PDA

View Full Version : لأجازة التعامل مع التوتر لفترات زمنية طويلة



meloo
06-08-2021, 16:40
مرحبا هلي بالجميع إن دخلت في التداول منذ فترة طويلة فإنك تعلم بأنه قد يكون مثيراً للتوتر ويستهلك طاقتك وحتى وقتك حتى إن كان الأمر أكثر تسلية طوال اليوم فإن له ثمنه لهذا أصبح بعض المتداولين مبادرين فيما يتعلق بالأجازة التعامل مع التوتر لفترات زمنية طويلة قد يكون أمراً سيئاً من جميع النواحي ولذلك لما لا تتوقف الآن قبل أن تعاني من التبعات؟ عندما تأخذ القليل من الراحة سوف ترى الصورة كاملة بشكل أوضح وتفهم لماذا أنك تقدم لنفسك خدمة كبيرة من خلال الإستراحة

Marocainetrader
06-08-2021, 19:43
تعتبر افضل الطرق التي يمكن من خلالها تقليل القلق و التوتر اثناء التداول هو التداول بلوتات صغيرة يسهل تعويض الخسائر التي يمكن ان تنتج عنها، بحيت انه كلما قل اللوت الذي نتداول به قل التوتر و ذلك نضرا لاننا ندرك اننا لن نخسر الكتير حتى و ان انعكس علينا السعر، من جهت أخرى فان القلق امر طبيعي عند التداول و ذلك لان كل صفقة نفتحها فانه يكون هناك احتمالية خسارتها ، و بالتالي فانه امر عادي ان يشعر الانسان بالقلق و الخوف من فقدان المال

salijiji0
06-08-2021, 21:06
تداول العملات الأجنبية محفوف بالمخاطر بطبيعته. وحيثما يوجد خطر ، يوجد ضغط أيضًا لأنه من الطبيعي أن يشعر البشر بعدم الارتياح
عند التورط في سلوك محفوف بالمخاطر. ومع ذلك ، من المحتمل أن تختلف مستويات التوتر كثيرًا بين المتداولين المختلفين.
من المحتمل أيضًا أن تمارس أنواع مختلفة من أحداث التداول مستويات مختلفة من الضغط على المتداولين.

ربما يكون الخروج من السوق لبعض الوقت هو الخطوة الأكثر منطقية عند التعامل مع خسارة كبيرة. إذا بدت الخسائر منتظمة ،
فقد يكون من المستحق تغيير إستراتيجية التداول أو بعض أجزاء معينة منها.

omeremad
06-09-2021, 01:02
الإجازة: كلمة ذات وقع سحري محبب للجميع، فالكل ينتظرها من وقت لآخر، وأحيانًا بفارغ الصبر؛ لكسر حالة الملل والتخلص من المسؤوليات الدورية والروتينية. والشعور الجيد تجاه الإجازة لا يعني مطلقًا تفضيل الكسل وعدم الجدية والرغبة في الهروب من الواجبات، بل هو حالة طبيعية تعكس مطالبة أجهزة الجسم بالتوقف قليلًا لشحن الطاقة من جديد.

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن الإجازة هي الطريقة المثلى لتحسين الأداء الإدراكي للإنسان، فهي ليست مجرد وقت يقضيه الإنسان متوقفًا عن أداء ما اعتاد فعله بشكل عام، بل إنها ذات تأثير كبير ومهم على الصحة النفسية والعقلية والجسدية للإنسان، وفق ما تؤكده نتائج دراسة أمريكية حديثة صادرة عن جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.

كما أشارت الدراسة إلى أن الوقت الذي نقضيه في الإجازة يساعد على الحد من العمليات البيولوجية الضارة المرتبطة بالتوتر، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة للإنسان؛ "فكلما ابتعدنا عن مشاغل الحياة ومسؤولياتها وبحثنا عن الاسترخاء لبعض الوقت، لاحظنا على أنفسنا تغيُّرات إيجابية"، هذا ما توضحه أليسا س. أبيل، أستاذ الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا والباحثة الأولى في الدراسة.

تحسين وظائف الدماغ

إذًا فنحن لا نكون بعد الإجازة كما كنا قبلها؟ "بالتأكيد لا"، تقولها بحزم نيهال حسن، مدربة تنمية المهارات ومسؤول الموارد البشرية بإحدى الشركات، فهي تؤكد أن الإجازة من أهم المحفزات التي تؤثر بشكل إيجابي على أداء الموظفين، إذ يكون الموظف قادرًا على اتخاذ قرارات أفضل، وتكون رؤيته وتقييمه للأشياء أوضح، كما يستطيع أن يجد حلولًا مبتكرة لمشكلات العمل، وذلك على العكس تمامًا من وضعه قبل الإجازة.

وتشدد حسن على أن هناك مؤشرات تدل على أن القدرة الإدراكية للشخص أصبحت متدنية ولا تعمل بالكفاءة المطلوبة، وهو ما ينتج عنه قرارات غير صحيحة ودون دراسة جيدة؛ إذ تسيطر على الشخص العصبية والتوتر فلا يحسن التعامل مع مَن حوله، ويصبح كثير النسيان، وهو ما يسمى علميًّا بمتلازمة الاحتراق النفسي burnout الناتجة عن الإجهاد العقلي والنفسي الذي تتسبب فيه ضغوط العمل.

وهذا السلوك غير الطبيعي ليس إلا إشارات يرسلها المخ للتعبير عن احتياجه إلى التوقف عن العمل. ولذلك -وفق حسن- فإن المنشآت تكون مجبرة أحيانًا على استخدام حقها القانوني بإعطاء العاملين إجازة إجبارية قد تصل إلى ستة أيام متتالية تُخصم بعد ذلك من رصيد إجازاتهم السنوية.

في أحيان كثيرة، نرى حولنا العديد من هؤلاء الأشخاص أو نكون نحن أنفسنا منهم، ونظل نتعجب ونبحث بشتى الطرق عن أسباب لهذه الحالة دون أن ندرك أن الحل غاية في البساطة: أخذ إجازة!

من المؤكد أن الإرهاق والتوتر والتعرض لضغوط العمل فترات طويلة لا يؤثر فقط على السلوك والنشاط العقلي للإنسان، بل يؤثر على صحة الجسم بشكل عام ويمثل سببًا رئيسيًّا للإصابة بالأمراض الخطيرة، والعكس تمامًا يحدث عندما يهتم الإنسان بخلق توازن بين العمل والراحة في حياته وتكريس وقت للتأمل والاسترخاء.

أضرار ومخاطر

إن الحديث عن الارتباط بين الضغوط والتوتر وبين صحة الإنسان، خاصة مع الإيقاع الصاخب المتسارع للحياة، أصبح يفرض نفسه يومًا بعد يوم على الساحة العلمية التي لا ينفك باحثوها يدقون ناقوس الخطر ويطلقون التحذيرات من مخاطر الاستمرار في السير في الحياة دون التوقف لالتقاط الأنفاس وتمضية بعض الوقت في التأمل والاسترخاء.

وقد أثبت العديد من الدراسات العلمية الحديثة وجود علاقة وثيقة بين الضغط العصبي المستمر وإصابة الإنسان بأمراض عقلية مثل ألزهايمر، ويشير بعضها إلى أن الذاكرة تتأثر بشدة والخلايا تصاب بالشيخوخة كرد فعل للنهج الخطأ في التعامل مع الضغوط.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالسرطان وأمراض القلب والأمراض النفسية على القائمة الطويلة -بل والمخيفة- لتأثير الضغوط، كما يوضح وسام الشريف، أستاذ علاج الأورام المساعد بمستشفى القصر العيني، قائلًا: "هناك المزيد من الدراسات التي تتجه للبحث عن العلاقة بين الضغوط التي يتعرض لها الإنسان لفترات طويلة ومتتالية وبين إصابته بالأمراض المزمنة".

ويضيف الشريف: تربط هذه الدراسات ربطًا مباشرًا بين احتمالات الإصابة بهذه الأمراض وبين العمل لفترات طويلة والتعرض لضغوط دون الحصول على قدر كافٍ من الإجازات، وهو ما يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم والتشتت الذهني والاكتئاب".