PDA

View Full Version : النتائج العكسية للافراط في التداول



Marocainetrader
10-21-2021, 13:21
بالفعل يعتبر الافرط في التداول من اكتر الامور التي تؤدى لنتائج عكسية بحيت يعتقد الكتير انه ان تداول اكتر فانه يمكن ان يربح اكتر ، الا ان هذا الامر غير صحيح من الناحية العملية ، فعندما يفتح المتداول عدة صفقات يوميا فان تركيزه يقل مع كل صفقة يفتحها الامر الذي يزيد من احتمالية ارتكاب الاخطاء ، من جهت أخرى فانه من الصعب جدا القيام بتحليل دقيق لعدة عملات و سلع بشكل جيد في يوم واحد

amelhayat200
12-19-2021, 14:23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الافراط في التداول من اكثر السلبيات التي تواجه المتداولين الذين يجهلون القواعد الاساسية للتداول والافراط يؤدي بدوره الى الخسارة المتتالية باعتبار ان التداول مرهون بقواعد واسس ينبغي ان نتقيد بها في كل الاحوال والاكيد هنا السلبيات التي تعترض اي متداول هو الافراط في التداول بهدف تحقيق الارباح بسرعة بحيث انه اذ تعرض المتداول للخسارة تجده يسرع الى دخول صفقة تلوى اخرى ،ليجد نفسه دائما في خسارة تلوى اخرى على الارجح ،ويرجع هذا كله لعدم قدرته في اتخاذ القرارت الصائبة المبنية على دراسة مسبقة و يجب عليه ان يدرك ان الافراط في التداول هو حقيقة نهايتها سلبية على اكثر تقدير .

emadomda
12-19-2021, 15:29
لذلك، بغض النظر عن مدى تنوع المحفظة، لا يمكن للتنويع أن يقضي نهائيًّا على مخاطر الاستثمار.. هو فقط يقللها ويجعلها قابلة للسيطرة. ومن المهم أن ينتبه المستثمر إلى نقطة هامة جدًّا؛ هي أن تنويع المحفظة لا يقلل فقط من مخاطرها، بل ويقلل من العوائد المتوقعة؛ لذا يجب عليه أن يضع هذه المقايضة في ذهنه أثناء قيامه بالتنويع.



إذا كانت محفظتك تحتوي على عدد كبير جدًّا من الأسهم المختلفة، فإن استثماراتك الأكثر ربحية لن تحقق لك عوائد ذات قيمة؛ فبما أن رأس المال الخاص بك منتشر بشكل كبير بين الاستثمارات المختلفة، فإن تأثير ارتفاع قيمة أحد الأسهم على أداء المحفظة سيكون هامشيًّا. وهكذا يحرم المستثمر نفسه من مكاسب الاستثمارات الجيدة.



لنفترض مثلًا أن لديك 50 سهمًا في محفظتك، وهي متساوية في أوزانها النسبية. إذا قفز أحد هذه الأسهم بنسبة 20% على سبيل المثال، فإن تأثير ذلك الصعود على الأداء الإجمالي للمحفظة لن يتجاوز 2%. ومن ثم، لكي يكون لهذا الاستثمار تأثير كبير على العائدات الإجمالية، فإنه يجب أن يشكل جزءًا معقوًلا من محفظتك.



الحجم الأمثل



ما سبق يثير سؤالًا هامًّا هو: ما الحجم الأمثل للمحفظة؟ أو ما العدد الأمثل للأسهم داخل المحفظة؟ أو ما النقطة التي يتحول عندها التنويع من استراتيجية مفيدة إلى أخرى ضارة؟



هناك اعتقاد خاطئ شائع بين المستثمرين مفاده أن كل سهم تتم إضافته يقلل من المخاطر الإجمالية للمحفظة ،بنسبة تماثل وزنه النسبي. ولكن هذا غير صحيح؛ فقد أثبتت كثير من الدراسات أن التنويع يمكنه أن يساعد في تقليل مخاطر المحفظة، لكن إلى حد أو نقطة معينة. وبعدها يفقد تأثيره تقريبًا.



في كتابهما "نظرية المحفظة الحديثة وتحليل الاستثمار"، خلص كل من "إدوين إلتون" و"مارتن جيبرر"، إلى أن متوسط الانحراف المعياري (المخاطرة) في محفظة مكونة من سهم واحد يبلغ 49.2%. في حين أنه إذا زاد حجم المحفظة لتشمل 20 سهمًا، انخفضت المخاطرة بنسبة 29.2% لتصل إلى 20%.



لكن إضافة أي عدد من الأسهم (بالتحديد من 21 إلى ألف سهم) إلى المحفظة التي تحتوي على أسهم 20 شركة مختلفة؛ لن تؤدي إلى تقليل مخاطر المحفظة سوى بـ0.8% فقط. وهذا يعني أن الميزة الرئيسية للتنويع تتآكل وتكاد تختفي عند نقطة معينة (20 سهمًا).



بالمناسبة، لم تشر الدراسة السابقة إلى أن احتواء المحفظة على 20 سهمًا مختلفًا هو الشكل الأمثل للتنويع، لكنها في ذات الوقت توضح أن هناك حدودًا للاستفادة من فكرة التنويع.