PDA

View Full Version : فهم سبب خطورة التشفير



ibrahimsalah
07-31-2021, 16:31
على الرغم من أن استثمارك في التشفير من المحتمل أن يكون "مؤمناً"، فإن هذا لا يعني أنه "آمن" بأي حال من الأحوال. هناك عنصران يجعلان العملة المشفرة أكثر خطورة من الاحتفاظ بالنقود في حساب مصرفي، وهما: تقلب السوق والافتقار إلى التأمين الحكومي والتنظيم.

مثلاً في السوق الأميركية، عندما تحتفظ بأموالك في حساب مصرفي، فإنها مؤمنة من مؤسسة التأمين الفيدرالي (fdic) بمبلغ يصل إلى 250 ألف دولار لكل مودع، لكل فئة حساب، ولكل بنك. وهذا يعني أنه إذا كان لديك حساب جاري خاص بك به 100000 دولار، وحساب توفير به 50000 دولار، وشهادات استثمار بقيمة 100000 دولار، وكل ذلك داخل بنك واحد مؤمن من قبل مؤسسة التأمين الفيدرالية (fdic)، فإن أموالك كلها محمية من قبل مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية. وإذا توقف البنك الذي تتعامل معه عن العمل، فلن تخسر أموالك.

في المقابل، إذا حدث أمر ما للشركة التي تحتفظ بالعملات المشفرة، فقد تفقد استثمارك بالكامل.

كما تميل العملات المشفرة، مثل الأسهم والاستثمارات الأخرى، إلى التقلب الشديد. عندما تحتفظ بالنقد في أحد البنوك، ستتقلب قيمة أموالك بشكل هامشي بناءً على التضخم أو الانكماش. ولكن من المستبعد جداً أن تخسر - أو تكسب - مبالغ كبيرة من المال بين عشية وضحاها.

يقول زيل: "تميل العملات المشفرة إلى التقلب الشديد.. في يوم واحد، يمكن أن تتحرك العملة المشفرة بنسبة 20% أو أكثر. ويمكن لبعض العملات الرقمية التي تم اختراعها حديثاً أن تقفز 40 ضعفاً في الأشهر القليلة الأولى".

وأضاف أن هناك قلقاً آخر لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ آمن لأموالهم. حيث يقول زيل: "في بعض الأحيان، ستكون العملة المبتكرة حديثاً عملية احتيال كاملة وسيأخذ المؤسسون الأموال من المستثمرين ويختفون، مما يتركهم يحملون رمزاً لا قيمة له

مهديوسيحال
08-06-2021, 15:02
يوما بعد يوم تزداد المعاملات التجارية وغير التجارية عبر الإنترنت، ورغم الفوائد الكثيرة التي تتمتع بها، إلا أنها محاطة دائما بخطر القرصنة والاستيلاء على المعلومات المهمة والتلاعب بها. هذه الأخطار لها تبعات ضارة للغاية، إذ قد تؤدي إلى إفلاس شركات بكاملها أو تدمير برامجها. يتمثل حل هذه المعضلة في مستويين أولهما حماية الأجهزة وثانيهما حماية البيانات. فيما يتعلق بتحصين الحواسب لا يوجد حتى الآن برامج تحصين متكاملة الأمان بسبب سرعة التطور، فكل يوم يتم تطوير برمجيات يتم اختراق تلك البرامج بها. لهذا فإن الخبراء ينصحون بحماية البيانات ذاتها إلى جانب حماية الحواسب لضمان أمان أكثر. وتزود المواقع التي تستعمل أنظمة حماية للبيانات التي يتم تناقلها من خلالها رمزا صغيرا، وهو قفل أصفر في ركن الصفحة لإعلام المستخدمين أن

أما حماية البيانات فتتم عن طريق تشفيرها ونقلها في هيئة رموز لا يستطيع فكها سوى من يملك المفتاح. هذه الشفرات يطورها خبراء الشفرات الذين يطلق عليهم "التعمويون". ومعظم الشفرات التي يتم تطويرها شفرات رياضية خالصة، بينما يتجه حاليا العلم نحو استخدام الميكانيكا الكمية بهدف التشفير الضوئي عن طريق إرسال فوتونات، أي وحدات من الطاقة الضوئية، تحتوي على مفاتيح فك الشفرات وليس على البيانات نفسها. وميزة ذلك الأسلوب تتلخص في كونه يحل واحدة من أكبر المشاكل في نقل البيانات الخاصة، وهي وقوع مفتاح فك الشفرة في أيد غريبة. فتلك الفوتونات مزودة بخصائص قابلة للقياس، وإذا تم التجسس عليها فإنها تغير من خصائصها بحيث يدرك المستلم الحقيقي على الفور أنه تم التجسس على مفتاح فك الشفرة. هذا الأسلوب لازال قيد التطوير، لكن مبتكراه هارالد فاينفورتر وكريستيان كورستفاير، العالمان بجامعة ميونيخ التقنية، فازا بجائزة فيليب موريس للأبحاث العلمية عام 2003.

أهم أنواع خطط التشفير
تختلف خطط التشفير عن خوارزميات التشفير في كونها الأساليب النظرية، أما الخوارزميات فهي الطرق العملية. وأهم خطط التشفير هي دالات الاتجاه الواحد وأسلوب التشفير بالمفتاح المتناظر وأخيرا التشفير بالمفتاح غير المتناظر.

وعن دالات الاتجاه الواحد، فقد أطلق عليها هذا الاسم لأنها تتميز بعدم قابلية عكسها. لهذا يتم استخدام أعداد أولية طويلة جدا لها. إذن فالتشفير لا يمكن فكه وبالتالي لا يمكن فتح البيانات حتى إن تم الاستيلاء على الملفات الموجودة بها.

التشفير بالمفتاح غير المتناظر يسمى أيضا المفتاح العلني، وذلك لأنه يتكون من مفتاحين، أحدهما معلن (public key) لكي يستطيع الراسل استخدامه لتشفير البيانات، والآخر لا يعرفه سوى المستقبل لكي يستطيع فك شفرة البيانات التي استلمها (private key). هذا الأسلوب هو الذي اتبعه د.طاهر الجمل عضو مجالس الإدارة بعدة شركات لأنظمة الأمان ومؤسس شركة سيكيوريفاي Securify Inc. في تطويره للخوارزمية التي تحمل اسمه

Dianamohamed
03-14-2022, 23:13
أما حماية البيانات فتتم عن طريق تشفيرها ونقلها في هيئة رموز لا يستطيع فكها سوى من يملك المفتاح. هذه الشفرات يطورها خبراء الشفرات الذين يطلق عليهم "التعمويون". ومعظم الشفرات التي يتم تطويرها شفرات رياضية خالصة، بينما يتجه حاليا العلم نحو استخدام الميكانيكا الكمية بهدف التشفير الضوئي عن طريق إرسال فوتونات، أي وحدات من الطاقة الضوئية، تحتوي على مفاتيح فك الشفرات وليس على البيانات نفسها. وميزة ذلك الأسلوب تتلخص في كونه يحل واحدة من أكبر المشاكل في نقل البيانات الخاصة، وهي وقوع مفتاح فك الشفرة في أيد غريبة. فتلك الفوتونات مزودة بخصائص قابلة للقياس، وإذا تم التجسس عليها فإنها تغير من خصائصها بحيث يدرك المستلم الحقيقي على الفور أنه تم التجسس على مفتاح فك الشفرة. هذا الأسلوب لازال قيد التطوير، لكن مبتكراه هارالد فاينفورتر وكريستيان كورستفاير، العالمان بجامعة ميونيخ التقنية، فازا بجائزة فيليب موريس للأبحاث العلمية عام 2003.