ilyas omari
08-01-2021, 14:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر سوق الفوركس كلي تجارة في العالم، ولكن نعلم ان اي تجارة فيها ربح و خسارة حتى أن عوائدها تتجاوز الخسائر، الا في الفوركس فهو استثناء كبير إذ يأخذ منك الكثير و لا يمدك الا بالقليل
فلسفة يتحرك عليها السوق و الماركت ميكر من أجل استقطاب عدد كبير من المتداولين، كيف ذلك؟
في بداية الأمر المتداول عبد ضعيف طماع يحب المال، حيث انه كلما يربح يفضل ان تزيد مكسابه اضعافا مضاعفة، وهذا ما يعتمد عليه السوق، إذ ان المستثمر من خلال ما يحققه خلال مدة زمنية معلومة له، يجد نفسه بأنه قد يرتقي و يصبح عليه أن يربح اكثر و من ذلك تكون الطامة الكبرى إذ انه يتجه الي خرق القواعد التي كان عليها و يتجه صوب الجنون الكامل، إذ انه يعمل كل شيئ ليربح، ومن ذلك فإنه يجد كم من مرة كسب فلما لا يحاول ان يضاعف عقوده و يضاعف رصيده، ولكن لفجأة يجد بأنه كل ماقد ربح مسبقا و حتى رصيده في نقصان حتى التصفير.
حيث انه هذا هو ما ينطبق على مقولة < لا تقل لي كم كسبت من السوق، بل كم استمريت و بقيت فيه > وهذا المشكل الذي يجعل الاغلبية تخسر، فالخسارة لا تعني انها لحظية بل تبقى على المدى البعيد، لأنه الاسبوع هذا تربح و الشهر القادم تربح و هكذا حتى يأتي شهر كل ما كسبت يضيع و تدخل في خسارة رأس مالك، وهذا بيت القصيد من أن الكل خاسر يعني على المدى الطويل.
ولذلك هنا يبقى المتداول أمامه حل وهو ان يرضى بكل ربح يحصل عليه، و يلتزم دوما دون أن يصل إلى فقدان تركيزه بالبحث اكثر عن المال، مما يوقعه في مشاكل كثيرة تؤدي به إلى أن ينضم الي مجموعة الخاسرين، وعلى ذلك فمن يظن ان ارباحه التي حققها اليوم هي من تظهر له خبرته فهو مخطئ، بل ما سيفعله مستقبلا و كيف يحافظ على نهج تداوله هو الأهم حتى لا يكون في خبر كان و يدخل في عالم <لو> لو عملت كذا و لو لم أفعل ذلك، ولو عسى انني دخلت بكذا و هكذا، لذلك دوما الحرص الحرص على الالتزام و الرضا بما تكسبه، افضل من الندم مطولا.
يعتبر سوق الفوركس كلي تجارة في العالم، ولكن نعلم ان اي تجارة فيها ربح و خسارة حتى أن عوائدها تتجاوز الخسائر، الا في الفوركس فهو استثناء كبير إذ يأخذ منك الكثير و لا يمدك الا بالقليل
فلسفة يتحرك عليها السوق و الماركت ميكر من أجل استقطاب عدد كبير من المتداولين، كيف ذلك؟
في بداية الأمر المتداول عبد ضعيف طماع يحب المال، حيث انه كلما يربح يفضل ان تزيد مكسابه اضعافا مضاعفة، وهذا ما يعتمد عليه السوق، إذ ان المستثمر من خلال ما يحققه خلال مدة زمنية معلومة له، يجد نفسه بأنه قد يرتقي و يصبح عليه أن يربح اكثر و من ذلك تكون الطامة الكبرى إذ انه يتجه الي خرق القواعد التي كان عليها و يتجه صوب الجنون الكامل، إذ انه يعمل كل شيئ ليربح، ومن ذلك فإنه يجد كم من مرة كسب فلما لا يحاول ان يضاعف عقوده و يضاعف رصيده، ولكن لفجأة يجد بأنه كل ماقد ربح مسبقا و حتى رصيده في نقصان حتى التصفير.
حيث انه هذا هو ما ينطبق على مقولة < لا تقل لي كم كسبت من السوق، بل كم استمريت و بقيت فيه > وهذا المشكل الذي يجعل الاغلبية تخسر، فالخسارة لا تعني انها لحظية بل تبقى على المدى البعيد، لأنه الاسبوع هذا تربح و الشهر القادم تربح و هكذا حتى يأتي شهر كل ما كسبت يضيع و تدخل في خسارة رأس مالك، وهذا بيت القصيد من أن الكل خاسر يعني على المدى الطويل.
ولذلك هنا يبقى المتداول أمامه حل وهو ان يرضى بكل ربح يحصل عليه، و يلتزم دوما دون أن يصل إلى فقدان تركيزه بالبحث اكثر عن المال، مما يوقعه في مشاكل كثيرة تؤدي به إلى أن ينضم الي مجموعة الخاسرين، وعلى ذلك فمن يظن ان ارباحه التي حققها اليوم هي من تظهر له خبرته فهو مخطئ، بل ما سيفعله مستقبلا و كيف يحافظ على نهج تداوله هو الأهم حتى لا يكون في خبر كان و يدخل في عالم <لو> لو عملت كذا و لو لم أفعل ذلك، ولو عسى انني دخلت بكذا و هكذا، لذلك دوما الحرص الحرص على الالتزام و الرضا بما تكسبه، افضل من الندم مطولا.