CounselorMahmoud
11-07-2021, 14:21
أيهما أفضل التداول أم المضاربة في العملات؟
في الحقيقة وكما ذكرنا سابقا فإن هناك فرق جوهري بين الطريقتين، فالمتاجرة في العملات الأجنبية التي تتم من خلال محلات الصيرفة تكون في العادة لفترات أطول. حيث أنه وفي معظم الأحيان لا يمكن الإستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير. في هذه الحالة يكون هناك هامش الربح أقل والمخاطرة أيضاً أقل، حيث أن المتداول سيتاجر فقط بمبلغ المال الذي يمتلكه.
في المقابل تعتبر المضاربة والتداول عبر الإنترنت أكثر جدوى من جهة الأرباح، لكنها أعلى من جهة المخاطرة. ففي هذا النوع من التداولات يمكن الإستفادة من التقلبات اللحظية وتنفيذ صفقات فورية وإغلاقها في وقت قصير والتي يمكن إستغلالها في تحقيق أرباح معتبرة.
في كلا الحالتين يحتاج المتاجر أو المضارب أن يمتلك الحد الأدنى من الخبرة والعرفة بأساسيات أسواق المال وطرق التحليل المختلفة. عند امتلاك ما يلزم من الخبرة يمكن السير بخطى واثقة نحو تحقيق الأهداف، أما اعتماد الهوى والحظ فلا يمكن وصفه إلا بأنه طريق مختصرة للخسارة.
من جهة أخرى يمكن عند التداول عبر الإنترنت استخدام ما يعرف بالروافع المالية، التي تسمح للمتداول بالمتاجرة بمبلغ يفوق أضعاف رأسماله، والتي سيكون لها دور في تعظيم العائد ان كانت توقعات المتداول صحيحة. لكن يجب الإنتباه إلى أمر هام وهو أن الروافع المالية على الرغم من أنها مهمة في زيادة نسبة الربح، إلا انها في نفس الوقت خطيرة جدا لمن لا يحسن استخدامها.
فالروافع المالية قد تكون نتائجها كارثية، وقد تؤدي في النهاية إلى خسارة حساب التداول بالكامل. لذلك تعتبر إدارة رأس المال و إدارة المخاطر من أهم المواضيع ذات العلاقة بالتداول في الأسواق المالية
في الحقيقة وكما ذكرنا سابقا فإن هناك فرق جوهري بين الطريقتين، فالمتاجرة في العملات الأجنبية التي تتم من خلال محلات الصيرفة تكون في العادة لفترات أطول. حيث أنه وفي معظم الأحيان لا يمكن الإستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير. في هذه الحالة يكون هناك هامش الربح أقل والمخاطرة أيضاً أقل، حيث أن المتداول سيتاجر فقط بمبلغ المال الذي يمتلكه.
في المقابل تعتبر المضاربة والتداول عبر الإنترنت أكثر جدوى من جهة الأرباح، لكنها أعلى من جهة المخاطرة. ففي هذا النوع من التداولات يمكن الإستفادة من التقلبات اللحظية وتنفيذ صفقات فورية وإغلاقها في وقت قصير والتي يمكن إستغلالها في تحقيق أرباح معتبرة.
في كلا الحالتين يحتاج المتاجر أو المضارب أن يمتلك الحد الأدنى من الخبرة والعرفة بأساسيات أسواق المال وطرق التحليل المختلفة. عند امتلاك ما يلزم من الخبرة يمكن السير بخطى واثقة نحو تحقيق الأهداف، أما اعتماد الهوى والحظ فلا يمكن وصفه إلا بأنه طريق مختصرة للخسارة.
من جهة أخرى يمكن عند التداول عبر الإنترنت استخدام ما يعرف بالروافع المالية، التي تسمح للمتداول بالمتاجرة بمبلغ يفوق أضعاف رأسماله، والتي سيكون لها دور في تعظيم العائد ان كانت توقعات المتداول صحيحة. لكن يجب الإنتباه إلى أمر هام وهو أن الروافع المالية على الرغم من أنها مهمة في زيادة نسبة الربح، إلا انها في نفس الوقت خطيرة جدا لمن لا يحسن استخدامها.
فالروافع المالية قد تكون نتائجها كارثية، وقد تؤدي في النهاية إلى خسارة حساب التداول بالكامل. لذلك تعتبر إدارة رأس المال و إدارة المخاطر من أهم المواضيع ذات العلاقة بالتداول في الأسواق المالية