ilyas omari
09-22-2021, 17:16
[FONT=Arial Black]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صانع السوق أو الماركت ميكر، هي أكثر تسمية و كلمتين يكرهما المتداول في الفوركس اكثر من اي شيء و حتى من الخسارة ذاتها، و ذلك بسبب انه هو الذي يؤدي به إلى أن يصل إليها و يقوم على التداول ضده دوما و يحاول ان يخرجه من السوق، و من منا لم يفقد حسابه بسبب هذا المسمى صانع سوق، و ذلك كل من ورائه، و لكن من جهة أخرى لاشك ان كل واحد يتساءل من هو هذا صانع السوق و لماذا لم يكن هو ماركت ميكر ذاته و يقوم بما يقوم به و يكسب الكثير و يحرك السوق لصالحه، فهل يمكن للمتداول ان يكون صانع سوق؟ ام امر مستحيل؟
في الحقيقة نعم يستطيع لانه لو نعلم من هو صانع سوق نفهم انه يمكن لأي واحد ان يصبح و لكن بشروط، حيث أن الماركت ميكر هو من يقوم بتحريك السوق و توفير السيولة في السوق و هم عبارة عن شركات كبري و بنوك و رؤوس أموال كبيرة، تدخل السوق إذ انه يستطيع بماله ان يتجه بالأسعار كما يحب عكس الكل، ومن هنا تأتي مربط الفرس في هذا وهو المال.
إذ ا بذلك فإن المتداول يستطيع أن يكون صانع للسوق و يحرك السوق كما يريد هو صعودا و هبوطا، حيث انه يجب أن يتوفر عليه احد الشروط و التي هي صعبة جدا َ. و هو المال و عندما نقول مال ليس بآلاف الدولارات او مئاتالدولارات لان السوق تضخ فيه تريليونات الدولارات، و لكن يحتاج إلى ملايين الدولارات و هذا ما يغيب عن المتداولين الصغار، إذ ان عدم توفرهم على هذا الشرط يصعب عليهم و يبقوا متضاربين صغار لا غير
وليس مستثمرين كما هو الحال على صناع السوق.
فلا بأس أن لا يكون لديك مال فالكثير من سيستصعب عليه الشرط الأول و لكن الثاني اقل صعوبة، و ليس مستحيل، و لا يحتاج إلى كمية أموال ضخمة، و إنما الي الشارت و الذكاء، و هذا كله يعتمد على المتداول و ذلك عم طريق انه عليه أن يعرف مكائد ومصائد صانع السوق و ما يريد أن يفعله في السوق من حركات و ضرب ستويات، حيث أن فهمك هذا سيقلل و يقتصر عليه الكثير، و ذلك نظرا لانه بدأ بفهم ما يريد أن يفعله الماركت في الشارت، و منها يمكنه ان يتوقع بنسبة عالية جدا الي ان يتوجه السعر، و هذا لا يأتي باستخدام المؤشرات الفنية او مدارس التحليل الفنية المزموعة، و إنما عليه أن يقرأ الشارت بما يفعله صانع السوق لا ان يحلله بالطريقة المعتادة [.
/FONT]
صانع السوق أو الماركت ميكر، هي أكثر تسمية و كلمتين يكرهما المتداول في الفوركس اكثر من اي شيء و حتى من الخسارة ذاتها، و ذلك بسبب انه هو الذي يؤدي به إلى أن يصل إليها و يقوم على التداول ضده دوما و يحاول ان يخرجه من السوق، و من منا لم يفقد حسابه بسبب هذا المسمى صانع سوق، و ذلك كل من ورائه، و لكن من جهة أخرى لاشك ان كل واحد يتساءل من هو هذا صانع السوق و لماذا لم يكن هو ماركت ميكر ذاته و يقوم بما يقوم به و يكسب الكثير و يحرك السوق لصالحه، فهل يمكن للمتداول ان يكون صانع سوق؟ ام امر مستحيل؟
في الحقيقة نعم يستطيع لانه لو نعلم من هو صانع سوق نفهم انه يمكن لأي واحد ان يصبح و لكن بشروط، حيث أن الماركت ميكر هو من يقوم بتحريك السوق و توفير السيولة في السوق و هم عبارة عن شركات كبري و بنوك و رؤوس أموال كبيرة، تدخل السوق إذ انه يستطيع بماله ان يتجه بالأسعار كما يحب عكس الكل، ومن هنا تأتي مربط الفرس في هذا وهو المال.
إذ ا بذلك فإن المتداول يستطيع أن يكون صانع للسوق و يحرك السوق كما يريد هو صعودا و هبوطا، حيث انه يجب أن يتوفر عليه احد الشروط و التي هي صعبة جدا َ. و هو المال و عندما نقول مال ليس بآلاف الدولارات او مئاتالدولارات لان السوق تضخ فيه تريليونات الدولارات، و لكن يحتاج إلى ملايين الدولارات و هذا ما يغيب عن المتداولين الصغار، إذ ان عدم توفرهم على هذا الشرط يصعب عليهم و يبقوا متضاربين صغار لا غير
وليس مستثمرين كما هو الحال على صناع السوق.
فلا بأس أن لا يكون لديك مال فالكثير من سيستصعب عليه الشرط الأول و لكن الثاني اقل صعوبة، و ليس مستحيل، و لا يحتاج إلى كمية أموال ضخمة، و إنما الي الشارت و الذكاء، و هذا كله يعتمد على المتداول و ذلك عم طريق انه عليه أن يعرف مكائد ومصائد صانع السوق و ما يريد أن يفعله في السوق من حركات و ضرب ستويات، حيث أن فهمك هذا سيقلل و يقتصر عليه الكثير، و ذلك نظرا لانه بدأ بفهم ما يريد أن يفعله الماركت في الشارت، و منها يمكنه ان يتوقع بنسبة عالية جدا الي ان يتوجه السعر، و هذا لا يأتي باستخدام المؤشرات الفنية او مدارس التحليل الفنية المزموعة، و إنما عليه أن يقرأ الشارت بما يفعله صانع السوق لا ان يحلله بالطريقة المعتادة [.
/FONT]