PDA

View Full Version : توقعات مرتقب لتحريك أسعار الفائدة



khalidadil80
07-18-2021, 18:00
كشف استبيان بنك أوف أمريكا (nyse:bac) لآراء مديري صناديق الاستثمار عن التوقعات بشأن الموعد المرتقب لتحريك أسعار الفائدة. بينما أظهر الاستبيان تلاشي التفاؤل؛ بفعل تجدد المخاوف بشأن متحورات فيروس كورونا تزامنًا مع ارتفاع معدلات التضخم.

عاجل: تصريح إماراتي هام بشأن اتفاق أوبك

نقاط رئيسية
المستثمرون أقل تفاؤلاً بشكل كبير بشأن معدلات النمو والأرباح والتضخم وانحدار منحنى العائد بسبب الوصول إلى ذروة مؤشرات مديري المشتريات والمحفزات المالية والصين.

غياب التراجع في الأسهم طويلة الأجل والسلع والأسهم الدورية والأسهم ذات الجودة المنخفضة مقابل الأسهم ذات الجودة، والأسهم الصغيرة مقابل الأسهم الكبيرة، و الأسهم ذات القيمة مقابل زخم التداول الذي يعود إلى ما كان عليه في أكتوبر 2020.

التداولات المتضاربة في النصف الثاني: السندات مقابل السلع بناءً على نتائج النمو الصادمة، الأسهم قصيرة الأجل تتأثر بصدمة الأسعار، تغطية سعرية قصيرة على المدى الطويل بناءً على صدمة مستويات التضخم.

عاجل: البتكوين، قد يكون هذا السبب وراء الهبوط الحاد

التفاؤل يتلاشى
وكشف استطلاع بنك أو أمريكا عن انخفاض توقعات استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار لمحفزات البنية التحتية الأمريكية إلى 1.4 تريليون دولار (حيث سجل 1.9 تريليون دولار في أبريل 2021).

ويتوقع المستثمرون ارتفاع معدل التضخم بنسبة 22% (حيث سجل 93% خلال شهر أبريل)؛ كما أن هناك توقعات بوجود منحنى عوائد أكثر انحدارًا عند أدنى مستوياته في عامين. وذلك على الرغم من أن مستثمري استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار يتوقعون تأجيل رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى والتي كانت مقررة في 22 نوفمبر إلى يناير 2023.

وتوقع تقرير بنك أوف أمريكا ارتفاع في أسهم قطاع التكنولوجيا، وهبوط في الأسواق الناشئة. ويرى البنك أن شراء أسهم شركات قطاع التكنولوجيا يمثل أبرز التداولات (المرة الأولى منذ أبريل 2021).

وأضاف البنك أنه من المتوقع ارتفاع معدل التعرض لأسهم التكنولوجيا ولكن مع استبعاد تام للتناوب من القطاعات المتقلبة (البنوك، الموارد) مقابل القطاعات المتواضعة والدفاعية (المرافق، المواد الأساسية).

عاجل: أبل (nasdaq:aapl) والبتكوين، مفاجأة تلوح

وقال البنك تظل أوروبا في المرتبة الأولى على المستوى الإقليمي في السندات طويلة الأجل، بينما ظلت الأسهم في الولايات المتحدة فوق الحد. وأضاف البنك أن مخاوف الصين شهدت قيام مستثمري استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار بتخفيض مراكز الأسهم في الأسواق الناشئة بشكل حاد.

ويرى البنك أن مراكز الأسهم والسلع والقطاع تُظهر تراجعًا طفيفًا في زخم التداولات والمراكز النسبية للأسهم ذات الجودة المنخفضة مقابل الأسهم الجيدة، والأسهم الصغيرة مقابل الأسهم الكبيرة، مع تراجع الأسهم ذات القيمة مقابل النمو إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2020. ويقول البنك إن أي استئناف لزخم التداولات عبر الصين من شأنه أن يخفف من محفزات البنية التحتية الأمريكية، ومن المرجح أن يظهر انحدار منحنى العوائد في هذه التداولات أولاً.

وينصح البنك بالدخول في مراكز قصيرة في الأسهم إذا ما تم وضع رفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 22 في الاعتبار. وكشف البنك أن 3% فقط يتوقعون سوقًا هبوطية للأشهر الستة القادمة.

ويتوقع بنك أو أمريكا أن تأتي معدلات النمو عند 47%، بانخفاض عن الذروة التي سُجلت في 21 مارس والتي بلغت 91%؛ تُظهر قراءات إجمالي الناتج المحلي وأرباح الأسهم زخمًا كليًا هو الأضعف منذ الربع الثالث من عام 2020.

عاجل: تحذير هام

تصنيف تخصيص الأصول لشهر يوليو لم يتغير:
ارتفعت مستويات السيولة النقدية وفق استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار بعض الشيء من 3.9% إلى 4.1%. لكن جهات التخصيص تحتفظ بحصص كبيرة فوق الحد، مع البقاء دون الحد بشكل كبير في السندات.

وأفضل تفسير لذلك هو الآراء الجماعية بأن الحد الأقصى لعدم اليقين في القطاعات الكلية/السوق يشهد بطء عمليات تشديد إجراءات التيسير الكمي. إضافة إلى أن التضخم وصل إلى مرحلة مخاطر ذيل "مؤقتة"، بخلاف المخاطر التي يمثلها متحور دلتا (فيروس كورونا)وفق استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار.

المحصلة النهائية:
يقول بنك أوف أمريكا إن المستثمرون أقل تفاؤلاً بشكل كبير بشأن معدلات النمو والأرباح وانحدار منحنى العوائد.

ولديهم تراجع في أعداد الأسهم ذات الجودة المنخفضة مقابل الأسهم ذات الجودة، والأسهم الصغيرة مقابل الأسهم الكبيرة، و الأسهم ذات القيمة مقابل زخم التداول الذي يعود إلى ما كان عليه في أكتوبر 2020 (ما قبل اللقاح/ الانتخابات الأمريكية). ولكن مع الاحتفاظ بصفقات شراء كبيرة في الأسهم (بفضل أسهم شركات قطاع التكنولوجيا) والسلع.