PDA

View Full Version : نقص المعرفه



halaads
05-24-2021, 01:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغلب المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة ولتعلم أساسيات حركة العملة لذلك فأنه يجب عليهم في هذه الحالة حينما يكون هناك موعد لصدور أخبار اقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحة والانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهم أن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائية أثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق

alaa50
06-26-2021, 11:00
عنوان الموضوع ومحتواه مختلفين وبيتكلموا عن نقطتين مختلفين
اولا نقص المعرفه وهو يعتبر اهم اسباب الخسارة فى سوق الفوركس فعندما يتعرف البعض على سوق الفوركس لاول مره لا يكون لديهم تلك النظرة الجدية للسوق ويعتبرون ان الامر سهل وبعض المعلومات البسيطة كافية ليخوض تلك التجربة بنجاح ولكن مع التجربة الفعلية يبدء فى التعرض للخسائر والتى تخبره ان ما لديه من معرفة لن يكون كافى لتحقيق الربح وتجنب الخسارة وان عليه ان يبدء فترة تعليم وتدريب جدية وان يعطى لنفسه الفرصة والوقت الكافى ليمر بتلك الفترة بنجاح .
اما عن الاخبار الاقتصادية فهى جزء مهم جدا من يوم المتداول فى سوق الفوركس حتى اذا لم يكن لديه اى معرفة عن التحليل الاساسى الا انه يجب ان ينتبه لوقت صدور الاخبار القوية وان يكون لديه خطوات لتامين صفقاته المفتوحة .

Ahmed2000
07-17-2021, 05:07
تلعب المعرفة دورًا مهمًا في نجاح المتداول ولهذا السبب قبل أن يصبح المرء جزءًا من سوق الفوركس الحقيقي ، من الضروري جدًا التعلم والممارسة لأسابيع وشهور وسنوات. يعد سوق الفوركس سوقًا صعبًا ، ولا يتمكن من قراءة لغة السوق وفهمها إلا أولئك الذين لديهم معرفة سليمة بالفوركس.
يتطلب الأمر معرفة جيدة بالفوركس لكي يعرف المتداول كيفية إجراء تحليل فني وأساسي متين لبدء نقطة دخول وخروج جيدة وتحقيق ربح جيد في السوق. المعرفة هي أحد العوامل الرئيسية التي تجعل المتداول يسير على طريق النجاح.
من خلال المعرفة الجيدة بالفوركس ، يمكننا اتخاذ قرارات عقلانية يمكن أن تقود وتؤثر على تحقيق أرباح متسقة في السوق.

Toti
07-17-2021, 05:44
يمكن القول أن المعرفة هي حجر الأساس عند إنشاء أي مؤسسة ، ولا يمكن بناء أي منظمة أو مؤسسة دون معرفة ملموسة بالهدف والرؤية والرسالة ، فالمعرفة تعرض الفرد في الواقع للطريقة التي يتم بها تنفيذ شيء ما أو تشغيله. . الآن وصولاً إلى تجارة الفوركس والاستثمار ، فإن معرفة ما يدور حوله الفوركس هو في الأساس ما يحتاجه كل متداول للحصول على تداول ناجح ، دعنا نقول في موقف يكون فيه المرء أقل إلمامًا بإدارة الأموال ، ووقت التداول وخطط التجارة ، المتداولون سندات يخسرون أموالهم بسبب قلة المعرفة أو عدم معرفتهم بالتقنيات التشغيلية لسوق التجارة ، لذلك لكي ينجح أي متداول في التداول

alym
07-17-2021, 08:31
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ناقص المعرفه قد يؤدي الى خسارتك حساب التداول بالكامل خصوصا اذا كنت مبتدئ في
مجال الفوركس و لا تمتلك اى خبره او اعلم فواجب عليك اولا البحث عن التعلم من خلال
مشاهده الفيديوهات التعليميه و الكتب المنتشر على الانترنت وكل ما قرات اكثر وكل ما تداولت
على حساب تجريبي مده كافيه اعتقد سوف تزداد المعرفه والعلم وبالتالي سوف تحقق نتائج
جيده وبالتوفيق للجميع

omeremad
07-17-2021, 14:08
راح جورج ينظر فى ما جري، مسترجعًا، راصدًا، مراقبَا، محاولاً إعادة إدراك ذاته؛ إذ عملية النظر فيما حدث تعنى ضرورة توقع المستجدات، وقابلية استقبالها؛ لذا بدأ تجاربه فى منزله، فأشار إلى الشمعة طالبًا إليها أن ترتفع إلى أعلي، فارتفعت الشمعة فى الهواء، فصرخ جورج، فسقطت الشمعة، تاركة إياه فى الظلام. بعد عدة محاولات أدرك جورج أن عليه أن يتخلى عن صورته الماضية، وأن يركز تأمله على قناعته الراسخة بقدرته على فعل المعجزات؛ عندئذ نجح جورج فى رفع الصحيفة إلى أعلي، وحول لون كوب ماء إلى القرنفلى ثم الأخضر، لكنه ما أن ثمل بنفسه، وتحولت حالته إلى الانبهار والزهو، حتى راح يستخدم قدرته فى إكساب شخصه وضعًا مغايرًا للبشر؛ لذلك أصبح لا يفعل شيئًا؛ بل يطلب ما يرغب، بدءًا من إعداد طعامه حتى خلع ملابسه وارتداء غيرها، وقرر أن يزيد من ممتلكاته الشخصية، فاستحضر الماس بإتباع أساليب إعجازية أقل لفتًا للأنظار. أدرك جورج أن الهبة التى حباه الله بها، تتطلب الحذر فى ممارستها، لكن تسويغه الخاص لتلك المتطلبات بأنها لن تكون فى صعوبة ركوب الدراجات، يكشف عن جهل إدراكه أنها تشترط مضيه دومًا على درب المعرفة، موسعًا مداركه بآفاقها المتجددة، والتسامى الجليل عن الشطط، حتى يعادل خصوصية تلك الهبة التى بدلت قدرته عن بقية البشر.


لم يسع جورج للكشف عن ذاته الجديدة، قبل أن يلج إلى منعطف تغييره الكامل إتقانًا وتدريبًا على متطلباته؛ عثورًا على شخصه المختلف؛ لذا خرج ليلاً إلى طريق مظلم ليستكمل مرانه على بعض المعجزات، فنجح فى تحويل الخشب الجاف بالطريق إلى أزهار؛ لكنه ارتبك لسماعه خطى تقترب، فأصدر إلى عصا سيره أمرًا، أفلتت منه صياغته فأنتج مأزقًا؛ حيث أصيب رجل شرطة المنطقة فى ساقه، والذى عرف جورج فور رؤيته؛ بأنه مرتكب حادثة فضيحة تحطيمه مصباح الحانة وطرده منها، ونتيجة إصابته اتهم جورج بالاعتداء على الشرطة، فاضطر جورج- استبعادًا لأى شبهة- إلى الاعتراف بأنه يقوم ببعض المعجزات، مفسرًا مجهول ما كان يفعله بما هو بمنأى عن الاعتراف له به، إذ واجهه الشرطى بتناقض اعترافه مع ما هو معروف عنه للجميع بأنه لا يؤمن بالمعجزات. تصاعدت اعتراضات رجل الشرطة، فلم يستطع جورج أن يقهر غضبه، وعدوانيته المتمادية فكان شططه، بإصداره أمرًا لرجل الشرطة بأن يذهب إلى الجحيم، وفى الحال أصبح جورج بمفرده. لقد كانت قوة جورج كامنة، وعارية عن أى سلطة؛ لكنها تبدت قوة خارقة عندما دخلت فى علاقة مع قوة أخري، وأصبحت سلطة قامعة مهيمنة، حين دفع بالشرطى نفيًا إلى «سان فرانسيسكو» بعيدًا عن وطنه وأسرته؛ بل وترصد به لمنع عودته.


ذهب جورج إلى الكنيسة، وعقب الصلاة جلس إلى «القس» وراح يعرض عليه قدرته على التحكم فى عالم مادى مثبت يخضع لإرادته؛ إذ أحال علبة التبغ التى أمامه إلى مزهرية، ثم أحالها إلى حوض أسماك، ثم إلى طائر، و«القس» لا يكف عن الإعجاب والتقدير؛ عندئذ بدأ جورج يسرد عليه حكايته من بدايتها فى الحانة حتى حادثة الشرطي. طرح «القس» على جورج مجموعة من المشروعات التى يمكن تنفيذها بقدرته الخارقة، المعفاة من شرط الإمكان، تحقيقًا لحصيلة إيجابية لميزان الخير العام. لا شك أن نبل مشروع «القس» يؤكد إمكانية أن تجافى «القوة الخارقة» المعيبات الإنسانية، مثل حكايته مع الشرطي، بمعنى ألا تكون الشر دون قناع، أو محض هيمنة إذلال؛ إذ بالوعى القصدى للمشاركة الإنسانية تمنح القوة الناس إمكانية اكتشاف المشهد الإنسانى الواسع للوجود، الغنى بالحضور المدرك لفكرة السعادة، وفكرة المصير. انطلق فورًا فى ساعات الصباح الباكر جورج و«القس»- بتوجه إرادى حاسم- يمارسان معًا تنفيذ المشروعات التى تستهدف تهذيب الطبيعة، وإصلاح أخطاء الواقع، وعجزه، وفساده، وعطبه، وإغواءته، وضلالته التى تتبدى فى منشآت الخدمات العامة، حفاظًا على طاقاتها فى توزيع المنافع على الناس بالإنصاف. عكف القس على المتابعة بكل فرحه وتقواه، فتبدى منتشيًا بزهو سحر القوة الخارقة المنافية لكل تعقيدات ونقص إمكانات تحقيق مقاصد الخير العام، وراح يعدد ما تم إنجازه، معلنًا أن الناس فى الصباح سيشكرون من بدد لهم كل دوائر المعاناة. دقت ساعة الكنيسة الثالثة صباحًا؛ فأبدى جورج رغبته فى العودة، التزامًا بعمله قبل الثامنة صباحًا، فتملكت القس مشاعر الخوف من الجنوح بعيدًا عن استكمال المشروعات، فحاول أن يستبقيه لافتًا اهتمامه أن لا شيء؛ بل حتى الزمن لا يستطيع أن يحاصره، فبمقدوره إيقاف الزمن إذا ما أوقف الأرض عن دورانها. أتراه كان يعرف أن نصيحته هى التى ستدمر مشروعه النبيل للخير العام، الذى تصور أنه بها سيستكمله؟ لا شك أن غياب المعرفة كان سبب شططه، الذى استسلم له جورج بشطط أيضًا، ودون نجوع معرفي، لرغبته فى إيقاف الزمن، فأمر الأرض أن تتوقف عن دورانها، فكانت الفوضى وغاب العالم، وقذفت العاصفة العنيفة المروعة بالبشر وكل شيء إلى الفضاء الخارجي. إنهما معًا يعانيان من نقص المعرفة، فكانت الكارثة نتيجة غياب المعرفة، التى بحضورها تشكل الوعى المسبق بالكارثة.


صحيح أن الكاتب الإنجليزى «هـ. جـ. ويلز» فى قصته «الرجل الذى يمكنه صنع المعجزات» أكد أن نقص المعرفة يقود إلى كارثة؛ لذا تغدو المعرفة قوة خارقة؛ بوصفها حماية تؤسس الوعى لمواجهة ما قد يقع، وصحيح أيضًا أن العالم يواجه - عسكريًا - تهديدًا إرهابيًا، ظهر فجأة بطريقة مبهمة، وراح يغزو ويخترق حدودًا لدول، ويثير الكثير من التساؤلات عن وجهه الحقيقي، ومفاهيمه، وتخطيطاته غير المعلنة، واحتمالات قفزاته، ومسار صلاته، ومن أين له قدرة التسليح عالى التقنية؟ ترى أليس صحيحًا كذلك أن المواجهة تتطلب أيضًا استيعابًا لهذه المساحات من التساؤلات التى تغيب عنها المعرفة، وإدراك مجهولها، وذلك ما يحتاج إلى مؤتمر دولي، يحتكم إلى حقيقة الأمور تحديدًا لدلالاتها بالمعرفة؟