PDA

View Full Version : لكل مجتهد نصيب



Mohamedkammal666
07-13-2021, 19:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع اليوم عن الاجتهاد فى مجال الفوركس ودا شئ مهم جدا للتاجر او المتداوال اخى الكريم كلما زادت مهارتك كلما اصبحت تحترف المجال هكدب عليك لو قلت لك ان الفوركس يعتمد كليا على استراتيجية التى استخدمها لانه ليس كدلك بل يعتمد الفوركس على طريقة تفكريك انت وعلى طريقة تعاملك مع الشارت ورد فعلك انت ومع دلك فان معظم مواقع الفوركس التى تحاول بيع بعض المؤشرات او نظام التداوال على الريبوت لن يخبرك بهدا لانه ليس مسفيد منك ادا نجحت لانهم يريدون ان تصدق انه يمكن ان تكسب المال فى الاسواق ببساطة ودى طبعا مشكله عن طريق شراء هده المنتجات بمعنى ادق لا تنساق وراء شراء الاكسبرتات او المؤشرات المدفوعة ودى طبعا بالاف او اكثر افضل ان اقول للتاجر او المتداوال لا بد من وجود استراتيجية قويه تعمل بها مع التحليل الفنى طبعا الفوركس مكسب وخسارة وخلى نفسيتك دايما مضبوطة علشان تقدر تشتغل الفوركس كاى مشروع يوجد به الربح والخسارة
اى شخص فى الدنيا قام مثلا بمشروع او عمل مشروع على ارض الواقع عارف ومتاكد انه يوجد نسبه ربح وخسارة
اخى الكريم لا يهم اى نوع من الخطط الى بتعملها اهم شئ تكون محسوبه ومدروسه جيدا دائما خلى المؤشرات عامل مساعد لعملك ولا تعتمد عليها اعتماد كلى
كن عادلا مع نفسك وقم بتجربة الخطة فى حساب تجريبى افضل لك الدى يوفره كثير من الشركات فى العالم ان النجاح فى الفوركس يعتبر مشروع عمل سوف تدخل الى فى فترة زمنية قصيرة الى فترة زمنيه طويلة الامد
قم بتدوين ملاحظاتك فى كل صفقة واتعلم من اخطائك حتى لا تقع فها مرة اخرى

reyadm
07-13-2021, 19:32
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدينا أحلام نود تحقيقها في هذه الحياة فكيف من كان حلمه جمع الأموال وحصد الأرباح بالتأكيد شيء جميل أن يصبح الإنسان ثريا أو على الأٌقل لديه من المال ما يكفيه ويزيد عن حاجته فجمع المال ليس بالأمر السهل في نظر البعض لكنه في الوقت نفسه ليس ضربا من الخيال لاننا بالعمل الجاد والتخطيط المستمر نحقق غاياتنا مهما طال الزمن وبما أنه لكل مجتهد نصيب فسوف نبرهن أنه بالعمل والتخطيط نستطيع بناء الثروات لكي تبني الثروات عليك أن تفكر في العمل لأن الأموال لن تأتي إليك من تلقاء نفسها، وإليك بعض الخطوات التي تقوم بها من أجل ايجاد عمل مناسب لبناء الثروه.وبالتوفيق للجميع

omeremad
07-14-2021, 02:21
لكل مجتهد نصيب " مقولة طالما رددها الكثير بمختلف مشاربهم وطموحاتهم ، ولكنَّ القليلَ من يدركها إدراكاً صحيحاً ثم يعمل بموجبها.
فنقول لكل طالب المجد ، وطالب العلا ، وطالب الترقّي ، وطالب الاستقرار والرخاء ، وطالب رضا الله والجنّة ... لكل مجتهد نصيب .
فتعالوا بنا لنقفَ وقفتين عند هذه المقولة الرائعة البليغة الجامعة :
الوقفة الأولى : عند معناها :
فكلمة " لكل " تدل على العموم ، فهي تشمل عموم الناس بمختلف مشاربهم وجنسياتهم ومستوياتهم وقدراتهم ، وإنما يحدث التفاوت في النصيب , وكلمة " مجتهد " فالمجتهد : هو كل من بذل جهده للوصول إلى الهدف أو لتحقيق الهدف , وكلمة " نصيب " أي أجر وجزاء ما اجتهد له ، والجزاء الحسن على نوعين :
الأول الجزاء الدنيوي : وهذا يستوي فيه المؤمن والكافر وهذه تسمى حسنة الدنيا من توسيع الرزق والذكر الحسن ونحوهما .
الثاني الجزاء الأخروي : وهو خاص للمؤمن دون الكافر قال تعالى : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {32} ) { الأعراف : 32} ، وقال تعالى : (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا {23} ) { الفرقان : 23} ، وقال سبحانه : ( مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ {18} ) { إبراهيم : 18} .
الوقفة الثانية : عند شروط نيل النصيب أي الأجر والجزاء :
لكي ينالَ المجتهدُ النصيبَ فلابد من شروط :
الشرط الأول : تحديد الهدف :
فالهدفُ الدافعُ الأساسي للاجتهاد فبعدمه لا يجتهدُ الإنسان ، فإذا كان هدفُ الطالب حفظَ القرآن ، أو نيلَ شهادة عليا بكلاريوس وما بعدها ، أو ليكون عالماً ، أو غير ذلك ، فهذا يتطلبُ منه اجتهاداً ، ونصيبُه من الهدف يكون بمقدار جهده كما قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه )) روا الدار قطني بإسناد حسن ، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير: 2328, ومن كان هدفُه رضا الله والجنةَ فلا بد أن يجتهدَ لهما بالسعي كما قال تعالى : (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا {20} ) { الإسراء : 19 - 20 } وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) { النحل : 97 } , والسعي في الآية الإيمان ولزوم العمل الصالح وجزاؤه الحياة الطيّبة في الدنيا والجزاء الحسن في الآخرة . وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ , وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ. أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ , أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير , والإدلاج : السير بالليل أي في ظلمة الليل .
فالجنة غالية تنال بالسعي والاجتهاد ، لا بالأماني الكاذبة والكسل.
الشرط الثاني لنيل النصيب :سلوك الأسباب المحققة للهدف أو للوصول إلى الهدف :
ومن هذه الأسباب :
السبب الأول : الإرادة الجازمة والعزيمة الصادقة :
فبالإرادةِ الجازمةِ من غير شكٍ أو ترددٍ أو تململ , وبالعزيمةِ الصادقةِ من غير تراجعٍ أو جبنٍ أو خوفٍ , يمكنُ للإنسانِ أن يصلَ إلى هدفه ويحققَ مطلوبَه , قال تعالى لنبي الله يحيى – عليه السلام - : (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْم صَبِيًّا) { مريم : 12 } أَيْ : التَّوْرَاة "بِقُوَّةٍ" بِجِدٍّ "وَآتَيْنَاهُ الْحُكْم" النُّبُوَّة "صَبِيًّا" ابْن ثَلَاث سِنِينَ { تفسير الجلالين } , وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز , وإن أصابك شيء فلا تقل لو إني فعلت كان كذا وكذا , ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة , ولا يكون الإنسان جاداً إلا إذا كان صاحبَ إرادةٍ وعزيمةٍ لأن الجدَّ العلامةُ الظاهرةُ للإرادةِ الجازمةِ والعزيمةِ الصادقةِ .
السبب الثاني : الاستعانة بالله تعالى ودعاؤه :
فلا يمكن الوصول إلى غاية إلا بعون من الله تعالى سواء كانت عبادةً أو أمراً دنيوياً قال تعالى في العبادة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) { الفاتحة : 5 } وفي الحديث المتقدم ( واستعن بالله ) وفي سنن الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : ( يا معاذ ! إني أحبك ، فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ), وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً ) رواه الترمذي .
السبب الثالث : عدم العجز والكسل :
فالعجز وهو الكسل والخمول يمنع الإنسان من تحقيق الهدف أو الوصول للهدف ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتقدم ( واستعن بالله ولا تعجز ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من العجز والكسل، ومن دعائه صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، ومن العجز والكسل ، ومن الجبن والبخل ، ومن ضلع الدين وغلبة الرجال ) رواه الترمذي .
فالكسلُ داءٌ خطير يحطّمُ الأماني ويميتُ الهممَ ويُفشِلُ الأعمالَ , ويقبر النبوغ , ويؤدّي إلى إهمالِ الحقوق وإضاعتها , وينشرُ البطالةَ في المجتمع فهو يُفسُدُ البلاد والعباد .
ومن أسباب الكسل : أولاً : غيابُ الهدف أو عدمُ تحديده والتخطيط له , ثانياً : غياب استشعار ثمرة العمل ( أي الجزاء الحسن ) أو الجهل به , ثالثاً : قلة الذكر : فإن ذكر الله يورث قوة ونشاطاً , رابعاً :تعويدُ النفس على الدعة والراحة لقوله صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على اللّه الأماني ) رواه الترمذي ،قال البغوي : الكيس ضد العجز وهو النشاط والحذق بالأمور , وبذلك يكون الكسالى ليسوا من العقلاء .
السبب الرابع : سلامة الطريق المتّبعة للوصول إلى الهدف :
ففي الطريق قطاعٌ لا بد من الحذر منهم بالاستعداد بما يدفعهم ويمنعهم من إعاقة طريقك , ومن هؤلاء : النفس الأمارة بالسوء , والهوى ،والشيطان , فهؤلاء الثلاثة يشكّلون على الإنسان لوبي ثلاثي ، فإن لم يحذرهم فإنهم يعيقون طريقه ويفشلون هدفه السامي النبيل , ولذلك حذّر الله منهم فقال تعالى عن النفس : (وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ ) { يوسف : 53 } وقال عن الهوى : (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) { ص : 26 } والهوى : الميل لتحقيق رغبات النفس وشهواتها , وقال تعالى عن الشيطان : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) { فاطر : 6 } وقال سبحانه : (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ) { الفرقان : 29 } , ولا نغفل عن شياطين الإنس فإنهم غواةٌ مخذِّلون ودعاةٌ إلى الفشل والرذيلة .
السبب الخامس : ملازمةُ ومصاحبةُ من يشتركون معك في الهدف :
فإذا كان هدفك أن تكون متفوّقاً فصاحب وجالس المتفوّقين لا الفاشلين , وإذا كان هدفُك التجارةَ فاقترب من التجّار واعمل معهم , وإذا كان هدفُك رضا الله والجنة فصاحب وجالس الصالحين , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله ؛ فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (3545) فإن من جالس جانس ، وحذاري حذاري الغشاشين والمخادعين والمكّارين ، فإن كلاً من الغش والخداع والمكر عاقبته خسرا.
وخلاصة القول :
كما قيل : أن من جدَّ وجد , ومن سهر الليالي بلغ المعالي , وقول الشاعر :
لا تحسب المجدَ تمراً أنت آكلُه ** لن تبلغَ المجدَ حتى تلعق الصُبرَ
فإذا أردت النصيب فاجتهد , فإن لكل مجتهد نصيب .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الاجتهاد والسداد في القول والعمل وأن يسدد خطانا ويحقق رجانا ويجعلنا من الفائزين .