ilyas omari
07-26-2021, 16:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر سوق الفوركس هو أحد الأسواق المالية و أكبرها حيث يتم تداول العملات و المبادلة بينها، حيث نجد بأنه في ديننا الحنيف و عبر الكثير من الفتاوى عبر مرور الزمن، فإننا نجد هنالك من يقوم بتحريمه وهنالك من يقول حلال كل حسب شواهده و ادلته الخاصة.
فتقوم الاغلبية على أن التداول في الذهب حرام فعلا لان المعاملة فيه تكون يدا بيد و ليس مجرد أرقام كما هو متداول في الفوركس ليضع بذلك شبهة في الاستثمار عليه و لكن لا بأس في ذلك، فبعد تحريم السعودية و منعها الفوركس داخل اراضيها على سكانها المحليين، نجد هذا الأسبوع و قبل أيام انه كذلك تم في مصر عن طريق دار الإفتاء، اصدار فتوى تقول بأن الفوركس حرام ولا يمكن العمل فيه، وهذا استنادا لنفس الشك الذي مع الذهب إذ أضيف له كمية المخاطرة الموجودة فيه إضافة إلى طريقة التعامل فيه عبر الوسطاء الشماليين و شركات التداول، إذ نزل هذا الخبر كالصاعقة على المصريين خاصة و العرب عامة، كون دار الإفتاء هي الأكثر اعتمادها في الوطن العربي، مما يجعل الشك مجددا في تعاملنا في الفوركس و مسألة انه حلال او حرام.
وعلى ذلك فإن الأمر أصبح حاليا واضحا إذ ان دار الإفتاء انفت تماما التداول في سوق الفوركس. وعلى ذلك يبقى الأمر صعب جدا للغاية في وقت الاستمرار في المتاجرة و المضاربة فيه، بعد صدور هذه الفتوى.
وعلى ذلك نجد بأن مسألة الفوركس لا تزال بين الاخذ و الرد بين محلل لها و محرم لها، و اتخاذ شبهات في التعامل فيها و ارباحها المحققة، وعلى ذلك كمتداولين يبقى اللبس في هذه المسألة متواصل و ذلك نظرا لتحليل من طرف علماء اخرين دون التداول بالرافعة المالية، والتي لاتوجد خاصة في أسواق الاسهم، وعلى ذلك هل حان الوقت اليوم الي التوجه نحو هذه الأسواق و العمل فيها مع غياب الخبرة ام تبقى قضية إدمان الفوركس لا مفر منها؟
يعتبر سوق الفوركس هو أحد الأسواق المالية و أكبرها حيث يتم تداول العملات و المبادلة بينها، حيث نجد بأنه في ديننا الحنيف و عبر الكثير من الفتاوى عبر مرور الزمن، فإننا نجد هنالك من يقوم بتحريمه وهنالك من يقول حلال كل حسب شواهده و ادلته الخاصة.
فتقوم الاغلبية على أن التداول في الذهب حرام فعلا لان المعاملة فيه تكون يدا بيد و ليس مجرد أرقام كما هو متداول في الفوركس ليضع بذلك شبهة في الاستثمار عليه و لكن لا بأس في ذلك، فبعد تحريم السعودية و منعها الفوركس داخل اراضيها على سكانها المحليين، نجد هذا الأسبوع و قبل أيام انه كذلك تم في مصر عن طريق دار الإفتاء، اصدار فتوى تقول بأن الفوركس حرام ولا يمكن العمل فيه، وهذا استنادا لنفس الشك الذي مع الذهب إذ أضيف له كمية المخاطرة الموجودة فيه إضافة إلى طريقة التعامل فيه عبر الوسطاء الشماليين و شركات التداول، إذ نزل هذا الخبر كالصاعقة على المصريين خاصة و العرب عامة، كون دار الإفتاء هي الأكثر اعتمادها في الوطن العربي، مما يجعل الشك مجددا في تعاملنا في الفوركس و مسألة انه حلال او حرام.
وعلى ذلك فإن الأمر أصبح حاليا واضحا إذ ان دار الإفتاء انفت تماما التداول في سوق الفوركس. وعلى ذلك يبقى الأمر صعب جدا للغاية في وقت الاستمرار في المتاجرة و المضاربة فيه، بعد صدور هذه الفتوى.
وعلى ذلك نجد بأن مسألة الفوركس لا تزال بين الاخذ و الرد بين محلل لها و محرم لها، و اتخاذ شبهات في التعامل فيها و ارباحها المحققة، وعلى ذلك كمتداولين يبقى اللبس في هذه المسألة متواصل و ذلك نظرا لتحليل من طرف علماء اخرين دون التداول بالرافعة المالية، والتي لاتوجد خاصة في أسواق الاسهم، وعلى ذلك هل حان الوقت اليوم الي التوجه نحو هذه الأسواق و العمل فيها مع غياب الخبرة ام تبقى قضية إدمان الفوركس لا مفر منها؟