PDA

View Full Version : لمدذا يوجد الكثير من الاستراتيجيات؟ وليس واحدة او عدد محدود فقط



ilyas omari
07-06-2021, 14:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد يستاءل البعض اليوم عن اطروحة تبقى في ذهنه دوما و هي أن المتداولين لماذا لا يعتمدون على طريقة تداول واحدة او عدد محدود من الطرق الثابتة و النيل من السوق و الماركت ميكر ، هي في الحقيقة السعي الذي يبحث عنه المضاربين في أسواق المال وهو الاتفاق على شيئ واحد و لكن هل هذا كان ليحدث او انه سيحدث
؟

نجد بأن الأمر صعب جدا و هذا منذ سنين طوال حيث نجد بأن كل يوم و كل سنة تنتج و تستخرج و تستنتج مئات الاستراتيجيات يوميا و بشكل دائم دون توقف و ذلك من أجل الحصول على المبتغي وهو الربح من سوق الفوركس او اي سوق مالي،. و لكن هذا الأمر له أسبابه التي ادت به إلى الوصول إلى هذا الحال حيث سأعرض في هذا بعض الحجج و البراهين التي تعطي مصداقية كبيرة في ان ثبات المتداولين كلهم على شيئ واحد هو امر مستحيل

1_ صناع السوق : وهو العدو اللدود لجميع المستثمرين حيث يعمل بشتى الطرق الي التخلص من الحيتان الصغيرة و هذا من خلال إفراغ ارصدة حساباتهم،، حيث يعد كثرة الاستراتيجيات احد هذه الطرق إذ يسعون دائما الي تكرار هذا الأمر و صنع مؤشرات و اكسيبرتات للمتاجرة بها و بيعها من أجل الربح منها و ليس من أجل استفادة المتداولين منها

2_. تغير حالة السوق : فكما نرى يوميا و كل أسبوع نجد بأن حركة الأسعار على الرسوم البيانية في كل مرة يصعب التكهن بها مما يخلق جو المتابعة المستمرة للسوق و الحركة العامة له اكتشاف علم جديد مما يولد ذلك طرق تداول جديدة هي الاخري

3_ فشل الاستراتيجيات : وهو الأمر الذي يدفع المتداولين الي البحث و استنباط و استكشاف كل ماهو جديد، فإن فشل طريقة تداول معينة خلال فترة من التداول ما يدفع اي متداول الي البحث عن أخرى و هكذا مع مرور الوقت مما ينتج عنه الحاجة إلى الاستراتيجيات الجديدة مهما كانت من أجل تجربتها و اعتمادها

4_القطيع : وأقصد بذلك جمهور المتداولين حيث انه في الغالب لا يمكن أن يتفق الجميع على توقع حركة السعر بشكل يوافق عليه الجميع فتجد هذا يبيع و هذا يشتري مل يرى ماهو مناسب وما قد يحدث و هذه هي طبيعة السوق دوما فيه من يكسب و آخر يخسر

amelhayat200
07-06-2021, 15:24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاستراتيجية الناجحة هي الطريقة التي من خلالها يتم الدخول في صفقة ما باقل الخسائر وهنا يكون
دور المتداول في تنفيذ التحليل الذي يحدد به الهدف وقد تبني اي استراتيجية يتخذها المتداول على تجاربه السابقة
والمتعددة وفق الخسائر التي تعرض لها او حتى الارباح التي حققها ليخرج بنتيجة تمكنه من رسم استراتيجية
خاصة به وقد تكون تلك الاستراتجية غير ملائمة لشخص عن آخر بحيث لا ينجح في استخدامها عكس متداول
اخر لهذا الاحسن لكل متداول ان يدرس خطواته جيدا ويدرك اخطائه السابقة التي قد سببت له خسائر متكررة
ليخرج بافضل استراتجية مبنية على ادراة رأس مال جيدة ليحقق بذلك اهدافه المرسومة والمدروسة التي تمكنهم كذلك
من اكتساب العديد من التقنيات وفهم اليات التداوال بالتفصيل الى جانب الحساب التجريبي الذي وفرته الشركة
والذي بامكانه تسهيل المهمة في اكتساب المهارة والخبرة المتجددة في بناء استراتجيات متطورة وناجحة.

omeremad
07-07-2021, 14:54
إن الحديث عن استراتيجيات التدريس الحديثة لا يعني تَناوُلَها في مقابل استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية أو كلاسيكية، على اعتبار أن العديد من استراتيجيات التدريس الحديثة ما هي إلا اقتباس أو تطوير لاستراتيجيات قائمة وسابقة، وعلى اعتبار -أيضا- أن استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية ليس معناهُ أنها استراتيجية لم تعد صالحة للاستعمال، وإنما هو –أي هذا الحديث- إشارة ومحاولة لِنَضَعَ بين أيدي المدرسين اختياراتٍ أكثر، تجعلهم يأخذون منها ويُجربون ما يَرَوْنهُ مناسبا لطلابهم ولخصوصيات فصولهم الدراسية.
جدير بالذكر أيضا أنه مهما اختلفت الاستراتيجيات وتنوعت، توجد نقاط مشتركة بينها، ينبغي مُراعاتها وأخذها بعين الاعتبار وأهمها:
– التخطيط المحكم للحصة الدراسية.
– تحفيز المتعلمين وتشجيعهم.
– الاهتمام بالفروق الفردية، وفتح باب المشاركة أمام جميع الطلاب.

أ- تعريف الاستراتيجية
أصلها اللغوي هو الكلمة اليونانية استراتيجيوس، ومعناها فن القيادة و اختيار الأهداف. تم استعمال هذا المصطلح لأول مرة في الميدان العسكري، وتعني استخدام الإمكانيات والمواد والوسائل المتوفرة على أتم وجه لتحقيق الأهداف المنشودة، (إطارٌ مُوجِّه لأساليب العمل). ثم انتقل استخدام هذا المصطلح ليشمل مجالات عدة منها مجال التدريس والتعليم.

ب- تعريف استراتيجيات التدريس
هي سياق من أساليب وطرق التدريس وتقنيات تنشيط الفصل الدراسي المتغيرة حسب معايير عدة، لعل أهمها هو الموقف التدريسي.
إنها أسلوب المعلم في تدريسه للمواد وفي طريقه لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، إنها كذلك الوسائل والأدوات والإجراءات التي يستخدمها لمساعدته في مَهمته، إنها أيضا الجو العام داخل الفصل الدراسي المساعد على الوصول -بشكل منظم ومتسلسل- إلى مُخرجات تعليمية مقبولة في ضوء الإمكانات المتاحة.
إنها كل ما سبق، لكنها باختصار التخطيط المُسبق والخطة التي يتبعها المعلم لتحقيق هدف تعليمي.

ج- استراتيجية التدريس و طريقة التدريس و أسلوب التدريس
رغم كونها مفاهيم مرتبطة ومتداخلة ومتقاربة إلا أنه يمكن تلخيص الفرق بينها في كون استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة، والطريقة أوسع من الأسلوب.
فعلى ضوء استراتيجية التدريس يختار المعلم الطريقة المناسبة، والتي بدورها تُحدد أسلوب التدريس الأمثل الذي يتبعه المتعلم.
الاستراتيجية إذن هي خطة عامة للتدريس، بينما طريقة التدريس أقرب إلى كونها وسيلة اتصال من أجل الوصول إلى أهداف معينة ومسطرة مسبقا، بينما الأسلوب هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس.