PDA

View Full Version : شرح تعويم العملة



mostafaamr
05-23-2021, 16:13
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تعويم العملة يعنى ان تقوم الدولة بترك العملة يتحدد سعر الصرف الخاص بها طبقا لقانون العرض والطلب بدون ان يكون هناك اى تدخل من قبل الدولة تحرير سعر الصرف لهذه العملة بشكل كامل حيث تكون الحكومة متمثلة في المصرف المركزي غير متحكمة في تحديد سعر الصرف مباشرة وإنما يتم التحكم في هذا السعر السوق من حيث العرض والطلب ويتغير هذا السعر تبعا لعده ظروف منها الإقتصادية والسياسية وبالتالي يمكن أن يتغير سعر العملة العائمة عدة مرات خلال نفس اليوم وهناك طرق على اساسها إما أن يتحدد سعر الصرف من خلال سوق العملة حيث العرض والطلب وبالتوفيق

AhmedEm
05-04-2022, 16:48
تحية طيبة لك اخي الكريم و بعد
التعويم يعني تحرير سعر صرف العملة المحلية للدولة امام باقي العملات و علي رأسها طبعا الدولار الامريكي يعني يصبح سعر العملة محدد عن طريق السوق و العرض و الطلب و ليس عن طريق الدولة و البنك المركزي الخاص بالدولة و دي تجربة خاضتها دول كتير زي الصين و مصر و غيرهم و بيكون هدفها اجراء بعض الاصلاحات الاقتصادية و لو حتي بشكل مؤقت واحيانا بيكون هدفها تجميع اكبر قدر ممكن من العملة الصعبة لاستخدامها في الاستيراد و التصدير او تزويد الاحتياطي النقدي للبلد و التعويم يعتبر حصل في مصر حديثا مرتين الاولي كانت عام 2016 و الثانية في العام الحالي من شهر مارس الماضي و عشان تجربة التعويم تكون ناجحة و تحقق اهدافها لازم يكون تصدير الدولة اكبر من استيرادها و لازم تكون الدولة قوية اقتصاديا عشان تقدر تتعامل مع اي اثار اقتصادية جانبية يسببها التعويم

frasfathy
05-15-2022, 22:49
في عام 1971 قرر الرئيس الأمريكي وقتها ريتشارد نيكسون، إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب أو ما يعرف اقتصادياً بـ«قاعدة الذهب» ليكون القرار أول خطوة تنفيذية في إطار تعويم العملة الأمريكية.ورغم أن نيكسون لم يلغ نظام بريتون وودز المالي الذي كانت تسير عليه الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بشكل كامل أو رسمي، إلا أن تعليق أحد أهم مكوناته الرئيسية كان مقدمة لجعل النظام المتعثر غير قابل للتنفيذ. وقتها قال نيكسون إن كل ما يفعله عبارة عن جهود لإصلاح النظام المتعثر، قبل أن يدرك الجميع أن جميع تلك الجهود باءت بالفشل.وبحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى اليوم.
تعويم العملة وقاعدة الذهب
كانت المملكة المتحدة أول من تبنى قاعدة الذهب، بحلول عام 1821، ثم لحقت بها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي بداية من عام 1870.ومع مطلع القرن الجديد في عام 1900 أصبحت الغالبية العظمى من دول العالم تتبع قاعدة الذهب، أي تربط عملتها المحلية بكمية من الذهب تساوي قيمة الأموال التي تصدرها، إلا الصين والمكسيك لأسباب مختلفة.بعد الحرب العالمية الثانية بسطت أمريكا سيطرتها بشكل كبير على العالم، ورسمت الولايات المتحدة السياسات المالية لعدد كبير من دول العالم، في إطار سعيها لخدمة مصالحها السياسية والمالية والتجارية كذلك، قبل أن تقرر في السبعينيات التخلي عن قاعدة الذهب.بعد أن أطلق نيكسون تصريحاته التي توصف في الأدبيات الاقتصادية بـ«صدمة نيكسون» تحول مصطلح تعويم العملة إلى أحد المصطلحات الرائجة التي نشرت عنها الصحافة وتحدث عنها الجميع، لكن ما هو التعويم؟سعر الصرف العائم أو كما يطلق عليه تعويم العملة هو التخلي عن سعر صرف عملة ما من خلال معادلتها مع عملات أخرى ليصير محرراً تماماً، دون تدخل من الحكومة أو البنك المركزي في تحديده بشكل مباشر.بحيث ينشأ سعر العملة بعد التعويم بشكل تلقائي وبناء على آلية العرض والطلب من خلال التعاملات في السوق، والذي يتم من خلاله تحديد سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.وتدخل أسعار صرف العملة بعد تعويمها في حالة متغيرة باستمرار دون إمكانية للثبات، خاصة على المدى المتوسط أو الطويل، لأن السعر أصبح محدداً بتغيرات العرض والطلب التي تتغير بشكل مستمر، خاصة فيما يتعلق بالعملات الأجنبية، لدرجة أنها أحياناً كثيرة تتغير عدة مرات في اليوم الواحد.ويعني التعويم بمعناه البسيط، عدم تحديد سعر عملة دولة معينة وتركه يتحرك ويتغير أمام باقي العملات، وفقاً لنسبة العرض والطلب عليه والتي تحددها قوة العملة في التجارة العالمية. بحيث يؤدي ازدياد الطلب على العملة إلى ارتفاع سعرها والعكس صحيح.كما يعني التعويم أيضاً أن البنوك المركزية أصبحت لا تستهدف سعراً معيناً لعملاتها المحلية عند اتباعها لنهج التعويم المطلق، بل إن سعر العملة هنا يكون شبيهاً بسعر الذهب والمعادن الأخرى الذي يخضع إلى التغيير اليومي في الأسواق العالمية.يوجد نوعان أساسيان من التعويم، الأول هو التعويم الخالص، أو كما يطلق عليه التعويم الحر، وهو الحرية التامة لتغيير وتحديد سعر الصرف مع مرور الوقت وفق آلية العرض والطلب وقوى السوق دون تدخل الدولة في شيء.كما أن الدولة هنا لا تتدخل من خلال أي من السلطات النقدية للتأثير على سرعة تغير سعر الصرف، كذلك لا تتدخل في الحد من ذلك التغيير.ويتم اتباع ذلك النهج الحر لتعويم العملة في بعض البلدان المتقدمة ذات النظام الرأسمالي الصناعي، مثل الفرنك السويسري والدولار الأمريكي.