Yacine23i
01-14-2014, 19:52
أكد محافظ البنك المركزي في كازاخستان، كايرات كاليمبيتوف، أن بلاده بدأت بتنفيذ خطط شاملة ترمي إلى تنويع اقتصادها خارج إطار القطاع النفطي، عبر توسيع إنتاج مشتقات اليورانيوم، وزيادة الاهتمام بالصناعات التحويلية وصناعة المعادن
العربية.نت -
وقال كاليمبيتوف، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن حكومة بلاده تتوقع تحقيق مستويات نمو اقتصادي تصل إلى 6% خلال العام الحالي من خلال دعم الاستثمارات الخارجية وقطاع الخدمات إلى جانب تطوير القطاع الزراعي.
وذكر أن الاتحاد الأروربي يعد الشريك التجاري الأول لكازاخستان، بحيث تشكل التجارة الخارجية معه 51%، يليه كل من روسيا والصين التي تستحوذ كل منهما على نسبة 20% من إجمالي التجارة الخارجية.
وقال كاليمبيتوف إن بلاده تصدر النفط واليورانيوم إلى أوروبا والصين، وتستورد المعدات من روسيا، مشيراً إلى توقعات بنمو الاقتصاد الروسي 2% هذا العام، مع تباطؤ متوقع للاقتصاد الصيني ليصل النمو فيه إلى 7.6%.
وأشار إلى مركز كازاخستان المتقدم بين أكبر 20 منتجاً للنفط في العالم، إذ تنتج نحو 1.4 مليون برميل يومياً، متوقعاً مضاعفة مستوى الإنتاج في غضون 20 عاماً مقبلة.
وأفاد محافظ البنك المركزي بأن اعتماد الاقتصاد على النفط يشكل الكثير من المخاطر، لذلك قام رئيس الجمهورية بوضع استراتيجية خاصة تهدف إلى تنويع وتطوير القطاعات غير النفطية، من خلال التركيز على تطوير صناعة المعادن الصناعات التحويلية والمنتجات المشتقة من اليورانيوم.
وقال إن لدى كازاخستان طموحات بأن تصبح المركز المالي والسياحي لآسيا الوسطى مثل دبي في الخليج، وأن تكون في قائمة الدول الثلاثين الأكثر تقدماً من خلال ما تتمتع به من ميزات اقتصادية، منها صندوقها للثروة السيادية المقدر حجمه بـ70 مليار دولار
العربية.نت -
وقال كاليمبيتوف، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن حكومة بلاده تتوقع تحقيق مستويات نمو اقتصادي تصل إلى 6% خلال العام الحالي من خلال دعم الاستثمارات الخارجية وقطاع الخدمات إلى جانب تطوير القطاع الزراعي.
وذكر أن الاتحاد الأروربي يعد الشريك التجاري الأول لكازاخستان، بحيث تشكل التجارة الخارجية معه 51%، يليه كل من روسيا والصين التي تستحوذ كل منهما على نسبة 20% من إجمالي التجارة الخارجية.
وقال كاليمبيتوف إن بلاده تصدر النفط واليورانيوم إلى أوروبا والصين، وتستورد المعدات من روسيا، مشيراً إلى توقعات بنمو الاقتصاد الروسي 2% هذا العام، مع تباطؤ متوقع للاقتصاد الصيني ليصل النمو فيه إلى 7.6%.
وأشار إلى مركز كازاخستان المتقدم بين أكبر 20 منتجاً للنفط في العالم، إذ تنتج نحو 1.4 مليون برميل يومياً، متوقعاً مضاعفة مستوى الإنتاج في غضون 20 عاماً مقبلة.
وأفاد محافظ البنك المركزي بأن اعتماد الاقتصاد على النفط يشكل الكثير من المخاطر، لذلك قام رئيس الجمهورية بوضع استراتيجية خاصة تهدف إلى تنويع وتطوير القطاعات غير النفطية، من خلال التركيز على تطوير صناعة المعادن الصناعات التحويلية والمنتجات المشتقة من اليورانيوم.
وقال إن لدى كازاخستان طموحات بأن تصبح المركز المالي والسياحي لآسيا الوسطى مثل دبي في الخليج، وأن تكون في قائمة الدول الثلاثين الأكثر تقدماً من خلال ما تتمتع به من ميزات اقتصادية، منها صندوقها للثروة السيادية المقدر حجمه بـ70 مليار دولار