PDA

View Full Version : لماذا سعر الفائدة مهم



snnaky
10-26-2021, 23:10
اسباب اهمية قرار الفايدة
كلنا وكل المهتمين سواء بسوق المال او الافراد العادين فى المجتمع بيهتم بسعر الفايدة لانها بتاثر على كل شيء فى البلد لكن مش كلنا بنهتم نعرف اسباب ارتفاعها او انخفاضها
ولا كلنا بنفهم المرجعية والمعايير اللى على اساسها بيتم اتخاذ القرار بالرفع او التخفيض
طيب اية هى العوامل او المعايير اللى بتاثر على قرار الفايدة
الإستثمارات الرأسمالية
يعنى رؤس الاموال ومعدلها فى البلد هل هذا المعدل معدل ايجابى وفية حركة ايجابيةيعنى
ان حجم الاموال التي دخلت فى حركة إقتصاد الدولة
اكبر من حجم الاموال الى خارج الدولة ودة معناة اية ؟
يعني ان معدلات الطلب علي عملة البلد دى حيكون اكبر مما يعنى ارتفاع فى قيمة العملة
وبالتالى هذا الأمر بيساعد جدا فى رفع سعر العملة ودرجة الثقة بين المستثمرين حتكون اكبر وحركة كبيرة ايجابية فى الأقتصاد
اما لو معدل حركة رؤوس الاموال سلبى يعني ان حجم الاموال التي دخلت
إقتصاد الدولة اقل من حجم الاموال التي خرجت منها يعنى مافيش استثمارت خارجية كلها محلية يعنى معدلات الطلب على العملة منخفضة
مما يفقد البلد قيمة العملة
صافي قيمة الصادرات والواردات
هل الدولة عندها فائض للتصدير ومطلوب وعندها حركة تصديرية
مما يعنى انها تقوم بتصدير البضائع الى الدول الخارجية باكبر مما تستورد
وفى الحالة دى ممكن تخفض سعر الفائدة عشان تصدر اكتر وتزود قيمة الصادرات ومن ولما تعلى قيمة الصادرات تعلى قيمة العملة وتقوى اقتصادها لان الدول المستوردة دائما فى حالة عجز من ميزان التجارة وتكون دائما مشترى لعملات الدول التى تستورد منها مما يضعف عملتها
ايضا هناك عامل من عوامل اهمية الفائدة
التضخم والقدرة على التحكم فية
بأليات الرفع او التخفيض لسعر الفائدة فهى اداة لتقليل التضخم ومن هنا كانت اهمية استخدام سعر الفائدة بالرفع او التخفيض لصالح الدول
وهذا مايقوم بة البنوك المركزية لكل دولة

emadomda
10-27-2021, 00:41
سعر الفائدة هو أداة رئيسية للبنوك المركزية لضبط السياسة النقدية للبلاد، والمقصود هو تحديد "سعر الأموال". فالفائدة هي عبارة عن تأمين لعدم رد الأموال إذا اقترضها شخص أو شركة ويتحدد هذا التأمين بنسبة الفائدة.

تحدد البنوك المركزية سعر الفائدة الأساسية، وهو كلفة الاقتراض ما بين البنوك، وتقوم البنوك والمؤسسات المالية بتحديد سعر فائدة على القروض والمدخرات استنادا إلى سعر الفائدة الأساسية هذا.

يرفع البنك المركزي الفائدة عندما ترتفع نسبة التضخم في الاقتصاد (زيادة أسعار السلع والخدمات) وبالتالي يجعل سعر الأموال غاليا فيتراجع الاقتراض للأشخاص والأعمال ويقل الإنفاق والطلب على الاستهلاك فينخفض التضخم.

ويخفض البنك المركزي الفائدة في حالة الركود الاقتصادي فيجعل سعر الأموال رخيصا فيزيد الاقتراض وبالتالي الإنفاق الاستهلاكي وينتعش الاقتصاد فيخرج من الركود.

بالطبع، لا تسير الأمور دائما "كما الكتاب"، لكن تلك هي الحكمة الاقتصادية التقليدية وإن كانت هناك عوامل أخرى تأخذها السلطات النقدية في الاعتبار عند تحديد سعر الفائدة إلا أن الأهم هو مؤشر التضخم أو الركود.

تأثير سعر الفائدة

لا يظهر تأثير التغير في سعر الفائدة على الفور، بل يحتاج إلى نحو عام قد يبدأ تأثيره في الظهور على الاقتصاد والأفراد.

عند رفع سعر الفائدة يصبح الاقتراض مكلفا، فتخفض الأعمال استثماراتها ويقلل الأفراد من انفاقهم الاستهلاكي.

فمثلا يصبح قرض السيارة أو البيت أغلى أقساطا فيتردد الفرد في الشراء، ويصبح تمويل المشروعات أعلى كلفة فتقلل الأعمال الأجور والوظائف.

والعكس صحيح عند خفض أسعار الفائدة، لكن الأموال الرخيصة لفترة طويلة قد تؤدي إلى فقاعة في الاقتصاد كلما تضخمت كان انهيارها أشد إيلاما.