sohasalah
11-30-2021, 00:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تفتح شركة أرامكو النفطية العملاقة المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية قريبا أصولا ضخمة في المنبع للاستثمار الأجنبي ستكون خطوة نادرة لأكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وأكبر مصدر للنفط في العالم والتي تدير جميع أصول النفط والغاز في المملكة بموجب اتفاقية امتياز متعددة العقود تتطلع أرامكو السعودية الآن إلى تسييل أصولها من ناحية وجمع الأموال للاستثمارات الرأسمالية الهائلة اللازمة لتطوير أصول جديدة من ناحية أخرى
يعد فتح تطوير الأصول إحدى طرق جمع الأموال مع الأخذ في الاعتبار أن مبيعات النفط التي تجلبها أرامكو للمملكة لا تزال تستخدم لتقليل العجز الحكومي الذي قفز مع انهيار أسعار النفط العام الماضي كما أن الميزانية الرأسمالية لأرامكو ليست غير محدودة لأن عملاق النفط يدفع 75 مليار دولار كأرباح سنوية للمساهمين وأكبرها المملكة العربية السعودية بأكثر من 98٪
يقال إن أرامكو السعودية تجري الآن محادثات مبكرة مع مستثمرين محتملين على استعداد للمساعدة في تمويل مشروع ضخم بقيمة 110 مليارات دولار لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي عينت أرامكو مستشارا لاستكشاف إمكانية زيادة رأس المال أو الديون لتمويل تطوير الحقل جزئيا كما تجري محادثات مبكرة مع مستثمرين أجانب محتملين بما في ذلك تجار السلع
الجافورة هي أكبر حقل غاز غير مصاحب في المملكة العربية السعودية كما تقول أرامكو التي تلقت في فبراير 2020 الموافقة التنظيمية من كبار المسؤولين في المملكة بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير الأصل في ذلك الوقت توقعت الشركة أن يبدأ حقل الغاز العملاق الإنتاج في أوائل عام 2024
وأدى الوباء إلى تأخير خطط التنمية لجميع شركات النفط والغاز العملاقة بما في ذلك الشركات المملوكة للدولة مثل أرامكو التي خفضت ميزانيتها الرأسمالية العام الماضي وزادت ديونها وسط انخفاض أسعار النفط والالتزام بالحفاظ على تدفق الأرباح الضخمة للمساهمين
ربما كان فتح أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية أمام الاستثمار الأجنبي أمرا غير واردا قبل بضع سنوات فقط ولكن الآن أصبح الأمر منطقيا للغاية بالنسبة للمملكة وأبقارها النقدية أرامكو التي لا تملك الموارد اللازمة لذلك تمول بمفردها تطويرا بقيمة 110 مليارات دولار دون الوقوع في الكثير من الديون الإضافية
أرامكو لديها خطة لتعزيز أعمالها في مجال الغاز المتخلفة مقارنة بمحفظة النفط الخام لديها من شأن إنتاج الغاز الإضافي أن يمنح المملكة المزيد من المواد الأولية للبتروكيماويات وفي الوقت نفسه يقلل من استخدام النفط الخام في توليد الطاقة وبالتالي تحرير المزيد من النفط للتصدير
قد تفتح شركة أرامكو النفطية العملاقة المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية قريبا أصولا ضخمة في المنبع للاستثمار الأجنبي ستكون خطوة نادرة لأكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وأكبر مصدر للنفط في العالم والتي تدير جميع أصول النفط والغاز في المملكة بموجب اتفاقية امتياز متعددة العقود تتطلع أرامكو السعودية الآن إلى تسييل أصولها من ناحية وجمع الأموال للاستثمارات الرأسمالية الهائلة اللازمة لتطوير أصول جديدة من ناحية أخرى
يعد فتح تطوير الأصول إحدى طرق جمع الأموال مع الأخذ في الاعتبار أن مبيعات النفط التي تجلبها أرامكو للمملكة لا تزال تستخدم لتقليل العجز الحكومي الذي قفز مع انهيار أسعار النفط العام الماضي كما أن الميزانية الرأسمالية لأرامكو ليست غير محدودة لأن عملاق النفط يدفع 75 مليار دولار كأرباح سنوية للمساهمين وأكبرها المملكة العربية السعودية بأكثر من 98٪
يقال إن أرامكو السعودية تجري الآن محادثات مبكرة مع مستثمرين محتملين على استعداد للمساعدة في تمويل مشروع ضخم بقيمة 110 مليارات دولار لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي عينت أرامكو مستشارا لاستكشاف إمكانية زيادة رأس المال أو الديون لتمويل تطوير الحقل جزئيا كما تجري محادثات مبكرة مع مستثمرين أجانب محتملين بما في ذلك تجار السلع
الجافورة هي أكبر حقل غاز غير مصاحب في المملكة العربية السعودية كما تقول أرامكو التي تلقت في فبراير 2020 الموافقة التنظيمية من كبار المسؤولين في المملكة بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير الأصل في ذلك الوقت توقعت الشركة أن يبدأ حقل الغاز العملاق الإنتاج في أوائل عام 2024
وأدى الوباء إلى تأخير خطط التنمية لجميع شركات النفط والغاز العملاقة بما في ذلك الشركات المملوكة للدولة مثل أرامكو التي خفضت ميزانيتها الرأسمالية العام الماضي وزادت ديونها وسط انخفاض أسعار النفط والالتزام بالحفاظ على تدفق الأرباح الضخمة للمساهمين
ربما كان فتح أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية أمام الاستثمار الأجنبي أمرا غير واردا قبل بضع سنوات فقط ولكن الآن أصبح الأمر منطقيا للغاية بالنسبة للمملكة وأبقارها النقدية أرامكو التي لا تملك الموارد اللازمة لذلك تمول بمفردها تطويرا بقيمة 110 مليارات دولار دون الوقوع في الكثير من الديون الإضافية
أرامكو لديها خطة لتعزيز أعمالها في مجال الغاز المتخلفة مقارنة بمحفظة النفط الخام لديها من شأن إنتاج الغاز الإضافي أن يمنح المملكة المزيد من المواد الأولية للبتروكيماويات وفي الوقت نفسه يقلل من استخدام النفط الخام في توليد الطاقة وبالتالي تحرير المزيد من النفط للتصدير