PDA

View Full Version : خبير اقتصادي يحذر: "تركيا لن تتحمل تداعيات إغلاق جديد"



ibrahimsalah
07-31-2021, 16:56
في الوقت الذي تسجل فيه تركيا آلاف الإصابات الجديدة يومياً بفيروس كورونا، حذّر خبراء اقتصاديون في البلاد من تأثيراتٍ سلبية "قاسية" على الاقتصاد المحلي فيما لو لجأت السلطات إلى اتخاذ قرار الإغلاق الكامل كما فعلت تركيا وغيرها من الدول في العام الماضي والحالي عند تفاقم الجائحة.

وحذّر خبراء بارزون في عالم المال والاقتصاد من "التداعيات الكبيرة" التي ستنجم عن إغلاق جديد محتمل، مع تسجيل تركيا لأكبر حصيلة يومية للمصابين بكورونا منذ 12 مايو الماضي، حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من 22 ألفاً خلال 24 ساعة فقط، يوم الأربعاء الماضي
\وقال الخبير الاقتصادي والأكاديمي التركي أرينج يالدان إن "استجابة تركيا لأزمة كوفيد-19 منذ البداية كانت من خلال دعم الائتمان والتوسع النقدي بشكل أساسي، بدلاً من دعم الدخل الفردي المباشر عبر سياسة مالية مختلفة، وبالتالي توسّع الاقتصاد من خلال التمويل وخلق المزيد من المديونية".

وأضاف لـ"العربية.نت" أن "هذه السياسة الاقتصادية لا يمكنها توفير فرص عمل جديدة، ومن غير الممكن الاستمرار في البلاد من خلال هذه الحالة من النمو غير المتوازن"، مؤكداً أن "أنقرة لا يمكنها أن تتحمل تأثيرات جولةٍ جديدة من التدابير الاحترازية والحجر المنزلي والإغلاق لمكافحة فيروس كورونا، إذا ما دعت الحاجة لذلك
وتابع أنه "يجب أن تقدّم الحكومة بشكلٍ ضروري، المساعدات الفردية للمواطنين مباشرةً مع توفير فرص عملٍ لهم بدلاً من أن يكون التمويل الائتماني في سلّم أولوياتها".

ومع تسجيل تركيا لآلاف الإصابات بفيروس كورونا في أكثر من يوم، خلال الأسبوع الماضي، لم يعد مستبعداً أن تلجأ السلطات لفرض إغلاق جديد وكامل في عموم البلاد، وذلك في وقتٍ طالبت فيه بعض الدول التخفيف من عدد الرحلات القادمة من تركيا والمغادرة إليها من بلدانها، مثلما فعل لبنان.

وحافظت الليرة التركية على قيمتها أمام العملات الأجنبية في الشهر الجاري، بفضل عائدات السياحة والنشاط في صناعة الخدمات، على ما أفاد أكثر من خبيرٍ اقتصادي لوسائل إعلامٍ محلّية، لكن الإغلاق الجديد والمحتمل قد يؤدي إلى تراجع قيمة الليرة مرةً أخرى، كما حصل مراراً في العام الجاري وعام 2020 الماضي.

وحذّر عضو الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد بجامعة "إيجة" من "أيامٍ عصيبة" قد تكون بانتظار مواطني بلاده إذا ما لجأت الحكومة لإغلاق جديد بعد ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا

مهديوسيحال
08-06-2021, 15:35
تسببت الحرائق التي تضطرم في جميع أنحاء تركيا منذ الأربعاء في تدمير غابات وإلحاق أضرار بقرى ووجهات سياحية، وأجبرت سكان هذه المناطق على مغادرة منازلهم.

وأعلن وزير الزراعة والغابات، بكير باكديميرلي، السبت، السيطرة على 88 من أصل 98 حريقًا وسط رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة للغاية.

واندلعت حرائق جديدة في إقليم هاتاي جنوبي البلاد، حيث امتدت النيران إلى مناطق مأهولة بالسكان لكن يبدو أنه تمت السيطرة عليها.

ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في مانافغات، وتوفي آخر في مرمريس. وتقع كلتا المدينتين على البحر الأبيض المتوسط وتشكلان مقصدا سياحيا.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة، إن 400 شخص أصيبوا في حرائق مانافغات غادروا المستشفيات فيما لا يزال 10 يتلقون العلاج. وفي مرمريس تلقى 159 شخصا العلاج فيما لا يزال شخص واحد يخضع للعلاج من حروق.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن نزلاء الفنادق في عدد من مناطق بلدة بودروم المطلة على بحر إيجه طُلب منهم مغادرتها، ودعت السلطات القوارب واليخوت الخاصة للمساعدة في جهود الإجلاء
وتنتشر حرائق الغابات في مناطق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه في تركيا خلال أشهر الصيف. وقد أدت موجة حر عبر جنوب أوروبا، يغذيها الهواء الساخن القادم من إفريقيا، إلى اندلاع حرائق الغابات عبر البحر الأبيض المتوسط.

ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في اليونان والدول المجاورة في جنوب شرق أوروبا إلى 42 درجة مئوية يوم الاثنين في العديد من المدن والبلدات، وأن تنخفض فقط في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.

وألقت تركيا باللوم في بعض حرائق الغابات السابقة على إضرام متعمد أو على مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.

وتفقد الرئيس رجب طيب أردوغان المنطقة، السبت، مستقلا مروحية

saraali
03-22-2022, 02:37
وحذّر خبراء بارزون في عالم المال والاقتصاد من "التداعيات الكبيرة" التي ستنجم عن إغلاق جديد محتمل، مع تسجيل تركيا لأكبر حصيلة يومية للمصابين بكورونا منذ 12 مايو الماضي، حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من 22 ألفاً خلال 24 ساعة فقط، يوم الأربعاء الماضي وقال الخبير الاقتصادي والأكاديمي التركي أرينج يالدان إن "استجابة تركيا لأزمة كوفيد-19 منذ البداية كانت من خلال دعم الائتمان والتوسع النقدي بشكل أساسي، بدلاً من دعم الدخل الفردي المباشر عبر سياسة مالية مختلفة، وبالتالي توسّع الاقتصاد من خلال التمويل وخلق المزيد من المديونية وأضاف لـ"العربية.نت" أن "هذه السياسة الاقتصادية لا يمكنها توفير فرص عمل جديدة، ومن غير الممكن الاستمرار في البلاد من خلال هذه الحالة من النمو غير المتوازن"، مؤكداً أن "أنقرة لا يمكنها أن تتحمل تأثيرات جولةٍ جديدة من التدابير الاحترازية والحجر المنزلي والإغلاق لمكافحة فيروس كورونا، إذا ما دعت الحاجة لذلك وتابع أنه "يجب أن تقدّم الحكومة بشكلٍ ضروري، المساعدات الفردية للمواطنين مباشرةً مع توفير فرص عملٍ لهم بدلاً من أن يكون التمويل الائتماني في سلّم أولوياتها".