ilyas omari
07-16-2021, 16:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعتبر سوق الفوركس سوق يتحكم فيه أكثر من عامل سواء كان داخليا بما يخصه او خارجي بحت، و طالما هو أكبر سوق سيولة في كل أسواق المال، فإنه هنالك حتما اوقات توفرها و أخرى تغيب عنه تماما، و من ذلك نجد بأن الأعياد و العطل الوطنية و السنوية لبعض دول العالم تؤثر في حركته في وقت انه يغيب تأثير الدول الأخرى و منها العربية، فما السبب من وراء هذا؟
في الحقيقة الأمر بديهي، حيث نجد بأن أعياد في أمريكا او الصين او اليابان، أو حتى في دول الاتحاد الأوروبي تشل الحركة كليا في الفوركس، و ذلك يعود إلى دخول عملاتها في عملية التداول، و هي بطبيعة الحال دول اقتصادية كبري و متطورة، مما يؤثر أي سلوك منها على حركة الأسواق المالية، و بما انه كذلك نجد بأن اكبر البورصات العالمية بما فيها وول ستريت و بورصة سيدني و كذلك فرانكفورت و لندن، هي من تسير مجريات الجلسات من خلال فترات زمنية متتابعة، فإن ذلك يعطي لها أي أولوية من أجل تسيير السيولة في الفوركس بتوفيرها او بغيابها
وفي نفس الوتيرة نجد بالمقابل الدول العربية و حتى الأفريقية و الدول النامية و في طور النمو، هي الأخرى لديها أعياد وطنية و سنوية دينية، الا انها لا تعني الأسواق المالية نهائيا، و يعود ذلك الي عدم توفر عملاتها في السوق و التداول عليها ضعيف جدا، زيادة على البنية الاقتصادية الضعيفة التي تملكها هذه الأخيرة، مما يعني حدوث اي قرارات او شي اخر لا يعطي له البال او أهمية، زيادة على ذلك فإن هذه الدول فإن بورصاتها تعتبر نوعا ما للجمهور المحلي فقط كبورصات أسهم لا غير، و عدم توفرها على بورصات عالمية هو جانب آخر من عدم التفاعل مع أعيادها
وعلى ذلك نجد بأنه في كل عيد إسلامي خاص بنا او عيد وطني فإن الأمر طبيعي جدا في السوق في وقت حضوره في الدول الكبرى يؤثر بشكل مبالغ في سيولة السوق و التي تنعدم بنسبة كبيرة حتى العودة، فهل سيكون مستقبلا تأثير لما يخصنا في حركة البورصات؟ ام انه الأمر لن يتغير كسابق عهده؟
نعتبر سوق الفوركس سوق يتحكم فيه أكثر من عامل سواء كان داخليا بما يخصه او خارجي بحت، و طالما هو أكبر سوق سيولة في كل أسواق المال، فإنه هنالك حتما اوقات توفرها و أخرى تغيب عنه تماما، و من ذلك نجد بأن الأعياد و العطل الوطنية و السنوية لبعض دول العالم تؤثر في حركته في وقت انه يغيب تأثير الدول الأخرى و منها العربية، فما السبب من وراء هذا؟
في الحقيقة الأمر بديهي، حيث نجد بأن أعياد في أمريكا او الصين او اليابان، أو حتى في دول الاتحاد الأوروبي تشل الحركة كليا في الفوركس، و ذلك يعود إلى دخول عملاتها في عملية التداول، و هي بطبيعة الحال دول اقتصادية كبري و متطورة، مما يؤثر أي سلوك منها على حركة الأسواق المالية، و بما انه كذلك نجد بأن اكبر البورصات العالمية بما فيها وول ستريت و بورصة سيدني و كذلك فرانكفورت و لندن، هي من تسير مجريات الجلسات من خلال فترات زمنية متتابعة، فإن ذلك يعطي لها أي أولوية من أجل تسيير السيولة في الفوركس بتوفيرها او بغيابها
وفي نفس الوتيرة نجد بالمقابل الدول العربية و حتى الأفريقية و الدول النامية و في طور النمو، هي الأخرى لديها أعياد وطنية و سنوية دينية، الا انها لا تعني الأسواق المالية نهائيا، و يعود ذلك الي عدم توفر عملاتها في السوق و التداول عليها ضعيف جدا، زيادة على البنية الاقتصادية الضعيفة التي تملكها هذه الأخيرة، مما يعني حدوث اي قرارات او شي اخر لا يعطي له البال او أهمية، زيادة على ذلك فإن هذه الدول فإن بورصاتها تعتبر نوعا ما للجمهور المحلي فقط كبورصات أسهم لا غير، و عدم توفرها على بورصات عالمية هو جانب آخر من عدم التفاعل مع أعيادها
وعلى ذلك نجد بأنه في كل عيد إسلامي خاص بنا او عيد وطني فإن الأمر طبيعي جدا في السوق في وقت حضوره في الدول الكبرى يؤثر بشكل مبالغ في سيولة السوق و التي تنعدم بنسبة كبيرة حتى العودة، فهل سيكون مستقبلا تأثير لما يخصنا في حركة البورصات؟ ام انه الأمر لن يتغير كسابق عهده؟