PDA

View Full Version : الآثار السلبية للتداول العدواني في سوق الفوركس



hassan93
10-16-2021, 10:58
1- مواجهة خسائر كبيرة:
لا يحب معظم المتداولين العدوانيين استخدام وقف الخسارة لصفقاتهم المفتوحة ، لأن معظمهم لا يقبل الخسائر أثناء التداول
لأنهم يبحثون عن الأرباح فقط ، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة عائمة في حسابات التداول الخاصة بهم.

2- فقدان السيطرة على الجشع:
يميل التجار العدوانيون إلى تحقيق أرباح ضخمة من سوق الفوركس ، وهذا يحفز جشعهم في تحقيق أرباح ضخمة مما يتسبب في خسائر كبيرة لهم
لأن الجشع قادهم إلى التداول بمخاطر عالية ، مما يؤدي إلى خسائر فادحة للمتداول عند يتحرك السوق فجأة ضد صفقاته المفتوحة ..

3- دخول السوق من نقاط دخول سيئة:
عادة ما يسارع المتداولون العدوانيون لدخول السوق عندما يحصلون على أي فرصة حتى لو كانت هذه الفرصة ضعيفة
حيث عندما يجدون أن السعر قريب من خط مقاومة ضعيف وخط مقاومة قوي ، فإنهم عادة لا ينتظرون حتى يصل السعر إلى خط المقاومة القوي
لكنهم يسارعون لدخول السوق من خط المقاومة الضعيف عن طريق فتح صفقة بيع ، مما يتسبب في خسائر لهم عند كسر هذا الخط بسهولة.

4- تحقيق خسائر أكثر من الأرباح:
عادة ما يكون معظم المتداولين العدوانيين صبورين مع الصفقات الخاسرة و العكس مع الرابحة ، لأنهم عادةً ما يبحثون عن تحقيق أرباح ضخمة بسرعة
دون مواجهة أي خسائر ، مما يتسبب في خسائر كبيرة لهم ، لأن هذه الطريقة في التداول عادةً ما تقود المتداول إلى تحقيق خسائر أكثر من الأرباح

CounselorMahmoud
10-16-2021, 11:12
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعد تداول الانتقام هو أكثر أنماط السلوك تدميراً لنفسية المتداول في أسواق الفوركس على الإطلاق. ومع ذلك، قد يجد كثير من المتداولين أنفسهم مقيدين بهذا هذا النمط من التداول والذي يصعب التخلص منه، حيث إنهم يستمرون في فتح صفقات جديدة، حتى مع تفاقم الخسائر والتي قد لا تنتهي.

إذن ما الذي يعوقنا عن إيقاف هذه الحلقة المفرغة في مهدها؟ هل هناك علامات تحذيرية يمكن للمتداول الانتباه إليها قبل أن يبدأ في هذا النمط من التداول؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن نتخذها لإخراج أنفسنا من هذا النمط السلوكي والذي يدفعنا للتداول بدافع الانتقام

لماذا نتداول بدافع الانتقام؟
الجواب بسيط: إنه الكبرياء الممزوج والمدعوم بما يسمى بهرمون “الكورتيزول”. وبغض النظر عن مدى تمسك المتداولين في سوق الفوركس بقدراتهم التحليلية، في النهاية نحن بشر نصيب ونخطئ.

لقد استثمر المتداول الذي افتتح صفقة في سوق الفوركس أكثر من مجرد أمواله، فقد استثمر وقته وإيمانه في نفسه وفي الأسواق. لذلك يمكن أن يكون للخسارة تأثيراً كبيراً عليك نفسياً وفسيولوجياً.
الكورتيزول هو هرمون التوتر في الجسم. ويمكن للخسائر، وخاصة المتسلسلة منها، أن تحفز إنتاج الكورتيزول بشكل كبير عند المتداول. وبالتالي سيقوض إفراز هذا الهرمون على الفور من قدرتك على اتخاذ قرارات سليمة ومنطقية ويعمل الكورتيزول على تأجيج حالة القلق لديك بشكل أساسي، مما يجعلك تدخل في حالة من الذعر يتخذ معها عقلك بشكل أساسي وضعية كر وفر لتصبح أولى أولوياتك هي التراجع عن خسائرك أو استعادتها مما يدفعك إلى فتح مراكز متهورة لم تفكر فيها سلفاً أو باستراتيجيتها، كما أنك لم تضعها في الاعتبار في خطتك الأشمل لإدارة المخاطر.

كيف تبقيك هذه الحالة رهينة لديها
بكل بساطة، هذه هي اللحظة التي يؤثر عليك شعور الكبرياء. يمكننا جميعاً كمستثمرين أن نفهم شعور الاحباط الذي يصاحب الخسارة. حيث أنه في نهاية المطاف، عملنا يتمثل في الاستثمار بنجاح، وإذا ما فشلنا في ذلك، فقد يكون من الصعب عدم أخذ الأمر بشكل شخصي لكن هذا النوع من السلبية، والذي تغذيه مستويات التوتر العالية، يمكن أن يتفاقم سريعاً ليصبح خارج نطاق السيطرة العملية والعقلية بأكملها.

وبالتالي ما الذي سيحدث في نهاية المطاف نغرق في شعور بالعار، ونرفض تقبل خسائرنا.
نركز على الأموال التي خسرناها، لتصبح مهمتنا في الحياة هي الانتقام أو استعادة ما خسرناه.
نواصل إقناع أنفسنا بأن السوق سيغير اتجاهه لصالحنا في مرحلة ما نواصل بشكل بائس فتح المزيد من الصفقات غير المدروسة وفجأة، نجد أنفسنا غارقين في أعماق حلقة مفرغة من تداول الانتقام والتي يبدو إننا لا نستطيع الخروج منها لكن لا تخف عزيزي المتداول! هناك طريقة للخروج منها قبل أن تلحق ضرراً أكبر بما تبقى من رأس مالك