PDA

View Full Version : تعرف على الأسباب التي تجعلك تبتعد عن الاستثمار في العملات الرقمية



ilyas omari
07-05-2021, 14:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العملات الرقمية هي صيحة الاستثمار الحديث، حيث وانه منذ صعود البيتكوين التاريخي الي 20الف دولار و تكرار نفس الأمر هذه السنة و تحقيق مستوى سعري جديد عند 60 الف دولار، أصبح الأمر شيئا يستدعي الانتباه من المستثمرين الصغار من أجل تحقيق أرباح منه على المدى المتوسط و البعيد

حيث نجد بأن الكثير من المتداولين في هذا السوق الرقمي يبحثون عن طريق لشراء البيتكوين و غيره من العملات على أمل الربح السريع منه و لكن هل هذا أمر سيحدث؟

في الحقيقة نجد بأن ما حدث سنة 2017 تكرر مرة أخرى في 2020 حينما انهار البيتكوين بحوالي 30الف دولار كاملة و هذا مبلغ ضخم جدا و نعرف يقينا كمية الخسائر الكبيرة التي حدثت من وراء هذا الهبوط، فنتيحة للإعلانات و الدعايات و الإشهارات و الكلام الحلو و الجميل و الكبير حول وصوله نحو 100الف اسأل لعاب الكثير حول الدخول في شرائه و أدى إلى تحميله خسائر جدا ضخمة

اما في الوقت الراهن فهل يمكن أن نعود للاستثمار فيه؟
في الحقيقة الأمر مستبعد جدا و هذا نظرا الي عدة اسباب كثيرة اذكر منها اهمها :

_ مطالبة الصين بتوقف التعامل بالعملات الرقمية في بنوكها خاصة و العالمية عامة
_ تدخل بريطانيا و تفنيدها للاستثمار و العمل في هذه العملات او التعامل بها
_ ثاني اغني رجل في العالم ايلون ماسك و تدخلاته من خلال تغريداته التي هي ضد البيتكوين و المشجعة للدوجكوين ادت الي خلخلة و زلزلة في السوق الخاص بالعملات الرقمية

و على ذلك مؤشرات كثيرة توحي بخطر الاستثمار و التعامل في هذا السوق، و لذلك يبقى الأمر في غاية الصعوبة في الوقت الحالي من أجل التداول فيها

omeremad
07-06-2021, 02:46
ويعتبر الخبير الاقتصادي أحمد معطي، أن السبب الأول وراء ما يتعرض له سوق العملات الرقمية من انهيار وتراجع يعود إلى تغريدة ماسك يوم 13 مايو، التي أعلن خلالها تعليق مبيعات سيارات "تسلا" عن طريق عملة البيتكوين، تحت ذريعة أنها "تستثمر في الوقود الأحفوري".

ويشير معطي في معرض تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه التصريحات "خلقت أزمة ثقة في هذا المجال، خاصة أن العديد من المستثمرين دخلوا إلى مجال العملات الرقمية من باب الثقة في ماسك، مما تسبب في انخفاض القيمة السوقية للعملات الافتراضية من 2.5 إلى 2 تريليون دولار".

ويرى معطي أن السبب الثاني لهذا الانهيار هو قرار الوثيقة التي أصدرتها 3 جمعيات تابعة للبنك المركزي الصيني، تطالب من خلالها المؤسسات بعدم إجراء أعمال في مجال العملات الافتراضية، مؤكدة على أن هذه المعاملات "ليست محمية بموجب القانون".

أخبار ذات صلة
بتكوين.. تراجع هائل
"كارثة الـ400 مليار".. العملات المشفرة تهوي خلال 24 ساعة
مجموعة سرية من نساء داعش تعمل على جذب الأموال
تبرعات ونساء وبيتكوين.. بؤر لتمويل الإرهاب من قلب أوروبا
أجاب أكثر من 2.7 مليون شخص على الاستطلاع
إيلون ماسك يستطلع آراء متابعيه على تويتر بشأن عملة "دوجكوين"
بتكوين تتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين
خسارة 200 مليار دولار في يوم واحد.. بتكوين تسجل هبوطا حادا
أما السبب الثالث الذي يعد عاملا مساعدا في تراجع العملات الرقمية من وجهة نظر الخبير الاقتصادي المصري، فيرتبط بأسباب صعودها بالأساس؛ لافتا إلى أن وتيرة الاستثمار في العملات الرقمية ارتفعت مع بداية أزمة كورونا وارتفاع معدل البطالة؛ حيث لجأ الأفراد حينها إلى الاستثمار في هذا المجال.

ويتابع: "مع تراجع حدة أزمة كورونا، وبدء انخفاض معدلات البطالة، تتلاشى الأسباب الرئيسية التي دفعت بالكثيرين للاستثمار في هذا المجال، ويعزز من ذلك التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن؛ إذ قال إنه يتوقع أن معدلات التنمية ستصل إلى أعلى معدل نمو لها هذا العام".

وبحسب رأي معطي؛ ستنعكس تصريحات بايدن على ضخ استثمارات في الاقتصاد الأميركي، وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في الأسواق التقليدية، مما سينعكس بالضرورة على تكثيف حركة الإنتاج، وبالتالي خفض نسبة البطالة، وهو ما يؤدي في النهاية من تراجع الاستثمار في العملات الرقمية.

مستقبل غامض

وتعرضت العملات الرقمية لسيناريو موجع عام 2017؛ إذ بدأت عملة بيتكوين بالانحدار الكبير في 22 من ديسمبر 2017، حين هبطت إلى ما دون 11 ألف دولار، أي بتراجع قدره 45 في المئة.

ويرى معطي أن هذا السيناريو "قد يتكرر، وربما لن يحدث، فمستقبل سوق العملات الرقمية غامض، ولا يستطيع أحد التنبؤ به".

ومن الاحتمالات الواردة التي يشير إليها معطي، أن "يستمر التراجع ويسود الهدوء ثم يتم تغيير الدماء، بدخول مستثمرين جدد إلى عملات الرقمية".

ويربط ذلك بحدوث أزمة عالمية جديدة، مذكرا بصعود العملات الرقمية في نهاية عام 2008 إبان الأزمة الاقتصادية العالمية.

ويختتم الخبير الاقتصادي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، بالتأكيد على أن الأزمة الأخيرة التي يشهدها سوق العملات الرقمية "لن تمثل النهاية لهذا السوق"؛ لافتا إلى أن هناك جرائم اقتصادية كبرى ترتبط به مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب