khalidadil80
06-27-2021, 19:01
بعد خسارة 5% في الأسبوع السابق، تمكن الذهب من الانتعاش يوم الاثنين وارتفع أكثر من 1%، ومع ذلك، كافح الدولار لجمع زخم صعودي في الفترة المتبقية من الأسبوع وتقلب في نطاق ضيق نسبيا، ونظرا لأن تقرير التضخم من الولايات المتحدة فشل في إثارة رد فعل هام في السوق يوم الجمعة، فقد أنهى الذهب الأسبوع بمكاسب صغيرة أقل بقليل من 1780 دولار.
ما حدث الأسبوع الماضي
في ظل غياب إصدارات بيانات الاقتصاد الكلي عالية المستوى والتطورات الأساسية، فقد أدى تقييم السوق للدولار الأمريكي إلى تحركات الذهب في بداية الأسبوع، وخسر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي سجل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ بداية الوباء، 0.5% يوم الاثنين وانخفض إلى ما دون 92.00.
وعلى الرغم من استمرار بيع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء بعد تصريحات رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيروم باول ، كافح الذهب للكسر فوق المقاومة الفنية الرئيسية التي تشكلت أدنى بقليل من 1800 دولار، وأثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة الفرعية التابعة لمجلس النواب بشأن أزمة فيروس كورونا، تبنى باول نبرة أقل قلقا فيما يتعلق بضغوط الأسعار وقال إن جزءا كبيرا من التجاوز في التضخم كان من الفئات المتأثرة مباشرة بإعادة الفتح.
وعلى الرغم من ذلك، سمحت التعليقات المتفائلة من بنك الاحتياطي الفيدرالي للدولار بالبقاء مرنا أمام منافسيه في وقت لاحق من الأسبوع ولم تسمح للذهب بتمديد انتعاشه. قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك إن مرحلة التضخم المرتفع من المرجح أن تكون أطول مما كان متوقعا في البداية، وأشار إلى أنهم قد يرون قرارا بشأن تقليص الأصول في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، وفي ملاحظة مماثلة، أقرت ماري دالي، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنه كان من المناسب البدء في الحديث عن توقيت تعديل شراء الأصول.
ويوم الخميس، ترك مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الأول السنوي دون تغيير عند 6.4% كما كان متوقعا، وكشفت بيانات أخرى من الولايات المتحدة أن مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية انخفضت بشكل طفيف إلى 411،000 من 418،000 ، كما ارتفعت طلبات السلع المعمرة بنسبة 2.3% على أساس شهري في مايو، مقارنة بتقديرات المحللين التي سجلت زيادة بنسبة 2.7%.
وأخيرا، أفاد مكتب المحاسبة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، وارتفع إلى 3.4% في مايو من 3.1% في أبريل، وتتوافق هذه المطبوعة مع توقعات السوق وكان تأثيرها على الدولار قصير المدى.
الاسبوع المقبل
لن تكون هناك أي بيانات اقتصادية كلية عالية المستوى في بداية الأسبوع. سيصدر مجلس المؤتمر بيانات ثقة المستهلك الأمريكية لشهر يونيو يوم الثلاثاء، وينشر معهد أبحاث المعالجة التلقائية للبيانات يوم الأربعاء أرقام التوظيف في القطاع الخاص لشهر يونيو.
وسيتم عرض تقرير ism التصنيعي لمؤشر مديري المشتريات في الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الخميس. سوف يراقب المستثمرون عن كثب مؤشر الأسعار المدفوعة للحصول على أدلة جديدة حول توقعات التضخم بدلا من قراءة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي.
وقبل عطلة نهاية الأسبوع، سيصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تقرير الوظائف لشهر يونيو، ويشير إجماع السوق إلى زيادة قدرها 600000 في الوظائف غير الزراعية. وانخفاض معدل البطالة إلى 5.7% من 5.8%، ويمكن أن توفر قراءة الوظائف غير الزراعية التي جاءت أقوى من المتوقع دعما للدولار الأمريكي وتؤثر على الذهب حيث ستعيد تأكيد الميل القوي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في آفاق السياسة.
ما حدث الأسبوع الماضي
في ظل غياب إصدارات بيانات الاقتصاد الكلي عالية المستوى والتطورات الأساسية، فقد أدى تقييم السوق للدولار الأمريكي إلى تحركات الذهب في بداية الأسبوع، وخسر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي سجل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ بداية الوباء، 0.5% يوم الاثنين وانخفض إلى ما دون 92.00.
وعلى الرغم من استمرار بيع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء بعد تصريحات رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيروم باول ، كافح الذهب للكسر فوق المقاومة الفنية الرئيسية التي تشكلت أدنى بقليل من 1800 دولار، وأثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة الفرعية التابعة لمجلس النواب بشأن أزمة فيروس كورونا، تبنى باول نبرة أقل قلقا فيما يتعلق بضغوط الأسعار وقال إن جزءا كبيرا من التجاوز في التضخم كان من الفئات المتأثرة مباشرة بإعادة الفتح.
وعلى الرغم من ذلك، سمحت التعليقات المتفائلة من بنك الاحتياطي الفيدرالي للدولار بالبقاء مرنا أمام منافسيه في وقت لاحق من الأسبوع ولم تسمح للذهب بتمديد انتعاشه. قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك إن مرحلة التضخم المرتفع من المرجح أن تكون أطول مما كان متوقعا في البداية، وأشار إلى أنهم قد يرون قرارا بشأن تقليص الأصول في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، وفي ملاحظة مماثلة، أقرت ماري دالي، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنه كان من المناسب البدء في الحديث عن توقيت تعديل شراء الأصول.
ويوم الخميس، ترك مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الأول السنوي دون تغيير عند 6.4% كما كان متوقعا، وكشفت بيانات أخرى من الولايات المتحدة أن مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية انخفضت بشكل طفيف إلى 411،000 من 418،000 ، كما ارتفعت طلبات السلع المعمرة بنسبة 2.3% على أساس شهري في مايو، مقارنة بتقديرات المحللين التي سجلت زيادة بنسبة 2.7%.
وأخيرا، أفاد مكتب المحاسبة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، وارتفع إلى 3.4% في مايو من 3.1% في أبريل، وتتوافق هذه المطبوعة مع توقعات السوق وكان تأثيرها على الدولار قصير المدى.
الاسبوع المقبل
لن تكون هناك أي بيانات اقتصادية كلية عالية المستوى في بداية الأسبوع. سيصدر مجلس المؤتمر بيانات ثقة المستهلك الأمريكية لشهر يونيو يوم الثلاثاء، وينشر معهد أبحاث المعالجة التلقائية للبيانات يوم الأربعاء أرقام التوظيف في القطاع الخاص لشهر يونيو.
وسيتم عرض تقرير ism التصنيعي لمؤشر مديري المشتريات في الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الخميس. سوف يراقب المستثمرون عن كثب مؤشر الأسعار المدفوعة للحصول على أدلة جديدة حول توقعات التضخم بدلا من قراءة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي.
وقبل عطلة نهاية الأسبوع، سيصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تقرير الوظائف لشهر يونيو، ويشير إجماع السوق إلى زيادة قدرها 600000 في الوظائف غير الزراعية. وانخفاض معدل البطالة إلى 5.7% من 5.8%، ويمكن أن توفر قراءة الوظائف غير الزراعية التي جاءت أقوى من المتوقع دعما للدولار الأمريكي وتؤثر على الذهب حيث ستعيد تأكيد الميل القوي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في آفاق السياسة.