ilyas omari
09-04-2021, 10:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجد بان في اي تجارة و بزنس في العالم يتم تقدير الأرباح و الخسائر فيها بشكل دوري و دائم، حيث انه لا يخلو اي ميدان تجاري من ملف الخسارة مطلقا بل يكون جزءا لا يتجزأ منها مهما كانت الظروف و العوامل، و بالعودة الي أسواق المال نجد بان سوق الفوركس هو كذلك عملية ربح و خسارة، حيث أن المبدأ يقول هكذا اربح و اخسر فلا يوجد ربح دائم ولا خسارة دائمة و إنما في الوسط، و على ذلك يختلف المتداولين فيما بينهم بين شخص قد نجح و آخر قد فشل و كل ذلك فقط عن طريق فن التعامل مع الخسارة في الفوركس.
نعتبر ان التعامل مع الخسارة هو عامل يحدد لما مدى احترافية و براعة المتداول في السوق، إذ انه نحن أمام صنفين من المستأجرين، الأول من يتقبل الخسارة، و الذي يكون انه يعتقد تماما انه مجرد كبرة حصان و ستعود الأمور إلى مجاريها و يقوم بتعويضها، و دون التأثير النفسي عليه، لأنه يعلم انه هذه هي الاستثمار و التداول، مما يجد حاله في موقف جيد و لا يتغلب عليه السوق، اما الصنف الثاني، وهو الذي لا يتقبل الخسارة ابدا، مما تجد بأنه متأثر بشكل كبير بها، و من ذلك تقوم بتخريب مستواه في المضاربة و حالته النفسية، مما يزيد عليه الوضع سوءا، و هذا ما يكون عكسيا اكثر عليه و يلزمه خسائر متتالية لا يعرف كيف يخرج منها.
و لذلك فإن الخسارة و التعامل معها فن يسعى الي العمل عليه كل متداول و تجاوزه بطرق سليمة و جيدة و ذلك كله من أجل التقليل من الأضرار الممكنة الناتجة عنه. و لكن يبقى الدواء الرئيسي هو شخصية المتداول و تفكيره حول السوق، و الذي هو الأساس في تجنب و تجاوز الخسارة و كذلك التعامل الممتاز معها دون َوجود اي حاجة إلى شيئ اخر، و على هذا فالكتداول الناجح ليس من يعرف كيف يحلل الشارت و إنما هو الذي يقوم على إدارة حسابه بشكل جيد و احترافي بما تعلق بكل من الربح و الخسارة، فكلما تجد شخصا محترفا فاعلم انه قد أخذ الخبرات الكافية من الخسائر و كيف يتجنبها، بينما يبقى ضعاف القلوب و الذين لا يقدرون على تحمل الخسارة في دوامة مغلقة، لا يستطيعون التقدم و التعامل مع اكبر مشكل في السوق وهو ان يخسر أمواله.
وعلى ذلك يسعى المتداول الي ان يعمل على القيام بالتعلم و اخذ الخبرة، زيادة على ذلك عليه أن يكون قائدا لحسابه و ان يكون ذكيا في وقت الخسارة، و التي هي في الأصل كل شيئ في الفوركس، فمن استطاع التغلب عليها تمكن من أخذ شوط كبير في عملية النجاح في المجال و الاستمرار فيه، على عكس من لم يقدر و الذي يكون قد يبقى في مكانه دون وجود تغيير في حالته الاستثمارية.
نجد بان في اي تجارة و بزنس في العالم يتم تقدير الأرباح و الخسائر فيها بشكل دوري و دائم، حيث انه لا يخلو اي ميدان تجاري من ملف الخسارة مطلقا بل يكون جزءا لا يتجزأ منها مهما كانت الظروف و العوامل، و بالعودة الي أسواق المال نجد بان سوق الفوركس هو كذلك عملية ربح و خسارة، حيث أن المبدأ يقول هكذا اربح و اخسر فلا يوجد ربح دائم ولا خسارة دائمة و إنما في الوسط، و على ذلك يختلف المتداولين فيما بينهم بين شخص قد نجح و آخر قد فشل و كل ذلك فقط عن طريق فن التعامل مع الخسارة في الفوركس.
نعتبر ان التعامل مع الخسارة هو عامل يحدد لما مدى احترافية و براعة المتداول في السوق، إذ انه نحن أمام صنفين من المستأجرين، الأول من يتقبل الخسارة، و الذي يكون انه يعتقد تماما انه مجرد كبرة حصان و ستعود الأمور إلى مجاريها و يقوم بتعويضها، و دون التأثير النفسي عليه، لأنه يعلم انه هذه هي الاستثمار و التداول، مما يجد حاله في موقف جيد و لا يتغلب عليه السوق، اما الصنف الثاني، وهو الذي لا يتقبل الخسارة ابدا، مما تجد بأنه متأثر بشكل كبير بها، و من ذلك تقوم بتخريب مستواه في المضاربة و حالته النفسية، مما يزيد عليه الوضع سوءا، و هذا ما يكون عكسيا اكثر عليه و يلزمه خسائر متتالية لا يعرف كيف يخرج منها.
و لذلك فإن الخسارة و التعامل معها فن يسعى الي العمل عليه كل متداول و تجاوزه بطرق سليمة و جيدة و ذلك كله من أجل التقليل من الأضرار الممكنة الناتجة عنه. و لكن يبقى الدواء الرئيسي هو شخصية المتداول و تفكيره حول السوق، و الذي هو الأساس في تجنب و تجاوز الخسارة و كذلك التعامل الممتاز معها دون َوجود اي حاجة إلى شيئ اخر، و على هذا فالكتداول الناجح ليس من يعرف كيف يحلل الشارت و إنما هو الذي يقوم على إدارة حسابه بشكل جيد و احترافي بما تعلق بكل من الربح و الخسارة، فكلما تجد شخصا محترفا فاعلم انه قد أخذ الخبرات الكافية من الخسائر و كيف يتجنبها، بينما يبقى ضعاف القلوب و الذين لا يقدرون على تحمل الخسارة في دوامة مغلقة، لا يستطيعون التقدم و التعامل مع اكبر مشكل في السوق وهو ان يخسر أمواله.
وعلى ذلك يسعى المتداول الي ان يعمل على القيام بالتعلم و اخذ الخبرة، زيادة على ذلك عليه أن يكون قائدا لحسابه و ان يكون ذكيا في وقت الخسارة، و التي هي في الأصل كل شيئ في الفوركس، فمن استطاع التغلب عليها تمكن من أخذ شوط كبير في عملية النجاح في المجال و الاستمرار فيه، على عكس من لم يقدر و الذي يكون قد يبقى في مكانه دون وجود تغيير في حالته الاستثمارية.