PDA

View Full Version : شرح الركود الاقتصادي



Dianamohamed
07-29-2021, 03:34
الركود الاقتصادي هو انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لدولة ما، أو تسجيل نمو سلبي في الناتج المحلي الإجمالي لمدة فصلين متعاقبين أو أكثر. وقد كانت معظم حالات الركود التي عرفها العالم قصيرة الأمد.

وعادة ما يكون سبب حدوث ركود أن الإنتاج يفوق الاستهلاك، الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار، فيصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخفض معدل الإنتاج.

غير أن التعريف بأن الركود هو هبوط الناتج المحلي الإجمالي لستة أشهر أو أكثر، يلقى اعتراضا من العديد من الاقتصاديين لاعتبارين أولهما أن التعريف لا يأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي تطرأ في عدة مؤشرات ومنها التغييرات في معدل البطالة وثقة المستهلك.

وثاني الاعتبارين هو أن استعمال فترة ربع العام يجعل من الصعب تحديد الوقت الذي يبدأ فيه الركود أو ينتهي، أي أن الركود التي يستمر عشرة أشهر لا يمكن رصده.

اجتهاد آخر
وثمة اجتهاد آخر في تعريف الركود مفاده أنه يقع بعد أن يصل النشاط الاقتصادي -بما فيه التوظيف والإنتاج صناعي والدخل الحقيقي ومبيعات تجارة التجزئة- إلى ذروته ثم يبدأ في الهبوط، ويستمر الركود إلى أن يتعافى النشاط الاقتصادي ويبدأ في الارتفاع، وبهذا المعنى فإن الركود يستغرق قرابة العام.

ويمكن مشاهدة آثار الركود في الانخفاض الكبير بالنشاط الاقتصادي لعدة أشهر، مما يعكس انخفاضا بالناتج المحلي الإجمالي والدخل الحقيقي للدولة، وفي زيادة البطالة وانخفاض الإنتاج الصناعي وانخفاض مبيعات تجارة التجزئة واضطراب أسواق الأسهم.

ويبدأ الركود بعد أن يصل النشاط الاقتصادي إلى أوجه، وينتهي بعد أن يصل الاقتصاد إلى أدنى درجة في النمو. وبعدها يبدأ الاقتصاد مرحلة جديدة يعاود فيها الصعود إلى الأعلى فيما يعرف بالنمو الاقتصادي.

ويصاحب فترة الركود انخفاض في النشاط الاقتصادي العام وزيادة في عدد العاطلين، وانخفاض في حجم الاستثمارات وأرباح الشركات، وقد يصاحب الركود أيضا انخفاض كبير في الأسعار، أي انخفاض في معدل التضخم، كما قد يصاحبه ارتفاع كبير في معدل التضخم.

ويطلق على الركود لفترة طويلة الكساد الاقتصادي، ويوصف إذا كان خطيرا بالانهيار الاقتصادي.

علاج الركود
في حال وقوع ركود اقتصادي فإن الأمر يتطلب تدخلا من السلطات باتخاذ تدابير للخروج من الركود عبر:

- سياسة السوق المفتوحة عبر تدخل المصرف المركزي في السوق النقدي كمشتر للأوراق المالية ما يتسبب في رفع حجم الكتلة النقدية المتداولة لتبلغ مستويات قادرة على امتصاص الفائض السلعي.

- ومن السياسات المتبعة ما تعلق بسعر الفائدة وهو نوعين إما أن يكون تكلفة القرض أو عائد الوديعة، وفي حال الركود يقوم البنك المركزي بخفض معدلات نسب أسعار الفائدة التي تربطه بالبنوك التجارية، فتعكس البنوك ذلك القرار إلى عملائها لتتضاعف قدرتها الإقراضية ويتراجع الميل نحو الادخار فيساهم ذلك في رفع الكتلة النقدية المتداولة وتشتغل آلية الاستهلاك بوتيرة أسرع لامتصاص فائض السلع.

- ومن الآليات أيضا الاحتياطي الإلزامي للبنوك، إذ يقوم البنك المركزي بخفض نسبة الاحتياطي فيولد ذلك تزايد قدرة البنوك على منح القروض ليتصاعد حجم الكتلة النقدية وتتحرك عجلة الاستهلاك فيتآكل الفائض من السلع.

Loaiy
07-29-2021, 10:52
الركود الاقتصادى

الركود يعبر عن هبوط وذلك في النمو الاقتصادي لمنطقة ما أو لسوق معين وعادة يكون سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الإنتاج قد يفوق الاستهلاك والأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وركودها وانخفاض الأسعار والذي بدوره قد بصعب على المنتجين ان يقوموا ببيع المخزون ولهذا قد ينخفض معدل الإنتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل وايضا ارتفاع في نسبة البطالة وهنا تكمن المشكلة الأساسية انه إذا أصاب الركود الاقتصادي فرع مركزي في الاقتصاد مثال على ذلك (فرع المصارف أو فرع التصنيع) الأمر الذي ينعكس على بقية القطاعات قد تدخل بركود اقتصادي مستمر وهنالك اختلاف ايضا على كيفية تحديد مدى تواجد البلاد في حاله ركود اقتصادي لكن من المتبع ان يكون النمو في الناتج القومي أعلى من ان نسبة النمو الطبيعي في تعداد السكان ويؤثر بشكل طردي على الناتج القومي الإجمالي وذلك في الولايات المتحدة يتم تعريف الركود على أنه نمو سلبي للناتج القومي على مدى 6 أشهر أي نصف سنة وافضل علاج للخروج من الركود الاقتصادي هو ان يتم رفع الانفاق الحكومي الاستهلاكي والذي بدوره ينقل البلاد من ركود اقتصادي إلى حالة نمو أو ان يتم تخفيض الفائدة بواسطة المصرف المركزي الأمر الذي يسمح للمصالح والمصانع بإمكانية تحمل دين أكبر وأيضاً قد يخفف جاذبية التوفير لدى القطاع الخاص مما يرفع نسبة الاستهلاك لديهم الأمر الذي يدفع السوق نحو نمو اقتصادي وقد يرى بعض علماء الاقتصاد أن هناك عوامل قد تكون نفسية كالتفاؤل والتشاؤم ويكون لها دور حاسم في دفع الأفراد إلى ان يقوموا باتخاذ قرارات بزيادة الإنفاق أو الادخار وهناك نظريات اقتصادية أخرى ترجع الركود إلى ان التغير الطارئ على التركيبة السكانية نتيجة لزيادة المواليد أو الهجرات البشرية وتزيد نسبة المهاجرين إلى بلد ما أو تزيد نسبة المواليد في ذلك البلد وإن معدلات الإنفاق تزداد بسبب هذا النمو السكاني والعكس صحيح وترى نظريات اقتصادية أخرى أن حالة الاكتفاء لدى المستهلكين من منتج معين مثل التلفاز أو السيارة والثلاجة قد تكون سبباً في الركود الذي يصير إليه بسبب ذلك وترى نظريات أخرى بأن يوجد علاقة بين الركود والدورة الاقتصادية وذلك خلال فترة الانتعاش الاقتصادي تحدث هناك طفرة كبيرة في مجال التصنيع وحينما تصل هذه الطفرة إلى اعلى ذروتها وتبدأ في التراجع ويقل الإقبال على الاستثمار وذلك في الأصول الصناعية ويتم تراجع نشاطها عن معدلاته السابقة وتدخل في مرحلة الانكماش وهذه الحالة قد شوهدت بوضوح وذلك في الازمة المالية العالمية سنه 2008 حيث أن الشركات الكبرى مثل شركة فورد وغيرها قامت بتسريح اعداد كبيرة من موظفيها مما يعني ان هناك زيادة فى البطالة.

medo2002
11-07-2021, 19:02
يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي لمنطقة أو لسوق معين، وعادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الإنتاج يفوق الاستهلاك الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذي بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخفض معدل الإنتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل، وارتفاع في نسبة البطالة.