كيفية تقليل تاتير العواطف على قراراتنا

[btctrader]

لا يمكن التحكم في العواف و ذلك لانها تحدت كردود افعال لما يحدت امامنا في الشارت ، فعندما نجد صفقة جيدة فاننا سريعا ما نطمع و نفكر في انه يمكن جني ارباح اكتر ان قمنا بفتحها بلوت كبير ، كما انه عندما ينعكس السعر فاننا سريعا ما نشعر بالخوف و ما الى ذلك ، الا انه يمكن التقليل من تاتير العوطف على قراراتنا في التداول من خلال العمل على اتباع خطة تداول معينة تحدد لنا ما يجب القيام به في كل خطوة، الا ان هذا الامر ايظا ليس سهلا و يجب ان يعمل المتداول على التعود عليه

[Midoo55]

العاطفة لها تأثير كبير جداً علي المتداولين داخل الأسواق المالية وإذا لم يتمكن المتداول من السيطرة علي العاطفة بشكل كبير جداً سوف يتعرض للكثير من الخسائر داخل الأسواق المالية ، ولذلك يجب علي المتداول أن يسيطر بشكل كبير جداً علي العواطف السلبية التي تؤثر في قرارات المتداول ، ومن أهم هذه العواطف أو المشاعر السلبية التي تؤثر في قرارات المتداول هي
الخوف
والطمع
وانعدام الثقة في النفس
التوتر والقلق الشديد
الإعتماد علي الآخرين

وكل هذه المشاعر السلبية إذا لم يتمكن المتداول من السيطرة عليها سوف يؤدي ذلك إلي إتخاذ القرارات الخاطئة في التداول ولن يتمكن المتداول أيضاً من تحقيق أي نتائج ايجابية داخل الأسواق المالية

أولاً الخوف
يعتبر الخوف هو الشعور السلبي الذي يسيطر علي المتداول وهناك نوعان من الخوف ، وهما الخوف الطبيعي والخوف المرضي ، والخوف الطبيعي هو الذي يحدث بشكل طبيعي لكل المتداولين وهو مطلوب من أجل الحذر الشديد والدقة في التحليل بشكل جيد ، فكل متداول يحتاج الي قدر بسيط من الخوف ليتمكن من إتخاذ القرارات بشكل جيد

ثانياً الطمع
يعتبر الطمع أحد المشاعر السلبية جدا والتي تجعل المتداول يحقق نتائج سلبية داخل الأسواق المالية والطمع يجعل المتداول يرغب في الحصول على كل شيء بدون مرعات الطريقة أو الوسيلة التي يحصل بها على هذه الاشياء فقد يستخدم المتداول للحصول على الأرباح أو الصفقات وسائل سلبية وغير جيده للوصول الى أهدافه فهو يستخدم أي طرق لكي يصل إلى أهدافه التي يريد أن يصل اليها بصرف النظر عن هل هذه الطريقة حلال أم حرام

ثالثاً إنعدام الثقة في النفس
تعتبر الثقة في النفس أحد المشاعر الإيجابية الموجوده داخل الأسواق المالية ويحتاج المتداول أن يكتسب الثقة في نفسه لكي يتمكن من إتخاذ القرارات بشكل صحيح ، أما الدخول في الأسواق المالية دون ثقة في نفسه يؤدي ذلك إلي عدم القدرة علي إتخاذ القرارات الجيده

[CounselorMahmoud]

هناك الكثير من المتداولين الذين يفقدون أموالهم فى تجارة الفوركس على الرغم من اتباعهم نصائح وأساليب التداول بشكل جيد، ولكن السبب قد يكون هو عدم سيطرتهم على مشاعرهم أثناء التداول فيما يسمى بعلم نفس التداول.


ببساطة علم نفس التداول هو جانب حاسم للتداول الناجح حيث يرتبط بالحالة النفسية للمتداول، فى معظم الأحيان يفشل الناس فى تداول العملات الأجنبية بسبب العواطف والقلق التجارى الذى من الممكن أن يؤدى إلى نتيجة غير محسوبة وهى عوائد سيئة.

للتداول بكفاءة ينبغى أن تكون مسؤولًا عن مشاعرك وتستطيع التحكم فيها والقضاء على أى قلق، ففى اللحظة التى لا يمكنك فيها التحكم بمشاعرك وصنع القرار غير العقلانى حتى لو كنت من المتداولين ذوى الخبرة فإنك ستخسر المال فى الوقت الذى كان يجب أن تكون فيه الأفضل.

ما هى المشاعر التى يجب أن تتجنبها وتسيطر عليها أثناء عملية التداول؟

1 .الطمع

إن العدو الأول لمتداولى الفوركس هو الجشع والطمع لأن دائمًا ما يهمس فى آذانهم باستمرار أن الفرص فى السوق ستختفى ما لم نتصرف بسرعة للاستفادة منها وهذا ما سيجعله فاقدًا للتركيز ليتخذ قرار سريع وحتمًا سيؤدى به فى النهاية لأدنى ربح.

إن الغالبية العظمى من تجار الفوركس هدفهم موجه نحو كسب المال لهذا دائمًا ما يفقدوا صمودهم أمام ضغوط التداولات، فى الحقيقية إن التركيز على النجاح المالى أمر ضرورى وهام لكن الدوافع تصبح غير صحية عندما تكون موجه من عواطف الجشع والطمع.

كيف نتجنب الخيارات الخاطئة التى يجبرنا عليها الجشع؟ الخطوة الأولى والأساسية لقهر الجشع هو ضمان اتباع نهج منضبط فى التداول مما يقلل من الدور الاندفاعى فى قرارات التداول لدينا، وذلك عن طريق صياغة استراتيجية تداول جيدة والبقاء موالين لها طيلة عملية التداول وأن نكون حريصين تجاه تطورات السوق وتستند قراراتنا للمبادئ التى تم وضعها طبقًا لدراستنا الدؤوبة.

2 .الخوف

إن لمشاعر الخوف دور معاكس لمشاعر الجشع فى قراراتنا التجارية، لإنه دائمًا يحاول ترهيبنا والتردد فى كل ما نقوم به ويقنعنا أن لا شئ نقوم به سيكون مربح بغض النظر عن قوة تحليلنا وكمية الدارسة الكبيرة والاتقان فى أسلوبنا، وفى هذه الحالة لن يتمكن المتداول الخائف من تحقيق وضع مربح ولن يكون مستعد للعمل على أساس توقعات منطقية والنتيجة الحتمية هى خسائر أو مكاسب محدودة.

[emadomda]

فإن التفكير في الخسائر أو المكاسب المتزايدة هو الذي يولد المشاعر المتوقعة في صانعي القرار ، على عكس حالتهم العامة. هذا يعني أن المستثمر الذي يتخيل خسارة مبلغ صغير من المال سيركز بشكل عام بخيبة أمل على الاستثمار المفقود ، بدلاً من التركيز على المبلغ الإجمالي الذي لا يزال يمتلكه. وبالمثل ، فإن الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا يتوقع أن يفقد رطلين قد يتخيل الشعور بالسعادة على الرغم من أن هذين الرطلين يمثلان نسبة صغيرة جدًا مما يجب فقده بشكل عام

أيضًا ، يميل صانعو القرار إلى مقارنة نتيجة محتملة لقرار ما مقابل ما كان يمكن أن يحدث ، بدلاً من حالتهم الحالية: على سبيل المثال ، المشاركون في اللعبة الذين يمكن أن يربحوا 1000 دولار وينتهي بهم الأمر بلا شيء يبنون خيبة أملهم على خسارة الأمل. - للحصول على الجائزة ، بدلاً من حقيقة أن مالهم ليس أقل مما كان لديهم عندما بدأوا اللعبة. يشار إلى هذه العملية وتوقع مثل هذه المشاعر على أنها مقارنة غير واقعية .