Jilani
01-16-2014, 14:46
في ما يلي سنقوم بشرح الفرق بين اقتصاد العالم في عام 2013 والتوقعات بشأن اقتصاد عام 2014 بشكل موضوعي. اذ لم يكن عام 2013 عاماً جيداً على العالم من ناحية الاقتصاد وبعكس الاحتمالات المتوقعة فقد شهد تراجعات في مؤشراتها الاقتصادية على المستوى العالمي وعلى مستوى البلدان المتطورة بشكل خاص. ولعل أهم هذه التراجعات كما ذكرنا سابقاً الأحداث السياسية البارزة والانكماش التجاري وتراجع معدلات التوظيف والتضخم المالي، وبالنظر إلى هذه الأسباب تحاول الدول النهوض مجدداً والخروج من هذه الأزمة والتراجع الحاصل فيها وذلك عن طريق إصلاح الهفوات وبناء الخطط والسياسات والاستراتيجيات الداعمة للنهوض باقتصاد أقوى في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم.
وتتضارب التوقعات المحتملة لمعدلات النمو التي سيجلها هذا العام، فالبعض يرى فيها الأمل المنتظر، حيث يتوقع أن يصل معدل النمو إلى 3.5 % أو قريباً منه ويرى البعض الآخر إلى أن هذا العام هو امتداد للتراجعات السابقة المسجلة لعام 2013، ويخشى العالم من حالة كساد أخرى في حال استمرار هذه التراجعات. ويتوقع البعض أن لا يشهد اقتصاد الولايات المتحدة تقدماً واضحاً نظراً لعدم تحقيقه معدل النمو المطلوب للخروج من الأزمة المالية في أواخر سنة 2013، كما يتوقع أيضاً استمرار تسجيل الانخفاضات في الدول الاقتصادية الكبرى كالصين واليابان والدول الأوروبية التي اعتبروها امتداد لتراجعات 2013 بعكس محلليين آخرين فيرون أن أوروبا ستشهد ازدهاراً للعام المقبل خاصة في بريطانيا.
ويتجه التركيز مع هذه التذبذبات في التوقعات نحو الدول ذات الكساد التجاري الأكبر بالإضافة إلى الدول الاقتصادية الكبرى وبالأخص الدول التي تعاني من المشاكل الاقتصادية من نقص في الصادرات أوزيادة في الواردات، و الدول التي تعاني من التضخم والبطالة في الخروج السريع من هذه المشاكل، ويتم ذلك من خلال تحسين في برامج وقوانين السياسات النقدية أولاً وبشكل أساسي، فالسياسات النقدية لها أكبر الأثر على سلوك ونمو الاقتصاد العالمي، هذا وبالإضافة إلى السعي نحو تحقيق ارتفاع في الميزان التجاري للدول الاقتصادية من خلال إزالة عقبات الواردات.
وتتضارب التوقعات المحتملة لمعدلات النمو التي سيجلها هذا العام، فالبعض يرى فيها الأمل المنتظر، حيث يتوقع أن يصل معدل النمو إلى 3.5 % أو قريباً منه ويرى البعض الآخر إلى أن هذا العام هو امتداد للتراجعات السابقة المسجلة لعام 2013، ويخشى العالم من حالة كساد أخرى في حال استمرار هذه التراجعات. ويتوقع البعض أن لا يشهد اقتصاد الولايات المتحدة تقدماً واضحاً نظراً لعدم تحقيقه معدل النمو المطلوب للخروج من الأزمة المالية في أواخر سنة 2013، كما يتوقع أيضاً استمرار تسجيل الانخفاضات في الدول الاقتصادية الكبرى كالصين واليابان والدول الأوروبية التي اعتبروها امتداد لتراجعات 2013 بعكس محلليين آخرين فيرون أن أوروبا ستشهد ازدهاراً للعام المقبل خاصة في بريطانيا.
ويتجه التركيز مع هذه التذبذبات في التوقعات نحو الدول ذات الكساد التجاري الأكبر بالإضافة إلى الدول الاقتصادية الكبرى وبالأخص الدول التي تعاني من المشاكل الاقتصادية من نقص في الصادرات أوزيادة في الواردات، و الدول التي تعاني من التضخم والبطالة في الخروج السريع من هذه المشاكل، ويتم ذلك من خلال تحسين في برامج وقوانين السياسات النقدية أولاً وبشكل أساسي، فالسياسات النقدية لها أكبر الأثر على سلوك ونمو الاقتصاد العالمي، هذا وبالإضافة إلى السعي نحو تحقيق ارتفاع في الميزان التجاري للدول الاقتصادية من خلال إزالة عقبات الواردات.