في جورجيا في أوائل يناير. وفي حالة فوزهم وهو أمر غير مُرجّح، يمكن لبايدن على الأرجح الدفع بتجاه اعتماد خطة التحفيز الاقتصادي التي يريدها بقيمة تريليونَي دولار بيد أنه في حالة عدم السيطرة على مجلس الشيوخ سيتعيّن عليه أن يقبل بخطة إنقاذ اقتصادي بأقل من ذلك بكثير
من شأن مشروع الإغاثة المالي المُقلّص أن يضر بآفاق النمو في الولايات المتحدة لعام 2021 وسيأمل الرئيس بايدن بعد ذلك في أن تؤدّي حملةَ لقاح كورونا إلى إخراج الولايات المتحدة من الوباء بحلول أوائل الصيف، الأمر الذي من المُرجّح أن يؤدّي بدوره إلى انتعاش اقتصادي قصير المدىسيعتمد أداء الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل، أي خلال السنوات الأربع المُقبلة، على الإنتاجية والاستهلاك المحلي والعلاقات الاقتصادية مع الصين. ومع أن الفريق الاقتصادي لبايدن سيكون أقل ميلاً للجوء إلى الحمائية والانعزالية إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان السياق العالمي ومجلس الشيوخ الأمريكي سيتعاونان مع إدارة بايدن أم لا.