Saurer
07-05-2021, 15:13
مرحبا إخواني وأخواتي الكرام
برغم ما يعتقده الكثيرون، يُعدّ وضع أهدافٍ ربحيةٍ أحد أهم عناصر استراتيجيات التداول. فالأرباح (أو الخسائر) التي تجنيها تتحدّد بناءاً على أسعار فتح الصفقات وليس إغلاقها. لذلك، يجب أن تضع هدفاً رابحاً مناسباً لمعاملاتك. وبناءاً على ذلك، ستتمكن من تحديد مقدار المخاطرة التي يمكنك تحمّلها، مقابل الربح المحتمل.
لكن هذا الأمر ليس سهلاً، خاصة إذا لم تكن على دراية كاملة بالأنظمة المختلفة للتداول في أسواق الفوركس بعد. وأهم سؤالين يمكن أن يخطرا على بالك هما، كيف تضع هدفاً منطقياً لأرباحك، وتحدّد على أساسه نسبة مخاطر السوق المقبولة مقابل الربح المحتمل، بناءاً على أسس عملية وتجريبية؟ وما هي العناصر اللازمة لوضع خطة تداول تتيح لك إجراء صفقات تداول مُحكّمة والوصول إلى مركز قوي وراسخ في هذا المجال؟
إجراء صفقات مُحكّمة أمر شديد الأهمية لإقامة أساس راسخ لمعاملاتك وتحسين أدائها. ولكي يصبح سجلّك عامراً بالصفقات الرابحة، يجب أن تتبع منهج قوي يتضمن خطة تداول مُعدّة جيداً بناء على أهدافك الخاصة وتتيح لك التعامل بحكمة مع تقلبات السوق ومخاطر الصفقات.
سنطرح عليك هنا مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها لتحديد أهدافك من التداول وإعداد منهج قوي يعود عليك اتّباعه بمزيد من الأرباح والنجاح.
1. حدّد أهدافك
عدم تحديد أهدافك من التداول بشكل مسبق يقلّل من فعاليّة معاملاتك، حيث يساعدك تحديد أهدافك على تطوير فهم أعمق للتداول بشكل عام، ووجود أهدافاً واقعية وواضحة لكل يوم بالإضافة إلى المدى البعيد يساعدك على استخلاص النقاط المرجعية اللازمة للمقارنة بين نتائج صفقاتك والعمل على تحسينها.
اسأل نفسك عن مقدار الربح الذي تودّ أن تجنيه.
إذا استطعت الإجابة على هذا السؤال بشكل حازم، سيكون لديك رقم تعمل على الوصول إليه في كل يوم، وهو ما يتيح لك اتباع خطة تداول تتوافق مع هدفك و توصلك إليه.
تذكّر أن تعيين هدف ربحي للتداول يساعدك على تجنّب المعاملات السيئة.
حتى أكثر المتداولين خبرة لا يستطيعون التأكد مما إذا كانت الصفقة ستكون رابحة أم خاسرة قبل فتحها، لكنهم يدركون أنهم سيجنون ربحاً من إجمالي المعاملات إذا كانت صفقاتهم الرابحة أكبر من صفقاتهم الخاسرة، وهو ما ستتعلّمه باكتساب خبرة في هذا المجال.
إذا كنت تودّ رؤية نتائج إيجابية لتداولاتك، عليك أولاً تعيين هدفاً ربحياً للتداول، بحيث يمكنك تقييم أية صفقة وتحديد إذا كانت تستحق إجراءها أم لا. ويتم ذلك التقييم بالمقارنة بين الربح المحتمل ونسبة المخاطرة، فإذا كانت نسبة المخاطرة لا تتعدى قيمة الربح المحتمل، يمكنك حينها إجراء الصفقة.
هذا المنهج سيساعدك على اختيار الصفقات المحكمة والتي تتمتع باحتمالات ربح عالية فقط.
2. لا تضع أهدافاً قصيرة الأجَل أو طويلة الأمد
وضع أهداف قريبة أو بعيدة جداً يُعدّ أحد أكثر الأخطاء التي يقع بها المتداولون الجدد شيوعاً، ويؤدّي ذلك إلى عدم رؤية نتائج إيجابية.
إذا كانت أهدافك طويلة الأمد، فإنك لن تربح عدداً كبيراً من الصفقات. أما إذا وضعت أهدافاً قصيرة الأجَل، لن تكون هناك فرصة لتعويض المخاطرات التي تتخذها.
حاول أن تضع بعين الاعتبار، توجّهات السوق الذي تجري معاملاتك به أثناء تحديد أهدافك الربحية لكي تتمكن من جني أكبر قدر ممكن من الأرباح. واحرص دائماً على اتخاذ قرارات حكيمة وعدم الاندفاع، لتتمكن من الوصول لأهدافك.
تذكّر أنّ التداول في سوق الفوركس أمر بسيط، لكنه بالتأكيد ليس سهلاً.
3. طوّر منهجك
عليك الالتزام بتطوير منهجك وجعله أكثر مرونة، فبدلاً من وضع أهدافٍ رابحة لفترات محدّدة أو غايات غير منطقية، ركّز على مجريات السوق فقط. هذا التحول في منهجك سيزيد من احتمالات نجاحك في عالم التداول.
والمشكلة هنا أن الكثير من المتداولين لا يدركون أن منهج وضع أهداف غير محسوبة للأرباح اليومية أو الأسبوعية لا يؤدي للنجاح في أسواق تداول الفوركس، فهو يجعلك منشغلاً بالتصرّف كما لو كنت موظفاً في إحدى الشركات، يتوجّب عليه جني مقدار معيّن من المال في فترة محدّدة من الزمن، وهو ما قد يؤدي بك للاندفاع لإجراء صفقة ما، حتى لو كانت أحكام السوق غير متوافقة مع استراتيجية التداول الخاصة بك.
لذلك يجب أن تطوّر منهجك وأن تتجنّب الوقوع في هذا الخطأ.
بالتوفيق للجميع
برغم ما يعتقده الكثيرون، يُعدّ وضع أهدافٍ ربحيةٍ أحد أهم عناصر استراتيجيات التداول. فالأرباح (أو الخسائر) التي تجنيها تتحدّد بناءاً على أسعار فتح الصفقات وليس إغلاقها. لذلك، يجب أن تضع هدفاً رابحاً مناسباً لمعاملاتك. وبناءاً على ذلك، ستتمكن من تحديد مقدار المخاطرة التي يمكنك تحمّلها، مقابل الربح المحتمل.
لكن هذا الأمر ليس سهلاً، خاصة إذا لم تكن على دراية كاملة بالأنظمة المختلفة للتداول في أسواق الفوركس بعد. وأهم سؤالين يمكن أن يخطرا على بالك هما، كيف تضع هدفاً منطقياً لأرباحك، وتحدّد على أساسه نسبة مخاطر السوق المقبولة مقابل الربح المحتمل، بناءاً على أسس عملية وتجريبية؟ وما هي العناصر اللازمة لوضع خطة تداول تتيح لك إجراء صفقات تداول مُحكّمة والوصول إلى مركز قوي وراسخ في هذا المجال؟
إجراء صفقات مُحكّمة أمر شديد الأهمية لإقامة أساس راسخ لمعاملاتك وتحسين أدائها. ولكي يصبح سجلّك عامراً بالصفقات الرابحة، يجب أن تتبع منهج قوي يتضمن خطة تداول مُعدّة جيداً بناء على أهدافك الخاصة وتتيح لك التعامل بحكمة مع تقلبات السوق ومخاطر الصفقات.
سنطرح عليك هنا مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها لتحديد أهدافك من التداول وإعداد منهج قوي يعود عليك اتّباعه بمزيد من الأرباح والنجاح.
1. حدّد أهدافك
عدم تحديد أهدافك من التداول بشكل مسبق يقلّل من فعاليّة معاملاتك، حيث يساعدك تحديد أهدافك على تطوير فهم أعمق للتداول بشكل عام، ووجود أهدافاً واقعية وواضحة لكل يوم بالإضافة إلى المدى البعيد يساعدك على استخلاص النقاط المرجعية اللازمة للمقارنة بين نتائج صفقاتك والعمل على تحسينها.
اسأل نفسك عن مقدار الربح الذي تودّ أن تجنيه.
إذا استطعت الإجابة على هذا السؤال بشكل حازم، سيكون لديك رقم تعمل على الوصول إليه في كل يوم، وهو ما يتيح لك اتباع خطة تداول تتوافق مع هدفك و توصلك إليه.
تذكّر أن تعيين هدف ربحي للتداول يساعدك على تجنّب المعاملات السيئة.
حتى أكثر المتداولين خبرة لا يستطيعون التأكد مما إذا كانت الصفقة ستكون رابحة أم خاسرة قبل فتحها، لكنهم يدركون أنهم سيجنون ربحاً من إجمالي المعاملات إذا كانت صفقاتهم الرابحة أكبر من صفقاتهم الخاسرة، وهو ما ستتعلّمه باكتساب خبرة في هذا المجال.
إذا كنت تودّ رؤية نتائج إيجابية لتداولاتك، عليك أولاً تعيين هدفاً ربحياً للتداول، بحيث يمكنك تقييم أية صفقة وتحديد إذا كانت تستحق إجراءها أم لا. ويتم ذلك التقييم بالمقارنة بين الربح المحتمل ونسبة المخاطرة، فإذا كانت نسبة المخاطرة لا تتعدى قيمة الربح المحتمل، يمكنك حينها إجراء الصفقة.
هذا المنهج سيساعدك على اختيار الصفقات المحكمة والتي تتمتع باحتمالات ربح عالية فقط.
2. لا تضع أهدافاً قصيرة الأجَل أو طويلة الأمد
وضع أهداف قريبة أو بعيدة جداً يُعدّ أحد أكثر الأخطاء التي يقع بها المتداولون الجدد شيوعاً، ويؤدّي ذلك إلى عدم رؤية نتائج إيجابية.
إذا كانت أهدافك طويلة الأمد، فإنك لن تربح عدداً كبيراً من الصفقات. أما إذا وضعت أهدافاً قصيرة الأجَل، لن تكون هناك فرصة لتعويض المخاطرات التي تتخذها.
حاول أن تضع بعين الاعتبار، توجّهات السوق الذي تجري معاملاتك به أثناء تحديد أهدافك الربحية لكي تتمكن من جني أكبر قدر ممكن من الأرباح. واحرص دائماً على اتخاذ قرارات حكيمة وعدم الاندفاع، لتتمكن من الوصول لأهدافك.
تذكّر أنّ التداول في سوق الفوركس أمر بسيط، لكنه بالتأكيد ليس سهلاً.
3. طوّر منهجك
عليك الالتزام بتطوير منهجك وجعله أكثر مرونة، فبدلاً من وضع أهدافٍ رابحة لفترات محدّدة أو غايات غير منطقية، ركّز على مجريات السوق فقط. هذا التحول في منهجك سيزيد من احتمالات نجاحك في عالم التداول.
والمشكلة هنا أن الكثير من المتداولين لا يدركون أن منهج وضع أهداف غير محسوبة للأرباح اليومية أو الأسبوعية لا يؤدي للنجاح في أسواق تداول الفوركس، فهو يجعلك منشغلاً بالتصرّف كما لو كنت موظفاً في إحدى الشركات، يتوجّب عليه جني مقدار معيّن من المال في فترة محدّدة من الزمن، وهو ما قد يؤدي بك للاندفاع لإجراء صفقة ما، حتى لو كانت أحكام السوق غير متوافقة مع استراتيجية التداول الخاصة بك.
لذلك يجب أن تطوّر منهجك وأن تتجنّب الوقوع في هذا الخطأ.
بالتوفيق للجميع