MohammedElhefnawii
05-08-2021, 12:30
سوء استخدام الرافعة المالية
يوفروسطاء الفوركس الرافعة المالية بشكل رئيسي بهدف زيادة أحجام التداول. برغم ذلك، يجب على المتداول استخدام هذه الأداة الخطيرة بمنتهى الحذر والحكمة. على سبيل المثال، فإن تداول لوت كامل على زوج eur/usd برأسمال 500$ سيكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، لأن تحرك السعر بـ 50 نقطة سيؤدي إلى ضرب مستوىإيقاف الخسارة. ولكن عند استخدام نفس الرافعة المالية، أي 1:200، لفتح عدة صفقات حجم كل منها 1 لوت بينما رصيد الحساب 10,000$، فان هذا سيسمح للمتداول بالعمل في بيئة آمنة. وبالتالي يمكن القول أن متداولي العملات بحاجة إلى التدقيق في اختيار أحجام الصفقات وتجنب الوقوع في فخ إساءة استخدامالرافعة المالية. الفشل في الالتزام بهذه النصائح يعني مرة أخرى الجلوس في صفوف الخاسرين.
الجشع
يجب على المتداول إغلاق صفقته المفتوحة بمجرد إدراك أن الاتجاه السائد لم يعد في صالحه. ولكن في الواقع العملي فإن هذا القرار يتطلب نوع من الإرادة الحديدية بحيث لا يتردد المتداول ثانية واحدة في إغلاق الصفقة. يعطي الجشع شعور كاذب للمتداول بأنه يمكنه الانتظار إلى ما لا نهاية حتى تنقلب الأمور في صالحه. ولكن ما يحدث في غالب الأحوال هو أن يستمر الترند في نفس الاتجاه المعاكس ولا يجني المتداول سوى زيادة خسائره. وقبل أن يستعيد المتداول وعيه ويبدأ في تمالك أعصابه ستكون الخسائر قد وصلت بالفعل إلى مستوى نداء الهامش حيث تبدأ المنصة في إغلاق الصفقات المفتوحة بعد فوات الأوان. وبالمثل، فإن المتداول الذي تسيطر عليه مشاعر الطمع قد يجد أيضاً صعوبة في إغلاق صفقته الرابحة في الوقت المناسب. يجد المتداول نفسه متردداً في إغلاق الصفقة وجني الأرباح المحققة حتى وهو يشاهد بنفسه زوج العملات يصل إلى إحدى مستويات المقاومة الرئيسية. وبرغم أن الصفقة قد تظل ناجحة إلا أن الانعكاس المفاجئ والسريع في اتجاه السوق قد يؤدي إلى تقليص الأرباح بصورة كبيرة. وبالتالي يمكن القول أن الجشع هو إحدى السمات المصاحبة للمتداولين الخاسرين.
الخوف
بمجرد أن يفتح المتداول صفقته، يجب أن يبقي على أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح عند مستوياتها المحددة سلفاً بانتظار وصول السوق إلى إحداها وتفعيله. برغم ذلك، يميل كثير من المتداولين المبتدئين إلى تغيير أماكن أوامر الإيقاف بعد أن تتملكهم مشاعر الخوف. إذا بدأ السوق في التحرك في عكس الصفقة المفتوحة، يبدأ المتداول المبتدئ في إزاحة أوامر إيقاف الخسارة إلى نقطة أبعد والعكس صحيح بالنسبة لجني الأرباح مع الصفقات الناجحة. يقول وارن بافيت، والذي يصنفه كثيرون كواحد من أعظم المستثمرين في الأسواق المالية على مر التاريخ: "ما لم تكن قادراً على مشاهدة السهم الذي بحوزتك وهو يفقد 50% من قيمته دون أن تراودك مشاعر الفزع، فإن سوق الأسهم ليس هو المكان المناسب لك." تنطبق نفس القاعدة أيضاً على تداول الفوركس. بعبارة أخرى، فإن المتداول الذي تتملكه مشاعر الخوف يحكم على نفسه بالفشل الذريع.
يوفروسطاء الفوركس الرافعة المالية بشكل رئيسي بهدف زيادة أحجام التداول. برغم ذلك، يجب على المتداول استخدام هذه الأداة الخطيرة بمنتهى الحذر والحكمة. على سبيل المثال، فإن تداول لوت كامل على زوج eur/usd برأسمال 500$ سيكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، لأن تحرك السعر بـ 50 نقطة سيؤدي إلى ضرب مستوىإيقاف الخسارة. ولكن عند استخدام نفس الرافعة المالية، أي 1:200، لفتح عدة صفقات حجم كل منها 1 لوت بينما رصيد الحساب 10,000$، فان هذا سيسمح للمتداول بالعمل في بيئة آمنة. وبالتالي يمكن القول أن متداولي العملات بحاجة إلى التدقيق في اختيار أحجام الصفقات وتجنب الوقوع في فخ إساءة استخدامالرافعة المالية. الفشل في الالتزام بهذه النصائح يعني مرة أخرى الجلوس في صفوف الخاسرين.
الجشع
يجب على المتداول إغلاق صفقته المفتوحة بمجرد إدراك أن الاتجاه السائد لم يعد في صالحه. ولكن في الواقع العملي فإن هذا القرار يتطلب نوع من الإرادة الحديدية بحيث لا يتردد المتداول ثانية واحدة في إغلاق الصفقة. يعطي الجشع شعور كاذب للمتداول بأنه يمكنه الانتظار إلى ما لا نهاية حتى تنقلب الأمور في صالحه. ولكن ما يحدث في غالب الأحوال هو أن يستمر الترند في نفس الاتجاه المعاكس ولا يجني المتداول سوى زيادة خسائره. وقبل أن يستعيد المتداول وعيه ويبدأ في تمالك أعصابه ستكون الخسائر قد وصلت بالفعل إلى مستوى نداء الهامش حيث تبدأ المنصة في إغلاق الصفقات المفتوحة بعد فوات الأوان. وبالمثل، فإن المتداول الذي تسيطر عليه مشاعر الطمع قد يجد أيضاً صعوبة في إغلاق صفقته الرابحة في الوقت المناسب. يجد المتداول نفسه متردداً في إغلاق الصفقة وجني الأرباح المحققة حتى وهو يشاهد بنفسه زوج العملات يصل إلى إحدى مستويات المقاومة الرئيسية. وبرغم أن الصفقة قد تظل ناجحة إلا أن الانعكاس المفاجئ والسريع في اتجاه السوق قد يؤدي إلى تقليص الأرباح بصورة كبيرة. وبالتالي يمكن القول أن الجشع هو إحدى السمات المصاحبة للمتداولين الخاسرين.
الخوف
بمجرد أن يفتح المتداول صفقته، يجب أن يبقي على أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح عند مستوياتها المحددة سلفاً بانتظار وصول السوق إلى إحداها وتفعيله. برغم ذلك، يميل كثير من المتداولين المبتدئين إلى تغيير أماكن أوامر الإيقاف بعد أن تتملكهم مشاعر الخوف. إذا بدأ السوق في التحرك في عكس الصفقة المفتوحة، يبدأ المتداول المبتدئ في إزاحة أوامر إيقاف الخسارة إلى نقطة أبعد والعكس صحيح بالنسبة لجني الأرباح مع الصفقات الناجحة. يقول وارن بافيت، والذي يصنفه كثيرون كواحد من أعظم المستثمرين في الأسواق المالية على مر التاريخ: "ما لم تكن قادراً على مشاهدة السهم الذي بحوزتك وهو يفقد 50% من قيمته دون أن تراودك مشاعر الفزع، فإن سوق الأسهم ليس هو المكان المناسب لك." تنطبق نفس القاعدة أيضاً على تداول الفوركس. بعبارة أخرى، فإن المتداول الذي تتملكه مشاعر الخوف يحكم على نفسه بالفشل الذريع.