المقصود بعوائد السندات و ما تاثيرة على الاسهم و الذهب

[Ayman Abdellatif]

السند :هو عبارة عن ورقة مالية تصدرها الجهه التى تحتاج الى الاموال و يكون محدد مدة هذه السند و كذلك القيمة الاسمية له
و السندات يمكن تداولها مثل الاسهم فى الاسواق المالية فيمكن بيعها اوشرائها فيمكن بيعها باقل من قيمتها الاسمية و الذى يحدد سعر البيع و الشراء
عوامل كثيرة مثل قيمة عوائد السندات الخاصة بها و التوقعات بالنسبة للتضخم و كذلك شهية المخاطرة لدى المستثمرين

المقصود بعائد السندات : هو القيمة التى سوف يحصل عليها الذى بحوزته السند بسعره الحالى مضاف الية السعر الرسمى للسند اى المدون عليه
و لتوضحي هذا نفترض ان لدينا سند قيمته الاسمية 100 دولار امريكى سوف يتم صرف قيمته بعد سنة من الان و تم شراء هذا السند حاليا بسعر
90 دولار امريكى فهنا سوف يكون العائد الخاص به هو 10 دولارات امريكية سوف يحصل عليها حائز هذا السند بعد سنة من الان
فاذا قام هذا الشخص ببيع هذا السند مقابل 95 دولار فى هذه الحالة سوف يقل العائد الخاص بالسند لمن سوف يشترية الى 5 دولارات
نخلص من هذا بان العلاقة بين قيمة السند و العوائد الخاصة به هى علاقة عكسية فكلما زاد البيع قلت العوائد و كلما قل البيع ارتفعت العوائد

بالنظر الى ما يحدث حاليا فى الاقتصاد الامريكى فنرى ان تخلى المستثمرين عن السندات يؤدى الى ارتفاع قيمة العائد الخاص بها
و هذا يعنى ان المستثمرين اصبح لديهم قناعة بتحسن الاقتصاد الامريكى و ان البنك المركزى قادم على رفع معدل الفائدة لدى البنوك
مما يعنى ان هناك نمو اقتصادى فعلى منتظر حدوثه و معدل الفائدة هو احد ادوات البنك المركزى لامتصاص التضخم الناجم من النمو الاقتصادى
اما اذا لوحظ انخفاض فى معدل العائد على السندات فهذا يعنى ان هناك اقبال من قبل المستثمرين على شراء السندات مما يتسبب فى ارتفاع انخفاض
العائد الخاص بها و هذا يعنى تحوط من قبل المستثمرين فى السندات لاحتمالية عدم رفع سعر الفائدة فى القريب و بالتالى تاخر فى حدوث نمو اقتصادى


و نخلص من هذا الى ان منحنى العائد على السندات يعكس توقعات المستثمرين للاقتصاد مستقبلا اذا ما كان سوف يحدث فيه نمو
او سوف تكون هناك احتمالية لحدوث تضخم و بالتالى ارتفاع لسعر الفائدة من قبل البنك المركزى و ينعكس هذا على اسعار سندات الخزانة
فمع توقعات ارتفاع سعر الفائدة سوف يتم التخلص من السندات عن طريق بيعها و عندما يتم البيع تنخفض قيمتها و بالتالى سوف يرتفع العائد
الخاص بها لان العلاقة بين سعر السند و العائد المنتظر منه بعد فترة زمنية علاقة عكسية كما سبق و تم توضيحها بالاعلى


توضيح العلاقة بين الاسهم و السندات و سعر الفائدة الخاصة بالبنوك


نعلم بان ارتفاع اسعار الفائد لدى البنوك ان الاقتصاد بداء فى التحسن و هذا يعنى انه مفيد للشركات لان الاسهم الخاصة بالشركات مصدر
من مصادر امتصاص هذا التضخم لان اسعار الاسهم سوف ترتفع مع ارتفاع التضخم لتحقيق الشركات ارباح ناتجة عن بيع منتجاتها
مما يجعل المستثمرين يقبلون على شراء الاسهم و التخلى عن شراء السندات
و نستخلص مما سبق ان ارتفاع عوائد السندات يضعف من سعر الذهب
لاقبال المستثمرين لشراء السندات للاستفادة من العوائد المرتفعة

[omeremad]

كما هو الحال بالنسبة لأي أصل مالي، فإن أسعار السندات الحكومية يمليها العرض والطلب. يتم تحديد المعروض من السندات الحكومية من قبل الحكومات، والتي ستصدر سندات جديدة عندما تكون هناك حاجة إليها. ويعتمد الطلب على السندات على ما إذا كان السند يبدو استثمارًا جذابا.
يمكن أن تؤثر أسعار الفائدة تأثيرا كبيرًا على الطلب على السندات. إذا كانت أسعار الفائدة أقل من سعر القسيمة على سند ما، فإن الطلب على هذا السند سيزداد باعتباره استثمارًا أفضل. أما إذا ارتفعت أسعار الفائدة فوق سعر قسيمة السند، فإن الطلب سينخفض.

مدى القرب من تاريخ الاستحقاق

سیتم دائما تسعیر السندات الحكومية الصادرة حدیثًا مع الأخذ في الاعتبار أسعار الفائدة الحالیة، مما یعني أنھا سوف تتداول عادةً عند قیمتھا الاسمیة أو بمحاذاتها. وبمجرد أن تصل السندات إلى مرحلة الاستحقاق، فإن ذلك سيكون مجرد تسديد للقرض الأصلي - وهذا يعني أن السندات ستتحرك مرة أخرى نحو القيمة الاسمية عند اقترابها من هذه النقطة.

سيكون كذلك لمدفوعات أسعار الفائدة المتبقية قبل استحقاق السند تأثير على سعره.

التصنيفات الائتمانية

عادة ما ينظر إلى السندات الحكومية على أنها استثمارات منخفضة المخاطر، لأن احتمال تخلف الحكومة عن سداد قروضها صغير. لكن التخلف عن السداد قد يحدث، كما أن السند المرتفع المخاطر سيتداول عادة بسعر أقل من السند ذي المخاطر الأقل، وبمعدل فائدة مماثل.

وتتمثل الطريقة الرئيسية لتقييم مخاطر تخلف الحكومة عن السداد في تصنيفها من وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث، وهي Standard and Poor’s، وMoody’s وFitch.

مخاطر السندات الحكومية
قد تسمع المستثمرين يقولون إن السندات الحكومية استثمار خال من المخاطر. بما أن الحكومة تستطيع دائما طباعة المزيد من المال للوفاء بديونها، فإن النظرية تقول بأنك ستحصل دائما على أموالك عند استحقاق السند.

في الواقع، فإن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك. أولاً، وكما رأينا مع أزمة الديون في اليونان، فإن الحكومات ليست دائما قادرة على إنتاج المزيد من رأس المال. وحتى عندما يتمكنون من ذلك، فإن ذلك لا يمنعهم من التخلف عن سداد القروض.

بصرف النظر عن مخاطر الائتمان، هناك بعض المزالق المحتملة الأخرى التي يجب الانتباه إليها بخصوص السندات الحكومية: بما في ذلك المخاطر التي تشمل أسعار الفائدة، والتضخم، والعملات.

ما هي مخاطر أسعار الفائدة؟

تكمن مخاطر أسعار الفائدة في احتمالية أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض قيمة السند. ويرجع ذلك إلى تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على تكلفة الفرصة في امتلاك سند عندما يمكنك الحصول على عائد أفضل في مكان آخر.

ما هي مخاطر التضخم؟

تكمن مخاطر التضخم في احتمالية أن يؤدي التضخم المرتفع إلى انخفاض قيمة السند. إذا ارتفع معدل التضخم فوق سعر قسيمة سندك، فإن استثمارك سيؤدي بك حرفيا إلى خسارة المال. يمكن للسندات المرتبطة بالمؤشر أن تساعد في تخفيف هذه المخاطر.

ما هي مخاطر العملة؟

لا تنطبق مخاطر العملة إلا إذا اشتريت سندًا حكوميًا يسدد بعملة مختلفة لعملتك المرجعية. إذا قمت بذلك، فإن تقلبات أسعار الصرف قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الاستثمار الخاص بك.

كيف تبدأ في التعامل مع السندات الحكومية
عندما ترغب حكومة ما في إصدار السندات، فإنها عادة ما تفعل ذلك عن طريق مزاد للسندات، حيث سيتم شراء السندات من قبل البنوك الكبيرة أو المؤسسات المالية. وستقوم تلك المؤسسات بعد ذلك ببيع السندات، غالبًا إلى صناديق المعاشات التقاعدية، والبنوك الأخرى، والمستثمرين الأفراد. وفي بعض الأحيان، تبيع الحكومات السندات مباشرة للمستثمرين الأفراد.

تداول العقود مقابل الفروقات طريقة أخرى للمضاربة على السندات الحكومية. تسمح لك العقود مقابل الفروقات بالتداول على أسعار السندات المتذبذبة باستخدام الرافعة المالية، دون الحاجة إلى شراء وبيع السندات نفسها. اطلع على المزيد بخصوص كيفية تداول السندات.

أسهم صناديق الاستثمار المتداولة الحكومية عبارة عن الأموال التي يمكن أن تتتبع أسعار الأوراق المالية ذات الدخل الثابت. وهي توفر العديد من فوائد شراء السندات الحكومية، ولكن مع سيولة وشفافية إضافيتين.