Yacine23i
01-15-2014, 13:42
سجلت أسعار الذهب أكبر هبوط لها منذ سنوات خلال تداولات اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، لتغلق منخفضة بأكثر من 5%، فيما جاء هذا الانخفاض بعد يوم واحد على الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى لجريدة "فايننشال تايمز" البريطانية وجاء فيه أن خطة إنقاذ قبرص تتضمن بيع كميات من الذهب لتأمين السيولة اللازمة للبلاد.
سجلت أسعار الذهب أكبر هبوط لها منذ سنوات خلال تداولات اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، لتغلق منخفضة بأكثر من 5%، فيما جاء هذا الانخفاض بعد يوم واحد على الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى لجريدة "فايننشال تايمز" البريطانية وجاء فيه أن خطة إنقاذ قبرص تتضمن بيع كميات من الذهب لتأمين السيولة اللازمة للبلاد.
وأكد محلل مالي تحدث لـ"العربية. نت" أن سريان أخبار تتعلق بمبيعات سيادية كبيرة للذهب يؤثر في أسعارها، إلا أنه أضاف أن الانخفاض يرجع أيضاً إلى موجة مضاربات شهدها المعدن النفيس، فضلاً عن عمليات بيع جماعية وتحول من قبل بعض المستثمرين نحو المتاجرة بالعملات التي تشهد تقلبات أكبر في الوقت الراهن بما يمكن من جني أرباح أسرع.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تداولات الجمعة الماضية منخفضة بنسبة 5% لتغلق عند سعر 1483 دولاراً، بعد أن كانت قد سجلت أدنى مستوى لها عند 1477 دولاراً للأونصة الواحدة، وبذلك تكون قد فقدت نحو 80 دولاراً خلال يوم واحد.
ومع الإغلاق المنخفض للذهب يوم الجمعة تكون أسعار المعدن الأصفر قد هوت بأكثر من 11% خلال العام الحالي، وبلغت أدنى مستوياتها منذ يوليو/ تموز 2011.
ولم تتوقف موجة الهبوط التي عمت أسواق السلع على الذهب، وإنما امتدت إلى الفضة التي أغلقت الجمعة على انخفاض بنحو 6% لتغلق عند 26 دولاراً فقط للأونصة الواحدة.
كما سجلت أسعار النفط هبوطاً حاداً لينخفض الخام الأميركي بأكثر من 3% وينزل عن مستوى 91 دولاراً للبرميل، بينما يهوي خام برنت بأكثر من 2% ليلامس مستويات 103 دولارات.
وقال المحلل بشركة "بايونيرز للأوراق المالية" إسلام عبدالعاطي، لـ"العربية.نت" إن الخبر الذي نشرته "فايننشال تايمز" ويتعلق ببيع قبرص لكمية من احتياطي الذهب لديها يؤثر بكل تأكيد على الأسعار، إلا أنه يرى أنه لم يكن المؤثر الوحيد على السوق بدلالة أن أسعار النفط والفضة والسلع الأخرى هبطت هي الأخرى.
وأضاف عبدالعاطي أن "المضاربات تلعب دوراً كبيراً في الهبوط الذي حدث الجمعة"، مشيراً إلى أن "هذا الهبوط لم يتحول إلى ظاهرة حتى الآن حتى يكون لها أسباب محددة بعينها".
وبحسب عبدالعاطي فإن الضغوط التي تعرض لها الذهب ترجع إلى أن عمليات الشراء التي حصلت عليه في السابق كانت قوية، ما أدى إلى عمليات بيع، خاصة مع تحسن الأسواق الأخرى، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين الراغبين بتحقيق أرباح سريعة تحولوا إلى أسواق العملات بدلاً من المعادن والسلع، وذلك بسبب الهوامش الكبيرة التي أصبحت تتحرك في نطاقها العملات الرئيسية.
واستبعد عبدالعاطي أن تكون الارتفاعات التي سجلتها أسواق الأسهم الأميركية مؤخراً قد أغرت المستثمرين للانتقال من المعادن إلى الأسهم، معتبراً أن الارتفاعات ما زالت غير كافية لسحب البساط من تحت أقدام الذهب.
في غضون ذلك، توقع تقرير صادر عن شركة "سبائك الذهب" الكويتية، واطلعت عليه "العربية.نت" أن تواصل أسعار الذهب انخفاضها العام الحالي بعد أن كسرت الحاجز النفسي عندما هبطت عن مستوى 1500 دولار.
وقال التقرير إن السيولة انتقلت إلى شراء الدولار الأميركي والتخلص من الذهب، ما أدى إلى الانخفاض الحاد الذي تم تسجيله الجمعة، وهو نفس التفسير الذي يذهب إليه عبدالعاطي.
يشار إلى أن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نشرت يوم الخميس الماضي خبراً يقول إن قبرص ستبيع جزءاً من احتياطي الذهب لديها، بما قيمته 400 مليون يورو، وذلك في إطار خطة الإنقاذ الدولية التي توصلت لها مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وهذه هي أول عملية بيع من نوعها للذهب من قبل دولة من الدول الأوروبية التي طلبت انقاذاً مالياً لتجنب الانهيار
سجلت أسعار الذهب أكبر هبوط لها منذ سنوات خلال تداولات اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، لتغلق منخفضة بأكثر من 5%، فيما جاء هذا الانخفاض بعد يوم واحد على الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى لجريدة "فايننشال تايمز" البريطانية وجاء فيه أن خطة إنقاذ قبرص تتضمن بيع كميات من الذهب لتأمين السيولة اللازمة للبلاد.
وأكد محلل مالي تحدث لـ"العربية. نت" أن سريان أخبار تتعلق بمبيعات سيادية كبيرة للذهب يؤثر في أسعارها، إلا أنه أضاف أن الانخفاض يرجع أيضاً إلى موجة مضاربات شهدها المعدن النفيس، فضلاً عن عمليات بيع جماعية وتحول من قبل بعض المستثمرين نحو المتاجرة بالعملات التي تشهد تقلبات أكبر في الوقت الراهن بما يمكن من جني أرباح أسرع.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تداولات الجمعة الماضية منخفضة بنسبة 5% لتغلق عند سعر 1483 دولاراً، بعد أن كانت قد سجلت أدنى مستوى لها عند 1477 دولاراً للأونصة الواحدة، وبذلك تكون قد فقدت نحو 80 دولاراً خلال يوم واحد.
ومع الإغلاق المنخفض للذهب يوم الجمعة تكون أسعار المعدن الأصفر قد هوت بأكثر من 11% خلال العام الحالي، وبلغت أدنى مستوياتها منذ يوليو/ تموز 2011.
ولم تتوقف موجة الهبوط التي عمت أسواق السلع على الذهب، وإنما امتدت إلى الفضة التي أغلقت الجمعة على انخفاض بنحو 6% لتغلق عند 26 دولاراً فقط للأونصة الواحدة.
كما سجلت أسعار النفط هبوطاً حاداً لينخفض الخام الأميركي بأكثر من 3% وينزل عن مستوى 91 دولاراً للبرميل، بينما يهوي خام برنت بأكثر من 2% ليلامس مستويات 103 دولارات.
وقال المحلل بشركة "بايونيرز للأوراق المالية" إسلام عبدالعاطي، لـ"العربية.نت" إن الخبر الذي نشرته "فايننشال تايمز" ويتعلق ببيع قبرص لكمية من احتياطي الذهب لديها يؤثر بكل تأكيد على الأسعار، إلا أنه يرى أنه لم يكن المؤثر الوحيد على السوق بدلالة أن أسعار النفط والفضة والسلع الأخرى هبطت هي الأخرى.
وأضاف عبدالعاطي أن "المضاربات تلعب دوراً كبيراً في الهبوط الذي حدث الجمعة"، مشيراً إلى أن "هذا الهبوط لم يتحول إلى ظاهرة حتى الآن حتى يكون لها أسباب محددة بعينها".
وبحسب عبدالعاطي فإن الضغوط التي تعرض لها الذهب ترجع إلى أن عمليات الشراء التي حصلت عليه في السابق كانت قوية، ما أدى إلى عمليات بيع، خاصة مع تحسن الأسواق الأخرى، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين الراغبين بتحقيق أرباح سريعة تحولوا إلى أسواق العملات بدلاً من المعادن والسلع، وذلك بسبب الهوامش الكبيرة التي أصبحت تتحرك في نطاقها العملات الرئيسية.
واستبعد عبدالعاطي أن تكون الارتفاعات التي سجلتها أسواق الأسهم الأميركية مؤخراً قد أغرت المستثمرين للانتقال من المعادن إلى الأسهم، معتبراً أن الارتفاعات ما زالت غير كافية لسحب البساط من تحت أقدام الذهب.
في غضون ذلك، توقع تقرير صادر عن شركة "سبائك الذهب" الكويتية، واطلعت عليه "العربية.نت" أن تواصل أسعار الذهب انخفاضها العام الحالي بعد أن كسرت الحاجز النفسي عندما هبطت عن مستوى 1500 دولار.
وقال التقرير إن السيولة انتقلت إلى شراء الدولار الأميركي والتخلص من الذهب، ما أدى إلى الانخفاض الحاد الذي تم تسجيله الجمعة، وهو نفس التفسير الذي يذهب إليه عبدالعاطي.
يشار إلى أن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نشرت يوم الخميس الماضي خبراً يقول إن قبرص ستبيع جزءاً من احتياطي الذهب لديها، بما قيمته 400 مليون يورو، وذلك في إطار خطة الإنقاذ الدولية التي توصلت لها مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وهذه هي أول عملية بيع من نوعها للذهب من قبل دولة من الدول الأوروبية التي طلبت انقاذاً مالياً لتجنب الانهيار