اكتر ما يجعل المؤشرات ادوات ضعيفة في توقع اتجاه الاسعار

[btctrader]

تعتبر اكتر الامور التي تجعل من المؤشرات الفنية أداوت ضعيفة في توقع اتجاه الاسعار هي انها مبرمجة لتتبع حركة السعر ، مما يجعلها تعطي اشارات بعد ان يقوم السعر بحركات معينة ، و بالتالي بطيئة و عاجزة عن اعطاء اشارات مبكرة الانعكاسمن جهت أخرى فان المؤشرات التي تأتي مع منصة الميتاتريدر تم تصميمها منذ زمن بعيد و لم يتم تعديل نهائيا لتلائم التغيرات التي تحصل في الاسواق بشكل مستمر ، و بالتالي فانه من المهم جدا تجنب استعمالها و البقاء في الجانب الاضمن و الذي هو استعمال حركة السعر السابقة لتوقع حركته التالية

[omeremad]

كلما زاد الوقت عند هذه المستويات، كلما كان "من الأسهل" التنبؤ بحركة السعر في المستقبل.

يضاف إلى حقيقة أن مستويات الدعم والمقاومة تعتبر مستويات نفسية، أي أن التجار يميلون إلى الشراء أو البيع عند تلك النقاط، مما يساعد على تقويتها.

نقاط الدعم والمقاومة جزء لا يتجزأ من أي سوق مالي. يحدد المشاركون في السوق مستويات الدعم والمقاومة هذه، التي تمثل بشكل أساسي العرض والطلب، أو تدفق الطلبات، و الذي يمكن أن يتغير بسرعة. و هنا يتعارض الثيران و الدببة في السوق، مع كون الجانب الفائز سائداً على الأخر، بطريقة أو بأخرى. يمكن أن يكون السعر خاضعاً أو متفاعلاً مع مستوى سعر معين، حيث يتطابق المشترون أو البائعون مع بعضهم البعض ليرجحوا إحد كفيّ الميزان.

تحديد نقاط الدعم والمقاومة
هناك العديد من الطرق لتحديد نقاط الدعم والمقاومة (s&r). إذا قرر المتداول وضع جميع الخطوط على الرسم البياني، فلن يتمكنوا حتى من رؤية السعر على الرسم البياني. لماذا؟ لأن السعر سيتلاشى ببساطة وراء هذه الخطوط. من الواضح، يجب أن يختار المتداولون أفضل مستويات الدعم والمقاومة (s&r)، و إلا يصبح المخطط غير قابل للقراءة و للاستخدام.

لذا، كيف يمكن للمتداولين التمييز بين أهم مستويات الدعم والمقاومة؟ و قبل كل شيء، ما هي نقاط الدعم والمقاومة التي يجب أن تعتبر مهمة؟ تصبح نقاط الدعم والمقاومة s&r قيّمة فقط عندما يحترم السوق بالفعل هذه المستويات في غالبية الحالات. إذا تم استخدام مستويات الدعم والمقاومة s&r فقط من حين لآخر أو حتى نادراً، فلن يكون هناك فائدة للمتداول وضعها على الرسم البياني.

دعونا ننظر أعمق في فكرة "العرض والطلب". لماذا هو هنا؟ لنفترض كيف أن "الهوامير" في التداول - هؤلاء المتداولون عن المؤسسات من البنوك و الشركات المتعددة الجنسيات و صناديق التحوط الإستثمارية لا تطارد السوق، بل ببساطة تملأ طلباتهم بالسعر المرغوب. إن تحليل الفوركس الخاص بهم اليوم ينظر إلى تحركات السوق المحتملة للشهر أو العام القادم، وحتى إذا رأوا أن مستوى السوق يتغير عن مستوى اليوم، فإنهم لا يلغون طلباتهم أبداً. لذا فإن هذه الأوامر و الطلبات تبقى مفتوحة في إنتظار عودة السوق الى مستوياته المطلوبة. إنها تلك الأوامر و الصفقات المفتوحة التي تشوه نسيج السوق و تعيد تحركات الأسعار. و هذا بدوره ياثر على مستويات الدعم والمقاومة على الاطر الزمنية المختلفة