ilyas omari
10-04-2021, 21:18
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبادر في أذهاننا كمتداول بن يوميا و بشكل مستمر، سؤال يعيش معه المتداول، هل يمكنني أن أنجح في سوق الفوركس و اعتمد عليه اليوم و غدا و مستقبلا؟ يصيب الشك المضارب و يبدأ في تقديم كل الفريان الممكنة من أجل الإجابة على هذا السؤال، حيث أن هنالك ما يكفي لان يقول لا يمكن، بينما أيضا يوجد ما يكفي بأن يطمح و ينتظر الأمل حتى ينجح في هذا المجال الصعب، و لكن المشكل لا يبقى هنا بل انه هل يوجد فعلا من يفكر يوما ما انه سينجخ لا محالة؟ ام لا.
في الحقيقة لو نضع استطلاع او استبيان موسع على عدد لا بأس به من المتداولين لنجد بأنه الإجابة ستكون لا و ابدا لن يحدث الأمر هذا و الذي هو النجاح في الفوركس او الإسواق المالية بشكل عام، و لهم أسبابه و علبهم التي فعلا تجعلهم يؤمنون ايمان اليقين انه لا مفر من المرجنة و الخسارة في هذا السوق عاجلا او آجلا، و من ذلك نرى بأنه عامل الخسارة و ما تعرض له المتداول في كل مرة سواد هو او غيره و ما يراه و ما يسمعه كل يوم من كمية الأموال الضاذعة من المتداولين في هذا السوق، سيجعله يعلم علم اليقين انه لا يمكن أبدا ان ينجح.
و من ذلك نجد سوي فذة قليلة ممكن يخفون حقيقة عملهم، و كذلك الذين وصلوا و تمكنوا من فك شيفرة السوق و استطاعوا ان يستمروا في تحقيق الأرباح لشهور و سنوات ،ان امر النجاح في السوق هذا رغم ما يحمله من مخاطرة و تقلبات انه يستطيعون فعلا ان يصلوا الي رغبتهم و أحلامهم في السوق و يحققونها رغما عنه و رغما عن صناع السوق و الما ركت ميكر بكل صفاته من شركات و بنوك و أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة و الضخمة.
و من ذلك نرى لانه فعليا نجد الصراع قائما بين من يرى النجاح و آخر لا يرى سوي الفشل و مضيعة الوقت في هذا السوق، و لكن بدرجة اكبر نجد بان الخذلان و النظرة السلبية السيدة هي من تغلب الأولى، و على ذلك ما علينا فقط سوي المحاولة و الإجهاد فإن كتب لنا النجاح سننجح واذا لم يكن من نصيبنا هذا، فلا يوجد أي شيئ سنجربه ان يمكننا من أن نحلم يوما اننا سنكسب
يتبادر في أذهاننا كمتداول بن يوميا و بشكل مستمر، سؤال يعيش معه المتداول، هل يمكنني أن أنجح في سوق الفوركس و اعتمد عليه اليوم و غدا و مستقبلا؟ يصيب الشك المضارب و يبدأ في تقديم كل الفريان الممكنة من أجل الإجابة على هذا السؤال، حيث أن هنالك ما يكفي لان يقول لا يمكن، بينما أيضا يوجد ما يكفي بأن يطمح و ينتظر الأمل حتى ينجح في هذا المجال الصعب، و لكن المشكل لا يبقى هنا بل انه هل يوجد فعلا من يفكر يوما ما انه سينجخ لا محالة؟ ام لا.
في الحقيقة لو نضع استطلاع او استبيان موسع على عدد لا بأس به من المتداولين لنجد بأنه الإجابة ستكون لا و ابدا لن يحدث الأمر هذا و الذي هو النجاح في الفوركس او الإسواق المالية بشكل عام، و لهم أسبابه و علبهم التي فعلا تجعلهم يؤمنون ايمان اليقين انه لا مفر من المرجنة و الخسارة في هذا السوق عاجلا او آجلا، و من ذلك نرى بأنه عامل الخسارة و ما تعرض له المتداول في كل مرة سواد هو او غيره و ما يراه و ما يسمعه كل يوم من كمية الأموال الضاذعة من المتداولين في هذا السوق، سيجعله يعلم علم اليقين انه لا يمكن أبدا ان ينجح.
و من ذلك نجد سوي فذة قليلة ممكن يخفون حقيقة عملهم، و كذلك الذين وصلوا و تمكنوا من فك شيفرة السوق و استطاعوا ان يستمروا في تحقيق الأرباح لشهور و سنوات ،ان امر النجاح في السوق هذا رغم ما يحمله من مخاطرة و تقلبات انه يستطيعون فعلا ان يصلوا الي رغبتهم و أحلامهم في السوق و يحققونها رغما عنه و رغما عن صناع السوق و الما ركت ميكر بكل صفاته من شركات و بنوك و أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة و الضخمة.
و من ذلك نرى لانه فعليا نجد الصراع قائما بين من يرى النجاح و آخر لا يرى سوي الفشل و مضيعة الوقت في هذا السوق، و لكن بدرجة اكبر نجد بان الخذلان و النظرة السلبية السيدة هي من تغلب الأولى، و على ذلك ما علينا فقط سوي المحاولة و الإجهاد فإن كتب لنا النجاح سننجح واذا لم يكن من نصيبنا هذا، فلا يوجد أي شيئ سنجربه ان يمكننا من أن نحلم يوما اننا سنكسب