مهديوسيحال
08-29-2021, 18:58
الخسارة في سوق الفوركس هي أمر حتمي مهما كانت مستويات الخبرة التي يمتلكها المتداول،
هذا السوق بطبيعته
يتأثر بالكثير من العوامل المتغيرة والمتقلبة، والتي لا يمكن لأي إنسان على الإطلاق،
أن يتوقعها بنسبة 100%.
لكن الذي يميز المتداول الناجح عن غيره من المتداولين، هي قدرته على تنفيذ مجموعة من الصفقات، تكون الرابحة
منها أكثر من الخاسرة بمعنى أنه يكون قادر في نهاية المطاف على الخروج بجزء من الأرباح.
الدخول في عكس اتجاه السوق من أقوى وأهم الأسباب للخساره في الفوركس.
في الحقيقة يدفع الطمع الكثير من المتداولين بما فيهم الخبراء إلى محاولة اقتناص أي فرصة في سوق الفوركس،
فيمكثوا لساعات طويلة أمام الشاشات لمتابعة تحركات الأسعار، ويحاولوا الدخول مع الإتجاه ومع التصحيح
للخروج بأكبر قدر ممكن من الأرباح...
الحكمة تقول “أن الشيء الزائد عن حده ينقلب ضده”، ومثل هذا التصرف، حتما ستكون نتيجته الخسارة، لأن الذي
يتصرف بهذه الطريقة يكون همه جمع أكبر قدر ممكن من الأموال وهذا بدايه للطمع، مثل هؤلاء المتداولين
عندما ينفذوا صفقات خاسرة، يحاولوا تعويض الخسارة بأي طريقة ممكنة من خلال الدخول في صفقات أخرى،
الأمر الذي يعني مزيد من الخسائر.
في الحقيقة هناك الكثيرين من المتداولين أصحاب الخبرة الذين خسروا معظم أو كامل رأس مالهم في فترة قصيرة
بدافع الطمع والدخول مع الإتجاه والتصحيح، بل على المتداول أن يتصرف بنوع من الحكمة، وأن يتأكد من الإتجاه
ثم ينتظر الصفقة كي تنضج، ومن ثم الدخول وفق معطيات حقيقية صحيحة والتي ستكون نتيجتها حتماً إيجابية.
وقلة الصبر من أهم المشاكل ومن أهم أسباب الخسارة في تداول العملات وأسواق الفوركس، حيث أن أهم
أسباب النجاح في الصفقة هو اختيار نقطة الدخول ونقطة الخروج.
لكن المتداول غير الصبور غالبا ما يدخل في وقت مبكر استعجالاً للربح، الأمر الذي يعني الكثير من الإنتظار
حتى تتعدل الأمور، أو خسارة محققة في حال كانت المتاجرة برافعة مالية كبيرة.
الغرور داء يصاب به الكثير من المتداولين بعد تنفيذ عدد من الصفقات الناجحة وتحقيق جزء من الأرباح.
أمثال هؤلاء لا يقوموا بسحب أرباحهم، بل يتعمدوا مضاعفة رأس المال حتى يصبح الهامش المتاح للتداول
أكبر ثم يدفعهم الغرور للدخول في صفقات بروافع مالية كبيرة طمعا في المزيد من الأموال ورغبة،
في مراكمة الثروة، هذا الأمر هو بداية الهلاك، فهم لا أرباح سحبوا ولا على رأس مالهم حافظوا...
ومن أهم أسباب تجنب الخسائر الكبيرة عدم الدخول في أية صفقات في أوقات الأحداث السياسية
والإقتصادية الكبيرة، والتي من المتوقع أن تحدث ردات فعل عنيفة وتقلبات شديدة في الأسواق.
في واقعة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يُذكر أن قيمة خسائر المتداولين في أسواق الفوركس
والذين قاموا بالدخول في صفقات في هذا الوقت، قد بلغت مليارات الدولارات، وشملت شركات
وبنوك ورجال أعمال ومتداولين صغار.
أسواق المال ليس لها كبير، ومن لا يأخذ بالحيطة ويبتعد عن المنطق والعقلانية في التداول فسيكون
الهلاك نتيجته الحتمية، وسوق الفوركس لا يرحم أحد سواء كان كبيراً أو صغيراً، بنك أو شركة أو حكومة.
نصيحة للمتداولين لتجنب الخسارة في الفوركس
الإلتزام دائماً وأبداً بأوامر وقف الخسارة وجني الأرباح. ومن المهم جدا للمتداول أن يقوم بتحريك
أمر وقف الخسارة نحو نقطة الدخول إذا بدأت الصفقة بالدخول في الربح، بهذا الشكل يكون المتداول
على قدر كبير من الإطمئنان، فإذا حدث وانعكس الإتجاه، سيكون مصير الصفقة أن تصطدم بأمر
وقف الخسارة عند نقطة الدخول بدون أية خسائر تذكر.
هذا السوق بطبيعته
يتأثر بالكثير من العوامل المتغيرة والمتقلبة، والتي لا يمكن لأي إنسان على الإطلاق،
أن يتوقعها بنسبة 100%.
لكن الذي يميز المتداول الناجح عن غيره من المتداولين، هي قدرته على تنفيذ مجموعة من الصفقات، تكون الرابحة
منها أكثر من الخاسرة بمعنى أنه يكون قادر في نهاية المطاف على الخروج بجزء من الأرباح.
الدخول في عكس اتجاه السوق من أقوى وأهم الأسباب للخساره في الفوركس.
في الحقيقة يدفع الطمع الكثير من المتداولين بما فيهم الخبراء إلى محاولة اقتناص أي فرصة في سوق الفوركس،
فيمكثوا لساعات طويلة أمام الشاشات لمتابعة تحركات الأسعار، ويحاولوا الدخول مع الإتجاه ومع التصحيح
للخروج بأكبر قدر ممكن من الأرباح...
الحكمة تقول “أن الشيء الزائد عن حده ينقلب ضده”، ومثل هذا التصرف، حتما ستكون نتيجته الخسارة، لأن الذي
يتصرف بهذه الطريقة يكون همه جمع أكبر قدر ممكن من الأموال وهذا بدايه للطمع، مثل هؤلاء المتداولين
عندما ينفذوا صفقات خاسرة، يحاولوا تعويض الخسارة بأي طريقة ممكنة من خلال الدخول في صفقات أخرى،
الأمر الذي يعني مزيد من الخسائر.
في الحقيقة هناك الكثيرين من المتداولين أصحاب الخبرة الذين خسروا معظم أو كامل رأس مالهم في فترة قصيرة
بدافع الطمع والدخول مع الإتجاه والتصحيح، بل على المتداول أن يتصرف بنوع من الحكمة، وأن يتأكد من الإتجاه
ثم ينتظر الصفقة كي تنضج، ومن ثم الدخول وفق معطيات حقيقية صحيحة والتي ستكون نتيجتها حتماً إيجابية.
وقلة الصبر من أهم المشاكل ومن أهم أسباب الخسارة في تداول العملات وأسواق الفوركس، حيث أن أهم
أسباب النجاح في الصفقة هو اختيار نقطة الدخول ونقطة الخروج.
لكن المتداول غير الصبور غالبا ما يدخل في وقت مبكر استعجالاً للربح، الأمر الذي يعني الكثير من الإنتظار
حتى تتعدل الأمور، أو خسارة محققة في حال كانت المتاجرة برافعة مالية كبيرة.
الغرور داء يصاب به الكثير من المتداولين بعد تنفيذ عدد من الصفقات الناجحة وتحقيق جزء من الأرباح.
أمثال هؤلاء لا يقوموا بسحب أرباحهم، بل يتعمدوا مضاعفة رأس المال حتى يصبح الهامش المتاح للتداول
أكبر ثم يدفعهم الغرور للدخول في صفقات بروافع مالية كبيرة طمعا في المزيد من الأموال ورغبة،
في مراكمة الثروة، هذا الأمر هو بداية الهلاك، فهم لا أرباح سحبوا ولا على رأس مالهم حافظوا...
ومن أهم أسباب تجنب الخسائر الكبيرة عدم الدخول في أية صفقات في أوقات الأحداث السياسية
والإقتصادية الكبيرة، والتي من المتوقع أن تحدث ردات فعل عنيفة وتقلبات شديدة في الأسواق.
في واقعة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يُذكر أن قيمة خسائر المتداولين في أسواق الفوركس
والذين قاموا بالدخول في صفقات في هذا الوقت، قد بلغت مليارات الدولارات، وشملت شركات
وبنوك ورجال أعمال ومتداولين صغار.
أسواق المال ليس لها كبير، ومن لا يأخذ بالحيطة ويبتعد عن المنطق والعقلانية في التداول فسيكون
الهلاك نتيجته الحتمية، وسوق الفوركس لا يرحم أحد سواء كان كبيراً أو صغيراً، بنك أو شركة أو حكومة.
نصيحة للمتداولين لتجنب الخسارة في الفوركس
الإلتزام دائماً وأبداً بأوامر وقف الخسارة وجني الأرباح. ومن المهم جدا للمتداول أن يقوم بتحريك
أمر وقف الخسارة نحو نقطة الدخول إذا بدأت الصفقة بالدخول في الربح، بهذا الشكل يكون المتداول
على قدر كبير من الإطمئنان، فإذا حدث وانعكس الإتجاه، سيكون مصير الصفقة أن تصطدم بأمر
وقف الخسارة عند نقطة الدخول بدون أية خسائر تذكر.