ماهى مزيا وعيوب التداول اليومى

[snnaky]

مرحبا اخوانى اعضاء المنتدى الكرام
ماهى مزيا وعيوب التداول اليومى
في سوق الأموال والأسهم والفوركس وكل ماينطبق تتمثل ميزة التداول قصير الأجل في حقيقة أن المراكز لا تتأثر باحتمالية الأحداث الليلية السلبية التي تحمل المفاجأت الغير سارة للمتداولين قد تكون مثل هذه الأخبار تقارير أرباح وخسائر مهمة بالإضافة إلى معلومات حول زيادة أو نقصان في تصنيف وكالات المعلومات مثلا فتظهر مثل هذه الأخبار عادة قبل فتح السوق أو بعد إغلاقهم مما يؤثر بشكل مباشر على السعر

لذلك فالمتداول اليومى لدية قدرة اكبر على متابعة وتديل المواقف بشكل افضل الى حد ما
بصرف النظر عن هذه الخصائص المميزة يوفر التداول اليومي مزايا أكثر أهمية
مثل
نقاط وقف خسارة صغيرة نسبيًا بهذه الطريقة لن تخسر الكثير في صفقة واحدة

ومع ذلك فإن التداول قصير الأجل ينطوي على مخاطر معينة من بينها زيادة النفقات عمولة أو سبريد لكل صفقة بالإضافة إلى وقت قصير في المراكز مما يمنعك من زيادة النتائج الإيجابية

مزايا التداول اليومي

كقاعدة عامة يتم إغلاق المراكز قبل انتهاء يوم التداول لذلك تتجنب المخاطر المرتبطة بظهور الأخبار خارج جلسة التداول أو في الليل

يساعد التداول اليومي المكثف في الحصول على خبرة التداول افضل
عيوب التداول اليومي
تجعل الصفقات المتكررة المتداول يدفع المزيد من الرسوم وفروق الأسعار
بعض الأصول غير متوفرة للتداولات قصيرة الأجل
لا يمكن للمتداول السماح لأرباحه بالنمو لأن هذا يتعارض مع مبادئ التداول الخاصة به
يمكن أن تنمو الخسائر بسرعة بسبب الرافعة المالية الكبيرة

ينطوي التداول اليومي على عبء نفسي متزايد يتناقص مع مرور الوقت لجعل الربح مناسب
يحتاج المتداول اليومي إلى إجراء الكثير من الصفقات كل يوم وتتبع الكثير من أدوات التداول والمتابعة ويحتاج الى معرفة عميقة بالتحليل التقني واتخاذ قرارات التداول بسرعة وهذا امر مجهد جدا طبعا

[emadomda]

قلب تعاملات سوق العملات فوركس هو البنوك الاستثمارية والتجارية الكبرى في العالم التي تقوم فيما بينها بتداولات العملات فيما يسمى "ما بين البنوك" (Interbank Market)، وهذه البنوك الاستثمارية يزيد عددها عن 2000 بنك حول العالم وتعتبر هي حجر الأساس في تنظيم عمليات التداول في الفوركس

ثم يندرج من البنوك الاستثمارية الكبرى فئتين من المتاجرين، الفئة الأولى هي متاجرين بغرض المضاربة والربح من فروق الأسعار في العملات، وهم صناديق الاستثمار وشركات إدارة الاستثمارات وصناديق التحوط وشركات الوساطة التي بدورها توفر تداول الفوركس لعملائها من صغار المتاجرين الأفراد.

أما الفئة الثانية فهم المتاجرين لأغراض أخرى، أي أنهم لا يسعون للربح من التداول في سوق العملات إنما يريدون تداول العملات بهدف الحصول على العملات الأجنبية لأغراض تجارية، مثل البنوك المركزية التي تشتري العملات من سوق الفوركس لتوفير النقد الأجنبي لحكومتها، وأيضا الشركات التجارية متعددة الجنسيات التي تحتاج العملات الأجنبية من أجل الاستيراد من الأسواق العالمية.

[gmalm182]

العيب الأكبر فى سوق الفوركس هو سرعه تحرك الأسعار في الاتجاهات المختلفة، فمجرد صدور خبر معين قد يؤدى إلى حدوث تغيرات كبيرة على حركة السعر بشكل ملحوظ، وعادة ما يتم ذلك فى ثوان معدودة فقط، وعادة ما يؤدي هذا الأمر إلى حدوث خسائر حادة بالنسبة للمتداولين، فلا يستطيع أى إنسان الإستجابة لهذه التغييرات بالسرعة الكافية، فالعقل البشرى لا يستوعب بشكل كامل حجم هذه التغيرات السريعة بنفس القدر من السرعة، مما ينتج عنه حاجة المتداولين إلى بعض الوقت من أجل القيام بدراسة المتغيرات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب للتداول فى سوق الفوركس