PDA

View Full Version : تحكم في عواطفك



Mohamedkammal666
06-05-2021, 22:17
والله فعلا العواصف سبب الخسارة
شوف الموضوع واحكم
التحكم في العواطف أثناء التداول هو شيء مطلوب ولا بد منه، الراحة النفسية والثقة تنعكس على سلوك عملية التداول فالتجارة الناجحة يجب أن تكون مبنية على أسس منطقية لا تسيطر عليها العواطف، ومن يتبع عواطفه قد يرى السوق بالصورة الوهمية وليست الصورة الصحيحة المطلوبة وربما ستقوده لاتخاذ قرارات غير منطقية قد يندم عليها لاحقاً. ولا يمكن إنكار مدى صعوبة التحكم بالعواطف أثناء المتاجرة ولكن بالطبع يمكننا النظر من خلالها للوصول إلى تحقيق المكاسب. تدرّب على قدرتك في كبح مشاعرك وكن صبوراً قدر المستطاع وكن منطقياً أكثر ولا تفقد ما وصلت إليه و تعلمته وتعبت عليه في سبيل تحقيق أحلامك.

omeremad
06-06-2021, 00:42
تتعالى أمواجُ المشاعر الإيجابية والسلبية في حياتنا اليومية مرارًا وتكرارًا، وقد تظهرُ الكثيرُ من الأفعال كردودٍ لهذه العواطف التي من الصعب السيطرة عليها غالبًا، لكن تشير الدراسات إلى أنّ إدارة العواطف بالرغم من صعوبتها، إلّا أنّها أمرٌ لا يتقنه إلّا نخبة النخبة من الناس، حيث تسعى تلك الفئة إلى تجنب كافة التصرفات الغير مجدية بعد انتهاء لحظات التأثّر باعتبارها مكسبًا قصيرَ المدى، ونظرًا لأهمية محور النقاش “إدارة العواطف”، فقد ظهر ما يُعرف بالذكاء العاطفي في علم النفس الذي يساعد على التحكم بالعواطف وإدارتها بكل شدة بأس، وفي هذا المقال سيتم الغوص في أعماق علم إدارة العواطف، وطرق التحكم بها قدر الإمكان.

إدارة العواطف وكيفية التحكم بها
إن كنتَ قادرًا على مسك زمام أمور عواطفك، فإنّ ذلك أمرًا مؤكدًا على بداية مشوارك نحو النجاح، بالرغم من صعوبة ذلك إلّا أنّه من الطبيعي جدًا أن يكون طريقُ النجاحِ صعبًا، فإن تمكّنت من اجتيازه فسيكلّل مجهودك بالتحكم بالعواطف، وبالتالي اجتياز ما ينصبه العقلُ الباطنُ من فخٍ للمشاعر، وحتى يتمكن المرءُ من إدارة العواطف بشكلٍ صحيحٍ يجب عليه ما يلي:

فهم المشاعر واستيعابها
إدارة العواطف
فهم المشاعر
الاعتراف بالمشاعر وفهمها يساعدُ على التخلص من مسألة اختلاط المشاعر لدى الفرد، فيكون في البداية عاجزًا عن التفرقة فيما إذا كان بحالةِ غضبٍ أو خوفٍ أو غيرةٍ أو حتى وحدةٍ، وعند مواجهة الذات والاعتراف لها بحقيقة الشعور والسبب الحقيقي لذلك، وعند المقدرة الحقيقية على تجاوز محنة الاعتراف بالمشاعر يصبح الأمر أكثر سهولةً لتجاوز المرحلة التالية، وهي القبول بالوضع الراهن والمشاعر المسيطرة.

قبول المشاعر كما هي
ادارة العواطف

الخضوعُ والقبولُ لمشاعرٍ ما قد يكون أمرًا صعبًا جدًا، وخاصةً إذا كانت سلبيةً، ولابدَّ من التنويه إلى أنّ مسألةَ الاعتراف بها قد يكون أكثرَ هونًا على الإنسان من قبولها، حيث تلجأ ما يعرف بـ”الأنا” في تقديم مبررات للعقل الباطن؛ لإقناعه بالسبب الكامن وراء هذا الشعور الذي ينتجُ بناءً عليه سردًا عاطفيًا، ويساعد ذلك على التخلص من الأوهام التي قام الإنسان ببنائِها في مخيلته، والقبول بالأمر الواقع كما هو دون تهويل، فيمهدُ ذلك بمنح النفس الإِذن بالحصول على المشاعر على حقيقتها، فعند مواجهتك وقبولك للمشاعر دون أن تقرنها بأيّ قصةٍ أو مبررٍ سيكون الأمرُ بغاية السهولة.

استكشاف العواطف المراد مواجهتها
إدارة العواطف
استكشاف المشاعر
تتمثل هذه المرحلة بالوقوف وجهًا إلى وجه مع الموقف العاطفي وعدم التهرّب منه، بل على العكس تمامًا. الانطلاق نحو كل ما تهرب منه أو غاب عن الأعين، وعند بلوغ الإنسان مرحلة استكشاف العواطف ومواجهتها يصبح الأمرُ أكثرَ جُرْأَةً للتعرّف على عقباته وأسبابه، وطرق التعامل معه عند معاناة الإنسان من بعض الأعراض الجسدية أو النفسية نتيجةً ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المسألةَ تساعدُ على بناءِ الخبرةِ العاطفيةِ لبنةً تلو الأُخرى لدى الإنسان.