PDA

View Full Version : فيضانات أوروبا و تأثيرها على اليورو



ilyas omari
07-22-2021, 10:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعتبر الكوارث الطبيعية من أكثر المحركات لسوق الفوركس، حيث بسبب كونها تكون مفاجئة، تآخذ قوتها من ذلك، حيث نجد بأن الضرر التي تلحقه اقتصاديا بأي بلد وقعت فيه، هو من يهز الاقتصاد و ذلك حسب معدل الأضرار و نسبتها، اذا كانت ضعيفة او كبيرة، و لعل أبرز ذلك في الوقت الحالي ما يحدث حاليا في الدول الاوروبية من فيضانات، و التي نجد بأنه منذ افتتاح اليوق و المستثمرين يعملون على دراسة نتائجها و تأثيرها على اليورو.

في الحقيقة نجد بأن الأمر يعد محصورا حيث أن هذه الفياضانات مست بدرجة أولى القطب الاقتصادي الألماني و ذلك في بلدة صغيرة غير مؤثرة و لا هي باقتصادية او منطقة صناعية، مما يعني أن أضرارها لا تسمن و لا تغني من جوع، زيادة على ذلك في بلجيكا و التي هي كبلد غير قوي اقتصاديا فإنه النتائج تكون امر عادي جدا عليها، و خاصة و كما نعلم انه في مثل هذه الدول يتم رفع حالة الطوارئ و الإلمام بالموضوع بشكل سريع.

وعلى ذلك نجد بأنه الاغلب حاليا يقومون ببيع اليورو و مازالو مصرين على ذلك من بداية الأسبوع نتيجة لذلك، و لكن ماحدث في السوق كان له رأي آخر حيث لاحظنا صعود اليورو مع عملات و هبوطه مع عملات أخرى، وهذا مؤشر مهم لنا أن تلك الفياضانات ليس لها داعي أبدا في تحريك السوق أبدا، بل ان قوة الدولار اول الاسبوع و ضعف عملات كالكندي و الجنيه الإسترليني ،ما دفع باليورو لارتفاع و الانخفاض أمام اليورو.

و من ذلك فإن الأمر غير مجد جدا لمتابعته، لأنه يعتبر شيئا طبيعيا خصوصا انه لم يخلف اي اضرار اقتصادية َلا بشرية حتى،و تم احتواء الوضع من قبل الدول، حاليا السوق يتجه اليوم نحو الأمر الهام وهو خبر الفائدة على اليورو من البنك المركزي الأوروبي و الذي متوقع له سيكون تثبيت و هذا ما سيكون له تأثير بالمجمل على مجريات السوق اليوم، اما ما حدث من فياضات فهو امر غير مقلق تماما بالنسبة للقطب الأوروبي و لا حتى للأسهم الأوربية و العالمية

omeremad
07-22-2021, 21:25
وجدت دراسة حديثة لجامعة "نيوكاسل" البريطانية ومكتب الأرصاد الجوية، أن تغير المناخ يقود إلى زيادة كبيرة في العواصف الشديدة بطيئة الحركة.

فيضانات أوروبا المدمرة.. ما أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا؟
ومن خلال التحقيق في كيفية تأثير المناخ على العواصف المطيرة الشديدة في جميع أنحاء أوروبا، أظهر خبراء المناخ أنه ستكون هناك زيادة كبيرة في المستقبل في حدوث عواصف مطيرة بطيئة الحركة.

ويقدر العلماء أن هذه العواصف قد تكون أكثر تواتراَ 14 مرة عبر الأرض بحلول نهاية القرن الجاري، وهذه العواصف بطيئة الحركة هي التي لديها القدرة على تراكمات عالية جداً لهطول الأمطار، مع آثار مدمرة ، كما رأينا في ألمانيا وبلجيكا.

واستخدم الباحثون من كلية الهندسة بجامعة "نيوكاسل" بقيادة الدكتور عبدالله كهرمان، نماذج محاكاة مناخية مفصلة للغاية في مركز "هادلي" التابع لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة.

ووجدوا أن حركة العواصف الأبطأ تعمل على زيادة كمية هطول الأمطار التي تتراكم محلياً، مما يزيد من مخاطر الفيضانات المفاجئة في جميع أنحاء أوروبا بما يتجاوز ما كان متوقعاً بناءً على دراسات سابقة.

وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في العدد الأخير من مجلة "رسائل البحث الجيوفيزيائي" أن العواصف التي تنتج أمطاراً غزيرة قد تتحرك بشكل أبطأ مع تغير المناخ، مما يزيد من مدة التعرض لهذه الظواهر المتطرفة.



وقال الدكتور عبدالله كهرمان، وهو أيضًا عالم زائر في مكتب الأرصاد الجوية في تقرير نشره، الجمعة، الموقع الإلكتروني لجامعة نيوكاسل: "مع التطورات الأخيرة في قوة الكمبيوتر العملاق، لدينا الآن محاكاة مناخية لعموم أوروبا تحلل الغلاف الجوي بتفاصيل عالية كما تفعل نماذج التنبؤ بالطقس قصير المدى، وتتميز النماذج بمسافات شبكية تبلغ حوالي 2 كم، مما يسمح لها بمحاكاة أنظمة العواصف بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تمثيل أفضل للظروف المتطرفة".

وأضاف: "باستخدام أحدث عمليات المحاكاة المناخية هذه، طورنا مقاييس لاستخراج الحالات المحتملة لهطول الأمطار الغزيرة ومجموعة فرعية صغيرة شبه ثابتة من هذه الحالات مع احتمال تراكمات هطول أمطار عالية، وتوفر هذه المقاييس نظرة شاملة للمشكلة، وتساعدنا على فهم عوامل الغلاف الجوي التي تساهم في تغيرات هطول الأمطار الغزيرة".

وتابع كهرمان: "هذه إحدى الدراسات الأولى لاستكشاف التغييرات في سرعة أنظمة هطول الأمطار الغزيرة، وهو جانب مهم يساهم في مخاطر الفيضانات، وحالياً، نحن نبحث أيضاً في أنواع الطقس المتطرفة الأخرى من خلال فحص بيانات محاكاة المناخ من منظور متنبئ بالطقس القاسي".

من جانبه، قال هايلي فاولر، من كلية الهندسة بجامعة نيوكاسل: "كانت الحكومات في جميع أنحاء العالم بطيئة للغاية في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاحتباس الحراري، وتشير هذه الدراسة إلى أن التغييرات في العواصف الشديدة ستكون كبيرة وستسبب زيادة في تواتر الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء أوروبا".

واعتبر فاولر أن "الفيضانات الحالية في أوروبا، هو نداء الاستيقاظ الذي نحتاجه لإنتاج أنظمة محسنة للإنذار في حالات الطوارئ وإدارتها، بالإضافة إلى تطبيق عوامل أمان تغير المناخ في تصميمات البنية التحتية لدينا لجعلها أكثر قوة لهذه الظواهر الجوية القاسية"