khalidadil80
11-14-2021, 19:26
سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعا قويا بمرور تعاملات اليوم وكان أكثر العملات الرئيسية ربحا بنسبة تصل لحوالي 1.95% مستفيدا بإيجابية البيانات الاقتصادية داخل بريطانيا وعلى رأسها بيانات النمو الاقتصادي والتي دعمت بقوة الجنيه الاسترليني أمام العملات الأخرى.
ولقد أظهرت البيانات الاحصائية الصادرة اليوم نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.3% خلال الربع الثالث من العام الجاري، كما تم تعديل قراءة النمو بالربع الثاني إلى 5.5%، وهو ما عزز التفاؤل حيال النمو الاقتصادي البريطاني، ودعم الطلب على العملة البريطانية بأسواق العملات.
وفي الوقت ذاته، استفاد الاسترليني بأسواق العملات بدعوة الحكومة البريطانية للاتحاد الأوروبي للتحلي بالهدوء في النزاع المتصاعد بشأن إيرلندا الشمالية في مرحلة ما بعد بريكست، حيث قال وزير البريكست البريطاني، ديفيد فروست، بأنه يقترح أن يتحلى الاتحاد الاوروبي بالهدوء والتعامل مع الأمور بشكل ملائم، وأن بريطانيا ليست مستعدة للانسحاب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا بتداولات اليوم الخميس يأتي الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل لحوالي 1.59%، ليتمكن مؤشر الدولار من الصعود لأعلى مستوى له هذا العام بسبب التفاؤل حيال التشديد النقدي الأمريكي، حيث ساهمت تصريحات بعض الأعضاء حول احتمالية رفع الفائدة مرتين بالعام المقبل بسبب البيانات الاقتصادية الإيجابية خلال الفترة الماضية وعلى رأسها بيانات سوق العمل، وبيانات التضخم المرتفعة للغاية، بدعم الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى.
بعد ذلك، جاء الين بالمرتبة الثالثة ضمن قائمة العملات الأكثر ربحا بالتداولات بنسبة ربح أرباح تقدر بنحو 1.43%، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولات الين الياباني، ولكن ربما التفاؤل حيال الحكومة اليابانية الجديدة وقدرتها على دعم تعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا وبخاصة مع احتمالات إقرار حزم تحفيزية إضافية قريبا، قد يكون هو العامل الأبرز الذي عزز ارتفاعات الين الياباني أمام العملات الأخرى.
وأخيرا، جاءت العملة الأوروبية الموحدة ، اليورو، بذيل قائمة العملات الأكثر قوة بتداولات اليوم، حيث سجل اليورو ارتفاعا بنسبة تصل إلى 1.39% فقط، مستفيدا بصدور التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي منذ ساعات قليلة، حيث توقعت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس بأن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق هذا العام مع تعافيها من الركود الناجم عن الوباء واستمرارها في التوسع بقوة في عام 2022 مع انخفاض العجز والدين العام، بما انعكس إيجابيا بتحركات اليورو بسوق العملات.
ولقد أظهرت البيانات الاحصائية الصادرة اليوم نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.3% خلال الربع الثالث من العام الجاري، كما تم تعديل قراءة النمو بالربع الثاني إلى 5.5%، وهو ما عزز التفاؤل حيال النمو الاقتصادي البريطاني، ودعم الطلب على العملة البريطانية بأسواق العملات.
وفي الوقت ذاته، استفاد الاسترليني بأسواق العملات بدعوة الحكومة البريطانية للاتحاد الأوروبي للتحلي بالهدوء في النزاع المتصاعد بشأن إيرلندا الشمالية في مرحلة ما بعد بريكست، حيث قال وزير البريكست البريطاني، ديفيد فروست، بأنه يقترح أن يتحلى الاتحاد الاوروبي بالهدوء والتعامل مع الأمور بشكل ملائم، وأن بريطانيا ليست مستعدة للانسحاب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا بتداولات اليوم الخميس يأتي الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل لحوالي 1.59%، ليتمكن مؤشر الدولار من الصعود لأعلى مستوى له هذا العام بسبب التفاؤل حيال التشديد النقدي الأمريكي، حيث ساهمت تصريحات بعض الأعضاء حول احتمالية رفع الفائدة مرتين بالعام المقبل بسبب البيانات الاقتصادية الإيجابية خلال الفترة الماضية وعلى رأسها بيانات سوق العمل، وبيانات التضخم المرتفعة للغاية، بدعم الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى.
بعد ذلك، جاء الين بالمرتبة الثالثة ضمن قائمة العملات الأكثر ربحا بالتداولات بنسبة ربح أرباح تقدر بنحو 1.43%، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولات الين الياباني، ولكن ربما التفاؤل حيال الحكومة اليابانية الجديدة وقدرتها على دعم تعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا وبخاصة مع احتمالات إقرار حزم تحفيزية إضافية قريبا، قد يكون هو العامل الأبرز الذي عزز ارتفاعات الين الياباني أمام العملات الأخرى.
وأخيرا، جاءت العملة الأوروبية الموحدة ، اليورو، بذيل قائمة العملات الأكثر قوة بتداولات اليوم، حيث سجل اليورو ارتفاعا بنسبة تصل إلى 1.39% فقط، مستفيدا بصدور التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي منذ ساعات قليلة، حيث توقعت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس بأن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق هذا العام مع تعافيها من الركود الناجم عن الوباء واستمرارها في التوسع بقوة في عام 2022 مع انخفاض العجز والدين العام، بما انعكس إيجابيا بتحركات اليورو بسوق العملات.